خطبة عيد الفطر لعام1427 هـ
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً،
الله أكبر كلّما صام صائم فصبـر ، أكبر كلّما نزل بالخيـرات رمضان وأمطــر، الله أكبر كلّما عاد العيد بالنصـر فأسـفر ، الله أكبر كلّما على براية الجهاد مجاهد وكبـّـر .
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الحمد لله الذي أنار لعباده طريق الهدى ، ووفَّاهم أجورهم من خزائن كرمه التي لاتحصى ، سبحانه له الحمد على نعمائه ، وله الشكر على فضله وآلائه .
نشهد أنّه الله لا إله إلا هو ، تفرّد بالألوهية فلا معبود سواه ، وبالربوبيّة فلا خالق ولا مدبـّر غيره ، وبكمال الأسماء والصفات ، فلا نظير ولا مثيل له .
ونشهد أنّ إمام المتقين ، وسيد المرسلين ، محمد بن عبدالله الأمين ، عبده ورسوله ، المبعوث بالحقّ المبين ، المنصور بالحجج ، والكتائب اللُّجج ، المؤيّد بأوضح البراهين ، وسواعـد الجنـد المؤمنين
أما بعد:
فإنّ في هذا اليوم العظيم ،تخرج أمّة محمد صلَّى الله عليه وسلم في بقاع الأرض ، إلى أداء صلاة العيد ، مكبّرين ربهّم ، مؤتسين بنبيّهم صلى الله عليه وسلم ، متّبعين شريعتهم ، معلنين وحدتهم ، مباينين بدينهم الحق ، من سواهـم من أتباع الشيطان .
وتطلع شمس هذا اليوم المعظّم ، والمعركة بين الإسلام وأعداءه ،بينـهم وبين حزب الشيطان ، هي المعركة ، والصراع هو الصراع ، منذ أنّ نزل الهدى على آدم عليه السلام ، وحمله المرسلون إلى خاتمهم صلى الله عليه وسلم ، ،
غير أنّ الجديد في هذا العيد ، هذه العودة المباركة الظاهـرة للإسلام منتشرا في الأرض ،كلّها في الطول والعرض ، آخذا بدعوته الباهرة ، في كلَّ ميادين الفـكر زمام المبادرة ، بعدما فشل ما دبـّره للقضاء عليه البُعداء ، وما كاد له من داخله الأدعياء ، حتى غدا يهابه الأعداء .
ألا تروْن أنهم لمّا لم يجدوا سبيلا للقضاء عليه ، ولا طريقا لذلك خلفه ولا بين يديه ، ارتدّ كيدهم الضعيف ، إلى استهزاء سخيف ، هو دليل على غيظ قلوبهم من فشـوّ الإسلام وإنتشاره ، وعلوه وانتصاره.
وقـد ظهرت أيضا بشائر الظهـور ، ولاحت على وجوه الصليبيين والصهاينة ملامح الخسران والثبور ، وعادت إلى العلوّ كتائب التوحيد والجهاد ، وأعزّها الله تعالى في البلاد والعباد ، فسيوفهم على العدا عالية مرتفعـه ، ورماحهم على الكفار مجتمعه ، وأمّة محمدصلى الله عليه وسلم بجهادهم منتفعــه .
في بلاد الرافدين ظهر نصرهم ، وفي الصومال تمكَّنت دولتهم ، وفي أفغانستان علا شأنهم ، وفي فلسطين أعيوْا اليهود ، وفي كلّ مكان ترفع فيه راية الجهاد ، دينهم بهم سيعــود .
فالحمد لله وحده ، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الذي أعاد علينا العيد ببشائر العزّ والتمكين ، وأخزى أعداءنا فردّهم خائبين ، وأظهروا بألسنتهم ما كانوا يخفونه خائفين.
يا عيد بُشراك أعطى سعدك الظَفَرُ ** فزال عنّا وعن إسلامنا الخطــرُ
ماذا نقول وقد صرنـا تهنّئنــا ** كلّ الكواكب بالآفـاق والقمـرُ
فنحن أوْلى الورى بالنصر شنشنةً ** ونحن أرفعهم مجدا وإنْ فخــروا
وإذا كانت هذه أوّل البشائر ، فإنّ طريق الأمّة إلى عزّها لايزال طويلا ، وهو لايزال كما كان حمْلا ثقيلا ، هدفه ، وهو فرض على الأمّـة ، تأثـم بتركه ، أو التقاعس عــن السعي إليه :
إعادة الخــلافة ، نظاما سياسيا عادلا ممثِّلا للأمّة كلّها جامعا لها بأســرها ، مُظهرا توجهها الحضاري الشامـل الخاضع لشريعتها الكاملة ، وحامـلا رسالتها العالمية ، بحمل الشريعة والجهاد في سبيلها، وإقامة العدل ، وردّ حقوق الأمّة المسلوبـة أفرادا وشعوبا إليها .
ووسائله :
1ـ تطهير بلاد الإسلام من جيوش الإحتلال ، وكسر طاغوتـه الأكبر الإمبريالي الغربي الصليبي الصهيوني ، لإزالة عن الأمّـة الأغــلال .
1ـ القضاء بالجهاد على الطواغيت المستبدّة ، وتحطيم الأصنام التي هي حدود الدول المرتدّة ، والخروج من ربقة رقّ الأمم المتحــدة .
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاّ عَلَى الظَّالِمِينَ).
ويقين لاشك فيه ، ووعد قاله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بفيه ، سيتحقق هذا النصـر ، طال الزمان أم قصـر ، غير أنّ الشأن هو من يستعمله الله تعالى فيرفعه ، ومن يخذله فيخفضه ، فالسعيد من لحق بالركب ، و الشقـي من عنه تنكّب .
فيا أيها المسلمون في كلّ مكان : مجاهدون ,علماء ، ودعاة ، وعامة ، وخاصة :
فليكن شعار هذا العام وكل عـام ، نصر الإسلام ، فكونوا للدعاة إليه ، أعوانا ، وللمجاهدين في سبيله أنصارا ، وجاهدوا أعداءه ، ليلا ونهارا ، وأظهروا الحقّ الذي جاء بـه ، سـرا وجهارا ،
ونُوصي المجاهدين خاصّة أن يجتمعوا ولايختلفوا ، ويتآلفوا ولا يتناكروا ، وأن يحذروا من الخلاف بين الصفوف ، والشقاق الذي يوصل إلى الحتوف ، والشحّ الذي يلقيه الشيطان في النفوس ، مستفيدين مما مضى في الجهاد الأفغاني الماضي من الدروس ، فالشـحّ والتزاحم على المكاسب ، يورث التدابر والتباغض ، والأَثَرة ، والتنافس ، فتذهب ثمرات الجهاد سـدى ، ويحل الخذلان بدل الهدى .
واعلموا أن الغرب الصليبي قـد غدا يعدّ العدّة ، ويخرج ما في نفسه من الأحقاد الممتدة ، لإظهار عنصريته البغيضة ، وبعث صليبيته المريضة ، وقد دل على ذلك سلسلة من التصريحات المجرمة ، ضد الإسلام والمسلمين ، كتصريحات الرئيس الأمريكي ومن حوله من أرذل الأنام، والبابا المقترف الأكاذيب والآثام ، وآخرها إثارة فرنسـا كذبة إبادة الخلافة الإسلامية للنصارى الأرمن ، في تصرف خبيث أرعن ، يقصـد به حشد الضغينـة ضد المسلمين ، وتهيئة العالم الصليبي إلى مرحلة تُشن فيها الغارة الصليبية على الإسلام لإبادته ، كما فعلوا إبّان التهديد الشيوعي والفاشي ، فظنّوا أنهم سيلحقون بالإسلام الهزيمة أيضا ، ويمحونه من الوجود.
ولكن هيهــات ،، فالله تعالى ينصره برجاله الذين يعدهم لنزاله .
عن ابن عباس قال : إن الملأ من قريش اجتمعوا في الحجر ، فتعاقدوا باللات والعزى ومناةالثالثة الأخرى ونائلة وإساف ؛ لو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلمنفارقه حتى نقتله ،
فأقبلت ابنته فاطمة رضي الله عنها تبكي حتى دخلت على رسول اللهصلى الله عليه وسلم فقالت : هؤلاء الملأ من قريش قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك ، لقدقاموا إليك فقتلوك فليس منهم رجل إلا قد عرف نصيبه من دمك . فقال : يا بنية أرينيوضوءاً ، فتوضأ ثم دخل عليهم المسجد ،
فلما رأوه قالوا : ها هو ذا ، وخفضوا أبصارهموسقطت أذقانهم في صدورهم ، وعُقِروا في مجالسهم ، فلم يرفعوا إليه بصرا ، ولم يقمإليه منهم رجل !
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام على رؤوسهم ، فأخذقبضة من التراب فقال : شاهت الوجوه ، ثم حصبهم بها ، فما أصاب رجلا منهم من ذلكالحصى حصاة إلاّ قتل يوم بدر كافرا .
ألاّ إنّ هذا الدين منصور ، وعدوّه لاشك مغلوب مقهـور ، فأبشروا واستشبروا وبشّروا من وراءكــم .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينْ).
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصلا .
الله أكبر وله الحمد ، كما ينبغي لجلاله ، وله الشكر على جميل عطاءه ونواله .
أشهد أنّ لا إله إلاّ هو العظيم الحليم القهـّار ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله الخاتم المصطفى المختار .
وبعد :
فعليكم عباد الله بالتقــوى ، فإنّها غاية الصيام ، ومقصد الصلاة والقيام، تكبيرا لله تعالى ، وتسليما، وإجلالا وتعظيما (وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
والتقوى جماع الدين ، ونظام احتوى دين جميع المرسلين ، قال تعالى ( ولقد وصّينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإيّاكم أن اتقوا الله ) ،
وأعلموا أنّ من حقق التقوى بعد رمضان ، فإلتزم شرائع الإيمان ، فقد تحلّى بحليته ، ورزق خيره ببركته ، ومن عاد إلى التفريط ، فهو الذي عن فضائله حرم ، عائذين بالله تعالى من مصيبة الدين .
حافظوا على الصلوات لاسيما الفجر والعصر ، واتقوا الله في نساءكم وأولادكم فأقيموهم على الطاعــه ، وعودوهم على حفظ القرآن وسماعه ، وعلموهم ديانة أهل السنة والجماعــه ، وغضوا أبصاركـم ، واحفظوا فروج:م ، طهروا أجسادكـم بإلتزام الإسلام ، وطهروا أموالكم عن ترك الزكاة والكسب الحرام.
وإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل ، وأوثق العرى كلمة التقوى ، وخيرالملل ملة إبراهيم ، وخير السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأشرف الحديث ذكرالله جل وعلا ، وأحسن القصص هذا القرآن ، وخير الأمور عزائمهـا ، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء صلى الله عليهم ، وأشرف الموت قتل الشهداء ، وأعمىالضلالة ضلالة بعد الهدى ، وخير العمل ما نفع ، وخير الهدي ما اتبع ، وشر العمى عمىالقلب . واليد العليا خير من اليد السفلى ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، وشرالمعذرة عند حضرة الموت ، وشر الندامة ندامة يوم القيامة ، وشر الناس من لايأتيالجمعة إلا نزرا ، ومنهم من لا يذكر الله إلا هجرا ، ومن أعظم الخطايا اللسانالكذوب ، وخير الغنى غنى النفس ، وخير الزاد التقوى ، ورأس الحكمة مخافة الله ،وخير ما ألقي في القلب اليقين ، والارتياب من الكفر ، والنياحة من عمل الجاهلية ،والغلول من جمر جهنم ، والسكر من النار ، ، والخمر جماعالإثم ، ، وشر الكسب الربا ، وشرالمال أكل مال اليتيم ، والسعيد من وعظ بغيره ، وإنمايصير أحدكم إلى موضع أذرع ، والأمر إلى آخره ، وملاك الأمر فرائضه ، وشر الرؤيارؤيا الكذب ، وكل ما هم آت قريب . سباب المسلم فسوق ، وقتال المؤمن كفر ، وأكل لحمهمن معصية الله جل وعز ، وحرمة ماله كحرمة دمه ، ومن تألّى على الله كذبه ، ومن يغفريغفر الله له ، ومن سمّع سمّع الله به ، ومن يستعفف يعف الله عنه ، ومن يكظم الغيظ يأجره الله ، ومن يصبر على الرزية بعوضه الله ،، ومنيعص الله يعذبه الله.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم على راحلته ، وأصحابه معه بين يديه ، فقال معاذ بن جبل : يا نبي الله ! أتأذن لي فيأن أتقدم إليك على طيبة نفس ؟ قال : نعم .
فاقترب معاذ إليه ، فسارا جميعا ، فقالمعاذ : بأبي أنت يا رسول الله ! أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك ، أرأيت إن كانشيء _ ولا نرى شيئا إن شاء الله تعالى _ ؛ فأي الأعمال نعملها بعدك ؟ فصمت رسولالله صلى الله عليه وسلم
فقال : الجهاد في سبيل الله
ثم قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : نعم الشيء الجهاد ، والذي بالناس أملك من ذلك . فالصيام والصدقة ؟ قال : نعم الشيء الصيام والصدقة .
فذكر معاذ كلّ خير يعمله ابن آدم ، فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم : وعاد بالناس خير من ذلك .
قال : فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناسخير من ذلك ؟ قال : فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه .
قال : الصمت إلآّمن خير قال : وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليهوسلم فخذ معاذ ، ثم قاليامعاذ ! ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم ؟! فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليقل خيرا أو يسكت عن شر ، قولوا خيرا تغنموا ،واسكتوا عن شر تسلموا.
فيا عباد الله ، اتقوا ربكم ، واستعدّوا لما بعد الموت ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجلصالحا ، قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة ، كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة ، وأبشري بروح، وريحان، ورب غير غضبان.
فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتحلها فيقال من هذا فيقولون فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيبادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان .
فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بهاإلى السماء التي فيها الله عز وجل.
وإذا كان الرجل السوء ، قال اخرجي أيتها النفسالخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث ، اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق ، وآخر من شكله أزواج، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء ، فلا يفتح لها فيقال من هذا: فيقال فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة ، فإنهالا تفتح لك أبواب السماء فيرسل بها من السماء ثم تصير إلى القبر.
وفي الحديث الصحيح : ما استجار عبدٌ من النار سبع مرات في يوم إلا قالت النار : يا رب إن عبدك فلانا قداستجارك مني فأجره ، ولا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت : يا رب ! إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة.
اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ،
اللهم إنا نسأل الجنـة ، اللهم إنا نسأل الجنـة ، اللهم إنا نسأل الجنـة ، اللهم إنا نسأل الجنـة ، اللهم إنا نسأل الجنـة ، اللهم إنا نسأل الجنـة ، اللهم إنا نسأل الجنـة ،
أعاذنا الله وإياكم من عذاب القبر ،وعذاب النار ، وفتنة المحيا والممات ، وشر فتنة المسيـح الدجــال ,
قال تعالى : (يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُواالْخَيْرَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَجَاهِدُوافِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَاجَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيم َهُوَ سَمَّاكُم الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدً اعَلَيْكُمْ وَتَكُونُواشُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُواا لصَّلاةَ وَآتُواالزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُم ْفَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)
الله أكبر ، الله اكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
الحمد لله الذي شرع الدعاء، وفتح لنا به باب الرجاء، نحمده تعالى على كل فضل راح وجاء،
اللهم إن عبادك خرجوا إلى هذا المكان يرجون ثوابك وفضلك ويخافون عذابك، اللهم حقق لنا ما نرجو وأمِّنا مما نخاف، اللهم تقبل منا واغفر لنا وارحمنا، اللهم انصرنا على عدونا واجمع كلمتنا على الحق، ويسرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، واغفر لنا في الآخرة والأولى ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ،وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إثْمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلّ بِرٍّ، وَالفَوْزَبالجَنَّةَ وَالنَّجاةَ منَ النَّارِ .
اللهم قاتل كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ويحاربون أولياءك .
اللهم إنا نشكو إليك أعداءنا من الصليبين والصهاينة اليهود ،
والدنمـرك .
وأهل النفاق والشقاق ، ممن يتكلّمون بألسنتنا ، ويصدون عن ديننا .
فإنهم لا يعجزونك ،،
يا جبّار السموات و الأرض.
اللهم عليك بهم ، خذهم أخذ عزيز مقتدر ،
اللهمأحصهم عددا و اقتلهم بددا ، و لا تغادر منهم أحدا.
و أنزل عليهم عاجل نقمتك اليومو غدا ،،
اللهم أحزنهم كما أحزنونا ،،
و آسفهم كما آسفونا .
اللهم أنزل بالصليبين والصهيانة و كلّ من والاهم ضعفين من العذاب ،،
والعنهم لعنا كبيرا.
اللهم أجعل بيوتهم عليهم ردما ، كما جعلوا بيوت المسلمين ردما ،،
للهم اجعل قنابلهم عليهم نارا ودمدما.
اللهم من ابتغى الإسلام والمسلمين بخير فوفقه لكل خير.
من ابتغى أمتنا بسوء فاقصم ظهره،،
ورد كيده في نحره ،، اللهم حرر بلاد المسلمين كلها ، والمسجد الأقصى من دنس اليهود المعتدين
اللهم أنصر المجاهدين في العراق ،وأفغانستان ، و الشام ، وفلسطين ، وكل مكان.
اللهم اجمع كلمتهم ، وثبت قلوبهم ، وسدد رميهم ، وامنحهم عدوك وعدوهم .
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم إننا نعوذ بك من الفقر، والقلة ، والذلة ، ونعوذ بك من أن نظلِم ، أو نظلَم. يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك،
اللهم إنا نعوذ بك من العجز ،والكسل ، والجبن، والهرم ،والبخل، ونعوذ بك من عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات. الله أهدنا وسددنا،
اللهم إنا أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال والأهواء.
اللهمإنا أعوذ بك من قلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، نعوذ بك من هؤلاء الأربع ،
اللهم إنــا أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
اللهم إنا نسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد ،الذي لم يلد ولم يولد ،ولم يكن له كفواً أحد ، أن تغفر لنا ذنوبنـا ، إنك أنت الغفور الرحيم ،،
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم.
اللهم إنا نسألك الجنة ونستجير بك من النار،
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شؤوننا كلها،
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.
اللهم إنا نسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت (وحدك لا شريك لك) المنان يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام يا حي ياقيوم ،إنـّا نسألك الجنة وأعوذ بك من النار،،
اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم،
وأنت المستعان وعليك البلاغ.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم بك نصول ، وبك نجول ، وعليك توكلنا ، اللهم نعوذ بك أن نضل أو نُضل ، أو نزل أو نُزل ، أو نجهل ، أو يُجهل علينا ، أو نظلم أو نُظلم ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 07/12/2006 عدد القراء: 7269
أضف تعليقك على الموضوع
|