صاحَ صوتٌ ثائرٌ منْ إدْلِبِ
فتخطّى ظُلُماتِ الغيْهَبِ
قلتُ هذِي صيْحةٌ أعْرفُها
صيحةُ الحقِّ كمثْلِ اللَّهَبِ
صيحةٌ إنْ رُمْتُها لم ألْقها
في سِوَى الشَّامِ أسودُ العَرَبِ
ما الذي يبدُو لعيْني أمْ أرَى
هيْبةَ الدِّينِ بدَتْ عَن كَثَبِ؟!
في يديْها مشعَلٌ مُتَّقـدٌ
يتحدَّى ُسبُحاتِ الكَوْكَبِ !
تُصْبحُ الثَّورةُ في أنوارِهِ
تضعُ الحقَّ مكانَ الرِّيَبِ
قادَها شَيخٌ تسَامى للعُلا
أحوذيُّ العزْمِ ، عالي الحَسَبِ
وشيوخٌ من أسودٍ نسلُهُم
من شآم الكُرُماءِ النُّجُبِ
كلُّهم ليْثٌ أبيُّ ينْتمي
في سَماء العـزِّ للحُرِّ الأبِي
يا شيوخَ الدِّينِ كونُوا مثلَهمْ
في بيانِ الحقِّ عند النُّوَبِ
نصرُ عدْلٍ ، وقيامٌ بالهُدَى
ووثوبُ الثائرِ المحْتسِبِ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 31/01/2012 عدد القراء: 5640
أضف تعليقك على الموضوع
|