قال هذه الأبيات اليوم لما ظهرت فضيحة الغرب الصليبي في جنيف عندما رفض اتهام الصهاينة بالعنصرية وانسحبوا من مؤتمر مكافحة العنصرية مع أنهم يدعون الحوار لكن هذه المرة نسوا الحوار والتسامح وحرية الراي عندما تعرض الصهاينة للنقد !!
فُضِحَ اللئامُ وجمعُهم بالأعينِ ** وغدتْ (جُنيْفُ) تلوكُهُم بالألسنِ
فعلٌ كفعلِ المعلنيـن سماحـةً ** والمبطنيـن نفـاق خبْثٍ مزمـنِ
ليكون ذاكَ علامةً منْهم على ** ما ندَّعـيه من اتحِّــاد المعـدنِ
الغربُ و(الصهيونُ) يا أهل النهى ** من كلِّ شائنةٍ بأعظـمَ موطنِ
فاصدعْ بها كلَّ الأنامِ وسرْ بها ** واعجـبْ لسـوء مقارنٍ لمقارنِ
تتلائمُ الأنـذال معْ أنذالهـا ** دوْما ويظهـر قبحُهـا لاينْثنـي
فكلاهما عنوانُ كلِّ بغيضـةٍ ** من (تلْ أبيبَ) إلى لعائـنِ (لندنِ)
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 26/04/2009 عدد القراء: 4915
أضف تعليقك على الموضوع
|