أبيات في تحريض الأمّة على مقاومة العدوان ، والثبات على الجهاد
وعدم الإلتفات إلى المخذّلين ، والمرجفين ، والمشكّكين
،
حامد بن عبدالله العلي
،
السيفُ أصدقُ بالوعودِ وأجدرُ ** والسيفُ ينْهى من يشاءُ ويأمـرُ
في حَدّه البُشرى وفي ضرباته ** أملُ الشعوب المشـرقُ المستبشـرُ
والنهضة الكبرى لسيفٍ تنتمي ** والماجدون قبيلُـه والمعشــرُ
المجدُ في صفحاتـه متألـّـقٌ **والعـزّ فـي جنباتــه يتبختـرُ
النصـرُ يلمع في سناءِ بريقه ** والصعب هيـْن ،والعسير ميسـرُ
عِش في حمى الأسياف تحتِ ظلالها**أو أنتَ في ركبِ الحياة الأخسرُ
فالقدسُ ترجعُ بالجهاد عزيـزةً ** وكـذا العـراق بسيفِهِ سيُحرَّرُ
وبلاد (كابل) بالجهاد رجوعُها**و(الطالبانُ) على الجهـادِ الأقـدرُ
هو في كتاب الله ذروةُ دينِنـا **يعلوُ المجاهـدُ بالجهـاد ويكـبرُ
هو عزُّنا أبدَ الدهور وفرضُـه ** باقٍ ، وأمـّا ركْبـُهُ فمظفـّرُ
وبهِ سنَرْمـي كلّ غزوٍ كافـرِ ** وبهِ سيـرجِعُ خائبـاً يتقهقـرُ
نمضي ،كما تمضي الليوث،بجدها** نجتاح شم الراسيات، ونخطِرُ
عزمٌ كما عزم الأسود وهمّـةٌ ** أعلى من الجوزاء،أسمى،أبهــرُ
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 15/08/2007 عدد القراء: 10407
أضف تعليقك على الموضوع
|