أدْمَى الفؤادَ مصابهُا وأدَاما
ناراً توقَّدُ في الضّلوعِ ضِراما
يا(حولةَ) الأحرارِ إنَّ قلوبَنا
مُلئتْ لعمْرِي أنْصُلاً وسِهَاما
لما رأيْنا (حولةً) بدمائِها
صَرَخَتْ تنادِي عُرْبها وذِمِاما
والعُرْبُ معقودُ الوَثاقِ صَريخُها
حكَّامُهمْ سجُنوهُ والإسْلاما
وزعامةُ العُرْبِ الكِرامِ جميعُهُم
كانوا ومازالوا خَواً ،وكلاما
أشباهُ ذكرانٍ وليسُوا نسوةً
بلْ بينَ ذلكَ يـُخْنثُونَ لِئاما
يا (حولةَ) الإسلامِ كُفِّي أدْمعاً
فالشّامُ سلَّ لثأركِ الصَّمْصاما
قَسَماً سيُهرقُ من دماءِ مجوسِهِمْ
جيشُ الصّحابةِ أنهراً ، أياما
حتىَّ كلابُ الشَّام يشبعُ بطنُها
تجتـرُّ فيه لحومَهم وعِظَاما
ياشامُ صبْراً فالضِّياءُ قدومُهُ
يأتي إذا اشتدَّ السَّوادُ ظَلاَما
ياشامُ صبْركِ فالمصائبُ بعدَها
نصـرٌ يحقِّقُ بالعُلا الأحْلاما
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 26/05/2012 عدد القراء: 5478
أضف تعليقك على الموضوع
|