سَـلِ القُصيْـرَ وبدْراً ثم حطّينا
هل مثل حزبِ (اللّواتي) من يجارينا
أليس من أحْجياتِ الدّهرِ خنفسةٌ
تريد بالأرض أن تؤذي الشواهينا
هل تحسبُ الحربَ تمثيلاً تمثـّلهُ
كحربِ تمّوزَ لما خفت صهيونا
أما سمعتَ بسوريّا إذا غضِبت ؟!
والشامِ إن ثارَ يا نغلَ (المجوسينا)
خلّ المكارمَ كلاّ لستَ صاحبَها
لايشرق المجـدُ إلاّ في نواحينا
لاينزلُ النّصرُ إلاّ فوقَ رايِتنا
ولا يحـبُّ العُلا إلاّ نواصينا
والعزُّ يختالُ في شتّى مرابعنا
ويرفلُ الفخرُ في أنحاءِ وادينا
نحن الأعاصيرُ إن ثرنا ترى لهباً
يفني الملوكَ ولايُبْقي السلاطينا
يالاعقَ النّعل من (خامِنْئي) سيّدِهِ
تبَّا ، خسئتَ ، بأيمان المصلينا
هذي القصيْرُ أذاقتكمْ لهيبَ لظىً
حتىّ رددْنا كلابَ الحزبِ باكينا
ولن يطولَ بنا حتىّ نمزّقهـم
تحتَ الحذاءِ ، فقولوا الآن آمينا
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 25/05/2013 عدد القراء: 7813
أضف تعليقك على الموضوع
|