أشرم الشيخ يمنحنا دروســــــــــا!

 

أ(شرم الشيخ) يمْنحُنـَا دُروُسَـا؟!
،
حامد بن عبدالله العلي
،
بدت أفواههـم تفري الكلامـا** بـ(شرم الشيخ) تنْشرمُ انْشِراما
وقامت بالتحيّة نحــو (بوشٍ) **وأطلـقتِ الأَواخرَ والقدامــى
فردّ العلجُ يرفسهـُمْ ويلهُـو ** وقـد هامـُوا برفْسـته غَرامـا
ترامَوْا تحت أقدام النَّصـارى ** وكـم من قبلُ مثلهـُمُ ترامـى$$$
إذا نثر العلـوجُ لهـم نَثـارا ** تطأطـأ جمعهــم  ذُلاّ وهامـا
وأعطوْا زُمْرة الكفّـار وعْـدا **  بأنّ الرافديـنِ  لهـــمْ تماما
تناديهم فتجمعهُـمْ عجـوزٌ **  أَفطْسـا تأمـرُ العُرْب  الكِراما؟!
مضى التاريخ يذكرنا أُسُـودا ** عِظامــا نصنع الأُسـدَ العظاما
ونشدوا في مسامعه الأغانـي ** بلحن المجــد ينتظـم إنتظـاما
ورثنا العز من أصلٍ وفــرع ** وكّنا بالرجــال له دعامــا
بعثنا الحــق والأنوار تتـْـرا ** على الدنيا فأيقظــن النيامـا
ننير العقل والأرواحُ تشفـى ** بحكمتنــا ، ونستــلّ السقاما
وكم سرنا بأسيافِ المعالـي ** وحدُّ السيف قـد حجب الغمامـا
وأسياف لمعْــنَ مُصفَّحــات **تسوق أمامها الموت الزؤامــا
تعوّدنا الحروب تزيد هـــولا ** فنزداد اصطبــارا واعتزامـا 
إذا نزلت بساحتنا المنايــا ** ترانا نمــلأ الوجــهَ ابتسامـا
فتعجبُ من وجوهٍ لاتُبالـِي ** ترى هولاً عظيمـا أو ســلاما
فكم ملك بنا أمسى ذليلا ** وكم دول بنـا أمسـت حُطـاما
تعوُد جنودنا أنـّـى نزلـنا **  بنصـر الله يُعطيهـا الزمــاما
وأعطى الروم جزيتهمْ وفرسٌ ** وألقــوْا تحت رجلينا الخطـاما
مشينا للعلا صفـا فصــفا ** نصافــح نجمه عاما فعــاما
أ(شرم الشيخ) يمنحنا دروسا ** فلا هـا الله ، نجعلـه ركــاما
سنمضي نمنح الأعداء درسا ** بحد السيــف نجعلــه أمـاما
وأُسْدِ في شجاعتهم حيــاةٌ ** لهذا الديـن تجعلــه الإمامـا

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 06/05/2007