ماذا يريد أحفاد مسيلمة الكذاب تلاميذ ابن أبي سلول من جزيرة العرب ؟!

 

ماذا يريد أحفاد مسيلمة الكذاب تلاميذ ابن أبي سلول من جزيرة العرب ؟!

حامد بن عبدالله العلي

أحفاد مسيلمة الكذاب ، وتلاميذ بن أبي سلول ، هم الذين يسمون أنفسهم " ليبراليين " ، وهم عبيد الصليبية الغربية الكافرة ، وصبيان اليهود الصهاينة ، وهم عندما يزعمون أنهم دعاة الحرية ، يحاولون بهذا عبثا أن يدفعوا عن أنفسهم أقبح أسماءهم وهو النفاق .

لا يظهر قرنهم إلا في ظل هيمنة الكافر الأجنبي على بلاد الإسلام ، فيرتعون في حمى إلحاده ، فهم ( إخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ) ، يتلقون أوامرهم من السفارات الأمريكية والبريطانية في الخليج المنكوب بهم ، يرسم لهم المحتل خططه الخبيثة ، فيسيرون عليها ، فيمنحهم التقدير ، والغنى ، والسلطان ، وبهرج الإعلام الذي يفتن العيون .

ويرفع لأهل العلم والإيمان الذين يجاهدون باطلهم ، سيفا من الإرهاب ، ليحمي أولياءه الزنادقة الذين يمهدون له ، من بيان حكم الله تعالى الحق فيهم ، حكم التكفير بحق ، وانهم مرتدون قد أهدر الله تعالى دماءهم ، إذ رضوا لأنفسهم أن يجحدوا شريعة الإسلام ، وأن يسلموا أنفسهم لأعدائه ، يأمرونهم بالكفر ، فيتبعوهم ، ممسوخو العقل و الروح ، غايتهم العبث بالدين والقيم والأخلاق ، يحاربون هذا الدين العظيم المنزل من رب العالمين ، ويسخرون من شريعة الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويستهزئون بأحكام الملة الحنيفية ( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) .

يضخّمون ألفاظهم الكفريّة الجوفاء ويتقعرون بها تقعر المتفيهقين ، ينعقون بها نعيقا منكرا ، ويتنفّخون بها ، بتعال أجوف ، يتخللون بها تخلل البقرة بلسانها ، فيطلقون على عقيدة التوحيد " انثربولوجيا " ، ويسمون ما نزل من الله تعالى " إنسانيات " ، ويدعون أن الوحي " خبرة إنسانية " ، وأن العلم الإلهي " نصا إنسانيا " ، ويقولون متفاصحين تفاصح الحمقــى " نرد الميتافيزيقي إلى الفيزيقي " ، فسقوا عن أمر ربهم .

يلوون ألسنتهم بمثل هذه السموم ، كفحيح حيات تتلوى ، يسمّون زبالات أذهانهــــم النتنة " ثقافة النقد الحر" ، كذبا وزورا وطعنا في الدين ، يكسون الباطل ، زخرف القول غرورا ، قد غرّهم الشيطان فظنّوا أنّهم وحدهم المثقفون ، في أمّة من الغوغاء ، وأنهم سيقودون الأمة إلى العلياء ، وهم سُخرة مسخرون مملوكون لقادة الماسونية ، وزعامة اليهودية العالمية ، التي تهيمن على سادتهم ، ولكن قد ضربت على أبصارهم غشاوة العمى ، وعلى قلوبهم سدا صفيقا من العمه ، وعلى وجوههم المريضة ملامح الجهل والغطرسة .

ومع ذلك فهؤلاء المفسدون في الأرض ، مع سادتهم الذين أضلّوهم ، جنود أبليس أجمعين ، مختلفون اختلافا عظيما في مذاهبهم الكفريّة ، غير أنهم كانوا جميعا ـ وأكثرهم لازالوا ـ يسجدون لصنم واحد ، ويعبدون في النهاية ، إلـها مزيفا واحدا ، وهو "الحداثة" الذي الصنم الذي صنعه فلاسفة أوربا ، بوحي من إبليس كما قال تعالى " وإن الشياطين ليوحون إلى أولياءهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون " ، صنعوها قبل ثلاث قرون إبان ما اصطلح على تسميته "الثورة الصناعية" وما بعدها ، وكثير من أفكارها قد غدت اليوم أساطير الأولين ، وتركها حتى سدنتها ، بعدما صنعت لهم أباليسهم المعاصرة صنما عصريا جديدا بعد الحداثة ، فاتبعوا أمرهم وما أمرهم برشيد .

غير أنه بلا ريب لم يزل كثير من زنادقة بني جلدتنا ، منبهرين بهذا الصنم الزائف ، فعادتهم القبيحة أنهم يبقون ساجدين لم يخترعه لهم أسيادهم من الأوثان ، فلا يرفعون رؤوسهم عنها فيكتشفون أنها قد استبدلت بأصنام جديدة إلا بعد فوات الأوان ، فقد صنع اليوم صنــــم العولمة بعد الحداثة ، فأصبحت الداعون إلى الحداثة اليوم سذج وبسطاء جدا في نظر الغرب التائه .

ثم إن دين هذا الصنم "الحداثة" يتجلى تارة فيقول : " الإنسان هو ما يصنعه" .

فالإنسان يصنع دائما على نحو لا يفتر ولا يتوقف ، وما يصنعه هو عالمه وتاريخه؛ هو وجوده الاجتماعي؛ هو ذاته في العالم ، وفي التاريخ ، هو الذي يحول مظاهر الطبيعة وعناصرها، ثم يستعيد موضوعية العالم والتاريخ والطبيعة في ذاته، ويعيد إنتاجها إلى ما شاء الله ، الإنسان يصنع الإنسان ، ويصنع المجتمع ، ويصنع الدولة .

فهذا الدين يقول : الإنسان هو الإله ، لاشيء سواه .

فالإنسان مقدس : وإذا كان الإنسان مقدسا فلامجال لتكفيره إذاً ، فكيف يكفر ؟!ّ وهو الإله الذي لا إله غيره !! تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا .

ويتجلى تارة فيقول العقل هو الإله ، وذلك عندما انطلق عصر التنوير في النصف الثاني من القرن الثامن عشر .

ويتجلى تارة فيقول الطبيعة أو المادة هي الإله ، فما وراء المادة ليس سوى وهم ، فالطبيعة ـ المادة ـ هي التي تنقش الحقيقية في عقل الإنسان ، وهي قبل ذلك تكوّن عقل الإنسان ، فالعقل ليس سوى انعكاس للمادة ، فإذن لا يصح أن يملى على الإنسان شيء من وراء الطبيعة ، فالمادة هي كل شيء ، منها بدأ كل شيء ، وإليها ينتهي كل شيء ، هي تحكمنا بقوانينها ، ( نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) .

ثم لم آمن أحفاد مسيلمة الكذاب ، تلاميذ ابن أبي سلول ، بهذا الهراء الإلحادي وقد أشربت قلوبهم حبه ، وعبدوه متخذينه ندا يحبونه ولايحبون الله ، جاءوا يبشرون بإلههم الذي وجدوه ، فدعوا إلى "القطيعة المعرفية " بما أسموه "التراث" ويقصدون ما أنزل الله من الوحي والهدى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وطاروا فرحين بالدعوة إلى الانخراط في موكب الغرب الحضاري، وربط مستقبل الأمة به ، إذ هو نبيهم الذي اهتدوا به إلى وثنهم .!!

وكان بعض من أطلق عليهم رواد النهضة في مطلع القرن العشرين ، مثل سلامة موسى ، ولطفي السيد ، وطه حسين، كانوا هم الذين اقتحموا باب الشر هذا ، فتتايع فيه المغرورون من بني جلدتنا ، حتى وصل الحال إلى تلقف كل ما يأتي من الغرب من الأفكار والفلسفات والمناهج ، حتى إن بعضها يكون قد انتهت صلاحيته في الغرب وكفروا به وانتقلوا إلى غيره ، ولمـــّا يشعر مقلدوهم هنا بذلك .

واشتعلت في أوساط هؤلاء المرضى التائهين حركة نقدية نشطة تسلك سبيل المناهج الغربية الحداثية من البنيوية والتحليلية والتفكيكية , وغيرها من المدارس الغربية ، وترافق ذلك مع ترويج لأنماط العيش الغربي ، وتقديسه ، وتقديمه على أنه النهج السديد ، والأمر الرشيد .

ثم طغت هذه الموجة ، وعلت نارها ، واشتعل أوارها ، وتجاوزت من يطلق عليهم النخب المثقفة، إلى طبقات متوسطة ، وبعدما بلبل إبليس أفكارهم ، وزلزل إيمانهم ، دهمهم بالسؤال الكافــــر : من نحن؟ وما هويتنا؟

ولما كانوا قد جعلوا الغرب قبلتهم ، واتخذوهم أربابا ، بدءوا يشكون في أنفسهم ، فحين جادلوا أنفسهم في معنى مفهوم الأمة بمعيار المناهج الحداثية الغربية لــم يجدوه ينطبق على الأمة العربية .

فنظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ، ثم انصرفوا عن أصلهم كله ، وانخلعوا عن ماضيهم بأسره ، وقالوا حينئذ : مهلا فهذا المشروع الشرق الأوسطي بديل جيد للمشروع العربي ، فلماذا لا نخترع "شرق أوسط "جديد ، لامحل فيه لأمـّة عربيّة ، فنلقي بتراث الإسلام كله وراء ظهورنا !!

لكن بعد ذلك وعندما اكتشفوا أن محو ما يسمونه " التراث " غدا مستحيلا ، برزت دعوة جديدة إلى التخيّر من التراث ، فاندسوا منافقين ، وجعلوا عقولهم التائهة معيارا لهذا الانتخاب.

فقال قائل منهم : لنجعل القرآن الكريم وحده المرجعية ، وأما السنة فهي موضع جدل ، لاتثريب على من ترك منها ما شاء ، وأخذ ما شاء ، ثم إن القرآن حمال للأوجه ، فدعوا كل يفسره كما يشاء ، وكما يحلو له ، فجعلوه كتابا يضل به الخلق ، ولا يهتدون ، وتفرّق الناس في الباطل شذر مذر ، ولا يجمعهم على حق !!

وقال آخر : لاسبيل إلى إنهاء صراعنا الداخلي إلا بإلغاء السنة .

وطغا ثالث فقال : لنجعل القرآن الكريم نصاً تاريخياً .

ثم لنجري عليه نظرية الثابت والمتحول ، ولنفتح باب الاجتهاد على مصراعيه ،

فجاء من زعم أنه سيقرأ القرآن القراءة المعاصرة ، وآخر اجترأ على ربه فقال ، بل لنقرؤه قراءة نقدية ، وقال آخر : بل هي مراجعات تاريخية ، وقال مأفون رابع : إنه نص إنساني يجب أن يخضع لمعايير دراسة النصوص الإنسانية ، والتحليل المعرفي العلماني ، فـ( جعلوا القرآن عضين ) ، ( يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله ) .

ومهما زخرفوا أقوالهم ، وزينوا أفكار نفاقهم ، بزينة الدجل من الألفاظ الكاذبة ، فهي لن تعدو أن تكون كخنافس وجعارين صبغت بالذّهب ، أو أسراب من هوام وحشرات خسيسة موّهت بالورِق ، هي جيش من أفكار متلبدة من الحقد الأسود على هذا الدين العظيم ، حقد كافر متلجّن في غيب ضمائرهم .

ثم جاء دور زنادقة جزيرة العرب ، فأورثهم أولئك الضلاّل ، مذاهبهم الكفريّة الضالّة ، وبوءوهم بأمر المحتل الصليبي ، مناصب في السلطة ، ومراكز ثقافية وإعلامية ، فتطاول الأقزام ، على الإسلام ، واستمتعوا بخلاقهم كما استمتع الذين من قبلهم بخلاقهم ، وخاضوا كالذي خاضوا .

ثم ورثوا الحقد من سادتهم الصليبيين الذين اتخذوهم أبواقا ينفخون من خلالهم أحقادهم وينفذون بهم أطماعهم في جزيرة العرب ، وهي تتخلص فيما يلي :

1ـ إقصاء الشريعة ، أو ما بقي منها ، ذلك أن كل نور من نور الله تعالى يعمي أبصارهم ، فلا يريدون أن يروا من نوره نورا ، كما قال تعالى ( وتركهم في ظلمات لا يبصرون ، صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) .

2ـ محاربة الفضيلة ، وإشاعة الفواحش ، وإفساد المرأة ، وتخريب الأخلاق الحميدة ، والقضاء على القيم الإسلامية في هذه الجزيرة المباركة ، ونشر الإباحية ، والقذارة الجنسية البهيمية التي لا يطلبها إلا مطموس الفطرة ، مركوس في اللخانة .

3ـ السماح بنشر الإلحاد والزندقة والكفر تحت ذريعة ما أسموه " تعددية الخطاب" ، ومنع احتكار الخطاب الديني ، وضرورة التطور الفكري ، والتفاعل الحضاري ، والانفتاح على العصر !!

4ـ السماح بنشر الدعوة إلى كل دين باطل في جزيرة العرب تحت ذريعة التسامح الديني ، لتغدو جزيرة الإسلام مرتعا يبيض فيها الشيطان ويفرخ ، ويجند جنوده من شياطين الجن والإنس .

5ـ إعادة تجربة مصطفى كمال في تركيا ، وما فعله الإنجليز في مصر ، وما حدث في البلاد الإسلامية منذ القرن الماضي ، بإحداث "علمنة" كاملة ، تفصل الدين عن حكم السلطة والحياة ، وتعزل خطابه ، وتضعفه ، وتسلم المؤسسات الإعلامية و الثقافية ، ومؤسسات الحكم إلى سواه ، وتفرض القوانين الوضعية في كل شؤون الحياة ، وتفتح الأبواب على مصاريعها لكل من له مطمع في هذه الجزيرة لينهب منها ما شاء .

وحتى يتم لهم أمرهم فلابد من تطويع خطاب إسلامي محرّف ليؤدي دوره في هذه المؤامرة ، ولامفر من استمالة شخصيات إسلامية ، تقوم بمهمة الجسر الذي يوصل شعوب الجزيرة التي لازالت على فطرتها ، إلى مثل المرحلة التي قال عنها طه حسين " فلنشعر كما يشعر الأوربي ، ولنحكم كما يحكم الأوربي ، ثم لنعمل كما يعمل الأوربي " مستقبل الثقافة 1/13 ، 14، 50

لكن هذه المرة " الأمريكي " بدل الأوربي ، وقد وجدوا هذه الطائفة المتهالكة على متاع الدنيا الزائل ، المغترة بعقولها التائهة ، التي تدعي أنها تمثـّل " الخطاب الإسلامي المعتدل " ، الزاعمة أن " خطاب المرحلة " ، يقتضي تجديد النظرة إلى " الثوابت " ، وإلى خلــع خطــاب " الغضب والرفض والتكفيــــر" واستبدال خطاب " الحوار والسلام والتعايش " به ، ولهذا تجدهم يكرسون المفاهيم التي تخدم المحتل " شجب الإرهاب " ، " لاجهاد اليوم " ، " جهاد المحتل فتنة " .. " التعدديـــة ظاهـــرة محمــودة " .. " الإسلام لا يعارض الديمقراطية ".. إلخ ، "خطاب الولاء والبراء لا يخدم المرحلة " ,, إلخ يوضعون خلال الناس ، يبتغونه الفتنة ، وفيهم سمّاعون لهم ، حتى لبّسوا على كثير من المسلمين دينهم .

والعجب أنهم يدعون إلى هذا الانهزام الفكري ، في هذا الوقت العصيب ، الذي حلت فيه بلاد الإسلام جيوش الصليب ، فهو يهريق دماء أهله كل حين ، ويستحل حرمات المسلمين ، ويقتل المجاهدين ، ويسعى لإطفاء نوره الإسلام ، وفي الوقت الذي ينادي أذنابه من الزنادقة ، بإبطال أحكام الله تعالى ، وتغيير دينه ، واستبدال شريعته ، وإعانة أهل الصليب على الإسلام وأهله ، حتى يتم له مبتغاه ، ويصل من مراده إلى منتهاه .

وسوف يكتشفون بعدما تنجلي هذه الفتنة التي صكت قلوبهم فصدفت عن الحق ، أنهم إنما نزعوا أهل الإسلام إلى تيه ، أفقدهم ماضيهم ، وشلّ حاضرهم ، وألحق مستقبلهم بأشد الناس عداوة لهم ، وأنهم كانوا جزءا من هذا المخطط ، بل الجزء المهم الذي لولاه لما نجح .

وبعـــــــــد :

فإن أحفاد مسيلمة الكذاب ، تلاميذ ابن أبي سلول ، سيفنون والجماعة باقية ، وينقصون والامة نامية ، ويذهبون ثم لا يعودون ثانية ، وأما سادتهم من الصليبين والصهاينة ، فسيعودون خائبين ، وسيهلكون مع الهالكين ، ويهزمون من كل ناحية .

" وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ * فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ * ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الاَسْفَلِينَ * إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ * وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " .

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 07/12/2006