سألتكِ يا صواريخاً ترينا
على أعدائنا حرباً طحونا
قنابـلَ تملأ الصهيون رعْبا
وترسلُ في تجلجلها المنونا
فلاتبقي لهم في الأرضِ نفسا
ولاتُبقـي لدولتهم طنينا
تُصعّـدُ بالسماءِ مُلألئاتٍ
وتبهجُ في تلألئها العيونا
وأنـّي تُسقطُ النيرانَ منها
يصيح لها اليهود مولولينا
لتعطي إخـوةَ الخنزير درساً
وإخوانَ القرود المعتديـنا
وتشفي الصّدرَ من غيظٍ قديمٍ
مضى في الصّدر يجرحُهُ سنينا
ألاّ يا قاذفينَ يهودَ حقدٍ
أطيلوا قصْفها دكُّوُا الحصونا
هم الأشرارُ ليس لهم عهودٌ
وأخبثُ من يعادينا قرونا
فشبُّوها بنيرانٍ تلظـَّـى
وشبُّوا فوق هيكلهم أتونا
فلسطينُ التي غُصبتْ تنادي
وتسألُ أينَ جندُ المسلمينا
فإن لم تنقذوا الأقصى ومْسرَى
رسولِ الله بين العالمينـا
فلستم أمّةّ الإسلام كلاّ
ولسـتم في مناقبها بنينـا
فقوموا للجهادِ بكلِّ عزمٍ
بتكبيرِ الجهادِ مزمجرينا
وكونوا فيه متحدّين رأياً
وكونوا فيه متحدّينَ دينا
أليسَ النصرُ في أسيافِ عزِّ
بكـفّ عصابةٍ متديّنينا
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 15/11/2012 عدد القراء: 5957
أضف تعليقك على الموضوع
|