قالها بعد إنتصـار غـزَّة
شمَخَتْ بنصرِ الله والإيـمانِ ** حقَّـاً ويُبْهـرُ نصرُها العيـْنانِ
حيثُ انتصار الحقِّ في إصْرارِها ** وثباتُها فـي ساحَـةِ الميـْدانِ
وترى الشُّموخَ على ذُراها باهراً ** من فوقهِ مجْـدٌ على التيجانِ
والمجدُ يسْمعُ ما أقول فيستحي ** ويقول : غزَّةُ في ذُرا الأكـوانِ
ما أكنتُ أحْسبُ أنْ أحلَّ بقمِّةٍ ** أبقـى وفـِـيََّ كغيْرةِ الغيْرانِ
يأبـى عروجُ العزِّ إلاَّ رأسـَها ** وبِـهِ يصيرُ بنشْـوةِ النشوانِ
فَخِرتْ بقسَّامٍ وفي أبنــاءِها ** مــن مثلهمْ كقلائدِ العِقْيـانِ
قامَ الجهـادُ على كواهلهِمْ وفي ** نهـجُ الجهـادِ كرامةُ الأوطانِ
هذا الهدى ، إمَّا الجهادُ بعزِّةٍ ** أو نحنُ نقـْرنُ بالدنـِيءِ الخانـيِ
صونوُا المقاومةَ التي في نهْجها ** ردُّ الحُـقوقِ ، ومصْـرعُ الطغيانِ
أمسى بها الأقصى عزيزاً ماجداً ** وغدتْ بها (صهيونُ) في أحـزانِ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 30/01/2009 عدد القراء: 5134
أضف تعليقك على الموضوع
|