واشنطن - سي أن أن - المذكرات التي نشرها مكتب التحقيقات الفدرالية مؤخرا تحت عنوان «ظواهر غامضة دون تفسير» ، أثارت جدلا واسعا، لاسيما المتعلقة بمشاهدات لأجسام طائرة مجهولة وفقا لـ «مذكرة الصحون الطائرة» حول العثور على ثلاث منها وبداخلها «مخلوقات فضائية» في ولاية نيو مكسيكو، فيما سارعت وسائل إعلام إلى ربطها بواقعة «روزويل» الشهيرة في الولاية.
وجاء في التقرير الغامض الصادر من عميل المكتب في واشنطن غاي هوتل، والمؤرخ في الخمسينات، أنه «تم العثور على ثلاثة صحون طائرة في نيو مكسيكو، وصفت بأنها دائرية الشكل وذات مركز مرتفع يصل قطره لحوالي 50 قدماً، وفي كل واحد منها ثلاث جثث لأجسام بشرية الشكل، لكن لا يتعدى طولها ثلاثة أقدام»، وأن «المخلوقات كانت ترتدي بزات فضية اللون ذات ملمس ناعم للغاية، تشبه المخصصة للطيران السريع وطياري التجارب».
وبرر التقرير أسباب العثور على «الأطباق الطائرة» في نيو مكسيكو، بنشر الحكومة، آنذاك، أجهزة رادارات قوية في المنطقة، رجح أن موجاتها ربما شوشت على أنظمة السيطرة في الأطباق الطائرة.
وحول الأسباب التي دعت «أف بي آي» إلى عدم أخذ التقرير على محمل الجد، قال المؤرخ جون فوكس: «كان هناك اعتقاد بأن الأمر ربما نتيجة خدعة أو مجرد إشاعة».
وقال الشيخ هذه الأبيات تعليقا على هذا الخبر الطريف!
أحقاً جاءَ من ذاكَ الفضاءِ
رجالٌ من كواكبَ بالسماءِ
على أطباقهمْ طارُوا فحطُّوا
على أرضِ التناحرِ والفناءِ!
ومن أيِّ السّماءِ أتوْا ؟!ومَنْ هُم؟!
جسومٌ مثلنـا أم كالهواءِ
وماذا يبتغون بنا ؟! أحُـبُّ
أم الحربُ المليئةُ بالدماءِ
وهل جاؤُوا رجالاً ، أم نساءً
وهلْ بنسائهِم حسنُ النساءِ
لننكحَ من نساءِهُمُ حساناً
وننجب منهُمُ (إبنَ الفضاءِ)!
أما والله لو يأتي إلينـا
خرافةُ * صدَّ عن هذا الهُراءِ
حامد بن عبدالله العلي
ـــ
* خرافة رجل من العرب اختطفته الجان ومكث عندهم ماشاء الله أن يمكث فلما رجع إلى قومه حدثهم بالأعاجيب مما رأى بين الجان ، ولهذا كلما حدث محدث بالعجب قيل : حديث خرافه! الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 29/03/2013 عدد القراء: 5823
أضف تعليقك على الموضوع
|