قل للعروبةِ أينَها ، فجــراحي **
تجـْري عليَّ من الدَمِ السَّحَّاحِ
وكلابُ حزبِ البعثِ تعبثُ أمَّتي**
بدمِي وعرْضي ، عفَّتي ووشاحي
كان الرجالُ على النساءِ كما الحمى **
مـن شرِّ طاغٍ ماردٍ سفَّـاحِ
واليوم لا غوثٌ يصونُ كرامتي !**
أمحى الرجالَ من العروبة ماحي؟!
هل بين أمَّـتيَ الولودِ مناضلٌ **
أسَدٌ يصولُ بسيفِهِ الذبَّاحِ
أَشكُو ، وما الشَّهمُ الكريمُ بسامعٍ **
صوتي ،ولا مِنْ مُنصتٍ لصِياحي
عددٌ من البشرِ الذكورِ كأنهَّم **
من غير معنى هيئةَ الأشْباحِ!
ياأمـَّةَ الأسْدِ الذين زئيرهم **
كافٍ لطغيان الطغاة ، ولاحي
ماذا جرى ؟!بالله؟! أين أسودُكم **
أين الرماحُ بساعدِ الجحْجاحِ
تلكَ الحرائرُ في دمشق ، وصيحةٌ **
بدمٍ يراقُ ، ودمعـةِ الملْتاحِ*
ياأمةَ المجـدِ العظيـمِ تحرَّكي **
هـذا أوانُ تحرُّكٍ بكفاحِ
وترسَّمِي سُننَ الذينَ جباهُهُم **
قِممُ الأباةِ ، وباعِثـي الإصْباحِ
وتناوشي رأسَ الطغاة فلم يكنْ **
رأسُ الطغـاة لغيرنا بمباحِ
قومي لبشَّارَ الخبيثَ وحطِّمي **
حزبَ الخبيثِ بثورة الإصلاحِ
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* المتغيـِّر وجهه من عظيم النصب الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 13/05/2011 عدد القراء: 6865
أضف تعليقك على الموضوع
|