ياربُّ أنت إذا دعوت رجائي
وبك استعنتُ على جميــع بلائي
يامنْ تفضّل بالعطــــاءٍ تحنّنــــــا
وغمــرتَ كلّ الخلـق بالنعـمــــــاءِ
ولك الخضـــــوعُ من العوالم كلِّها
لولاك صارَ الكــلّ محضَ فنـــــاء
والكونُ يهوي تحت عرشك ساجداً
ذرّات كلّ الكــون والأحيــــــــــاء
يامن تبارك وجهُه وصفاتــــــــه
جلّ الجلالُ بأكمـــــــلِ الأسمــــــــــاء
ماذا أقول وقــــد نسيتُك جاهـلا
دهراً جعلتُ الملهيــــــات عنائـي
ونسيت أنّ العمر يمضي مسرعــا
ونسيت أنّ السيئات شقائـــــي
أشكو بقلـبـــــي غفلةً وقســاوةً
أشكو إليــــــك مصيبـتي وبكائــي
لكننّي ياربّ أشهـــــــــد صادقـــا
أنت الإلــه فلا ســـواكَ رجائــــي
وبأنّ أحمد قدوتــي لن أبتغـــــــــي
إلا النبيّ فقائــدي وضيائـــــــــــي
عفوا سألتـــــــك مستكينــــــا تائبا
محو الذنوبَ فـــــــذاك ربّ دوائــي
امنُنْ علــــــى عبد ببابك ساجــــــدٍ
وصـــــلا إليـــــك يطيـــــــح بالأدواء
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 11/12/2006 عدد القراء: 6017
أضف تعليقك على الموضوع
|