تأملتُ في هاذي الشُّعوبِ ، وبعدَها
رجعتُ رجوعَ السائل المتحيِّرِ
لماذا جميعُ العُرْبِ تحْيا بشَامِنا
وبالشَّامِ ترقـَى كلَّ مجدٍ ومفْخـرِ
فهبْهم _ كما يُدعَونَ _ آسادَ ثورةٍ
أليسُوا بني عدنانَ _ أيضا_ وحِمْيرِ
أجيبُوا على (العصفور) ما سرُّ شامِنا ؟!
بنظـْم القوافـِي ، أو كلامِ محبَّرِ
أجيبوا ! ألاَ تحكوُن ؟! ياويلَ صامتٍ
تقلَّعَ فـي إعْصارِ هوجاءَ صرْصرِ الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 09/03/2012 عدد القراء: 4987
أضف تعليقك على الموضوع
|