قصيدة ساخرة في شأن سياسي محلـّي
وخلفية القصيدة على هذا الرابط
خرج العجائز يحتفلْنَ ** بحكومِةٍ منْ مثْلهنَّ
وبأنَّ بعدَ اليأسِ ما ** نسيتْ حكومَتُهنَّ هنَّ
خرجَ العجائزُ لـلإرا ** دَةِ من إرادةِ غيرِهنَّ !!
وهتفنَ من أجل الكويـْ**تِ وضدّ نوّابٍ لهنَّ
وخرَجنَ لايدرينَ مَنْ ** ضدُّ لضدِّ وجُودِهنَّ
ومن الرئيسُ وضدُّه** ومَن الذي قدْ صفَّهنَّ
ومن المعارضـة التي ** فيها بنوُ أبنائِهــنَّ!
لكنْ سنُحْسنُ ظنَّنا ** بحكومةٍ جاءتْ بهـنَّ
كان القرارُ لحكْمةٍ ** فالجارياتُ* سيفْتَـتِنَّ
بشبابِنا ، وجمالهِـم ** وهتافِهمْ من أجْلِهـنَّ
وكذا الشبابُ إذا رأوْا**غِيداً تميسُ وحسْنهنَّ
والرّمشَ والعينَ التي*قد كُحِّلتْ ،وخدُودَهنَّ
والطولَ،والقدَّ الذي*كالغصْن دَقَّ وخصْرَهنَّ
أما العجائزُ قدْ مضَى**نزْغُ الشباب بخُلْدهنَّ
عاشتْ حكومتُنا إذنْ **فلتهتفوا ، ولتهـتِفُن َّ
حامد بن عبدالله العلي
ـــ
* الجاريات : الشابّات من النّسـاء
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 25/11/2011 عدد القراء: 6234
أضف تعليقك على الموضوع
|