تلهــّـفَ قلبي وانتشَى
إحساسي
لما رأيتَ جمالهـــــّـا فـي
الناسِ
بَرَزَت كـَــوردٍ عطــرُهُ يا لهفتــي
يُذكـــــــي بروحيَ فَرحــــة
الأنفاسِ
هي شيخةٌ لكنّ فقـــهَ علومهـا
دورانـُــه يجــرِي على
أَخماسِ
ركنِ المحبـّـــة والودادِ ورقّـــــة
والغنجِ ثمّ لطافــــةِ
الأكياسِ
هذي مذاهبُها وكـلّ أصولهــا
فَرِّع عليهـا يا فتـــىً
بقيـاسِ
****
لكنّ حبّي ليس للغِيــــد التي
تمشي بروعة خصرِها
الميّاسِ
بل تلكمُ الإبطالُ عندَ سيوفهم
عادَ الصليبُ بذلـــّـة
الإنكاسِ
هـلاّ حملتَ رسالتـي لكبيرهــم
أعني الأميـرَ بسيفـِهِ
الفرّاسِ
كَذَب الذين تناولوكَ بفريـــــة
ما أنتَ إلاّ ماحـيَ
الأرجـــاسِ
ذرهم لَعَمْري شأنَهَم وضلالَهم
هُمْ في ضلالٍ أنت في
أقــداسِ
أنتَ الذي نصرُ الهُدى في سيفه
والعزّ عندَ جبينِــك
النبـراسِ
صيّرتَ جحفل كفرهِم مُتذلّلا
والدينَ والإسلامَ في
أعـراسِ
وصدعتَ بالإسلام صيحةَ عزّه
والناسُ في جُبْنِ وفـي
إبلاسِ
للّه درّكَ لاعَدمتُـك يا فتـــَـى
من فارسٍ متقــدمٍ
مرداسِ
الشيخ : حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 09/12/2006 عدد القراء: 6159
أضف تعليقك على الموضوع
|