في رثاء ليث الأفغان ومقدم الأبطال الملا داد الله

 

في رثاء ليث الأفغان ومقدم الأبطال الملاّ داد الله
بعد إستشهاده في معارك هلمند أمس 
بنـر
،
،
حامد بن عبدالله العلي
،
لقد حملوا من الشرق الأنينـا ** فزاد الحـزن واستولـى علينا
بموت الليث داد الله ، كـلاَّ ** فداد الله في الشُّهـدا مصوُنـا
ومامات الذي يحيا لديـــنٍ ** فيُقتل سيـّدا حـرّا أمينـا
وداد الله أصدقــنا بهــذا ** وسيف الحق لايخشى  المنونا$$$
ولكن مات في عيشٍ حقيــرٍ** عدوَّ الله ، إنْ عاش السّنيـنا
ولله الحبيب أرى مسجـّى ** كنوْم الليث يبتهــرُ العيونـا
أرى جسـدا ينام على سريرٍ ** ويلتحف المفاخر  ما بقيــنا
لقد حمل الجهاد وقـام فيـه ** قيام الأُسْـد قد صدق اليمينا
وقد كانت به الصّلبان تشقى ** وكم من جنـدهم طحن المئينا
فأضحى سيفَ دينِ اللهِ حقَّا ** وأظهـره بصارمِــه يقــينا
فلمّا حان إكرامٌ تــراءت ** له الجنـّات تُسمعـه الحنينــا
فلبّى بالشهــادة يبتغيــها ** وقـد فُتحت له فتحـا مبينا
وخلَّف بعده أُسْـدا تراهـا **  فتعرفها : جنود الله فينـــا

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 13/05/2007