انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    الحماقات الأمريكية العشــر

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


الحَمَاقَاتُ الأَمْرِيِكيَّةُ العَشـْـــرْ
 
حامد بن عبدالله العلي
الحماقة الأولى : إنتخابهم بوش الأحمق الذي صار حمقه مضرب المثل في العالم .
 
الحماقة الثانيــة : ظنّهم ـ إغترارا بطغيانهم الأعمى ـ أنهم بإمكانهم أن يأتوا إلى بلادنا محتلين ، ثم لاينتهي بهم الأمر حتى يمحوا القرآن ، ويجتثوا الإسلام ، وينشروا عهرهم السياسي الذي يسمونهم ديمقراطية ، وإنحلالهم الأخلاقي الذي يسمونهم حرية ، وجشعهم الرأسمالي الذي يسمونه الإقتصاد الحر ، وأنهم لن يقف في وجوهم شيء ،
 
فبعث الله عليهم من حيث لم يحتسبوا ، أبطال الإسلام فأذاقوهم كأس الموت الزعاف ، فعاد الإسلام بحمد الله أشد ظهورا ، وأقوى حضورا ، وأكثر إنتشارا في بلادنا مما مضى ، وإمتـدت وعلت شعائره ومظاهـره ، حتى الحجاب والخمار ، وزاد عدد الذين يدخلون فيه أضعافا مضاعفة .
 
الحماقة الثالثة : فشلهم المدوّي في العراق ، فلم يحققوا شيئا من أهدافهم ، بل عادت عليهم كلّها بالويل والثبور 
 
أما على مستوى حرب العقول فذلك لعمري الفشل الكارثي بحمد الله تعالى ، فلم تكن السوءات الأمريكية ـ قط ـ  أشد إنكشافا مماهي عليه اليوم ، بعد الفضائح التي توالت بسبب ما أسموه (الحرب على الإرهاب) ، ثم حرب العراق ، ولم يمجّ الناس ثقافتهم كما مجّوها هذه الأيام ،
 
ومعلوم أن هذه الخسارة هي الخسارة الحقيقية التي لاتعوّض ، أعني الإفلاس الحضاري فالحمد لله الذي خيّب سعيهم .
 
أما على مستوى حماية الصهاينة ،  فالصهاينة اليوم أشد خوفا مما مضى على مستقبلهم ، وأكثر تفككا ، وأعظـم قلقا مما كانوا قبل أن تأتي الجيوش الأمريكية إلى العراق ،
 
وحتى يتضح ذلك فلنتذكر أنّ الكيان دولة هجرة ، إعتمادها الأساسي على إستقدام أكبر عدد ممكن من اليهود إليها ،  ولذلك فإنّ ثمـّة  3 آلاف يهودي اسرائيلي ينتشرون في أرجاء العالم المختلفة للعمل على حث اليهود على الهجرة إلى الكيان الصهيوني  2500 منهم يخدمون لمدة 3 أشهر فقط ويتم استبدالهم, و500 يخدمون لمدة سنتين قابلة للتمديد إلى 3 سنوات, وفي حالات نادرة إلى 4 سنوات ،  ويعمل هؤلاء إلى جانب طواقم السلك الديبلوماسي الصهيوني الرسمي في كل البلدان ،
 
 ومع ذلك فإن آخر الاستطلاعات الصهيونية ـ أجرتها يديعوت أحرنوت ـ أثبتت أن عشرين بالمائة من اليهود يرغبون في الهجرة المعاكسة إلى خارج الكيان .
 
وقد أصيب الجيش الصهيوني بنكسة لم يعرف مثلها في تاريخه العام الماضي ، على يد الجيش الإيراني في جنوب لبنان ، أدت إلى عواصف سياسية انتهت بطرد رئيس الأركان .
 
فسبحان الذي سلط عليهم عدوّا عكس عليهم مقصودهم من جلب الصليبين إلى بلادنا ، مصداقا لقول الحـق سبحانه ( وإذْ تأذّن ربُّك ليبعثنَّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب )
 
وأما على مستوى الإستحواذ على النفط ، فقـد كان الفشل ذريعا فيـه ، فقد تحوّل من أربعين إلى خمسين بالمائة من عائدات النفط العراقية إلى جيوب الميليشيات ، والعصابات الإجرامية الموالية لإيران وغيرها ، فضلا عن عمليات التخريب المستمرة ،
 
أما على مستوى هدف بناء النموذج السياسي المستقر الذي يعطي مثالا لمشروع (الشرق الأوسط الجديد) ، فقد باءت هنا أمريكا بأعظم فشل في تاريخها ،
 
لقد جاءت إلى بلد مستقر آمن ، فحولته إلى أعظم مكان للفوضى والإجرام في العالم ، وسفكت بسبب إجرامها دماء أكثر من ستمائة وخمسة وخمسين ألف عراقي ، وفق دراسة أعدها باحثون أمريكيون بإشراف : جيلبرت برنهام من كلية "جونز هوبكنز بلومبرج" للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية .
 
هذا بلا ريب إضافة إلى ملايين المتضررين من هذا الإجرام الأنجلو أمريكي.
 
فأيّ فشل إجرامي لمن ادّعى أنه جاء يحمل نور الأمل بفوّهات الدبابات ! أبْيـن من هذا ، وأيّ مثال لإفساد أمّة مفسدة تدعي أنها حضارة أعظم منــه ؟!
 
الحماقة الرابعة : ما دفعه إليها الحقد من إظهار صور تعذيب المسلمين في سجونها فعاد عليه ذلك بالسوء .
 
الحماقة الخامسة : إحتجازها الأسرى في جزيرة كوبا ، حتى لا ينالوا حقوق الدستور الأمريكي ، أو حقوق الأسرى وفق ميثاق جنيف ، فعاد عليهم ذلك بفضيحة تاريخية ، ولم يحققوا هدف إرهاب من يريد قتالهم ، بل زاد عدد المجاهدين بحمد الله تعالى .
 
الحماقة السادسة : جاءوا للعراق لينتقموا من قتلى الحادي عشر من أيلول ، فقتل منهم في العراق أكثر ممن قتل في ذلك اليوم .
 
الحماقة السابعة : جاؤوا ليستولوا على كنوز العراق ، فأنفقوا أكثر من ثلاثمائة مليار دولار على حرب فاشلة لم يحققوا شيئا من أهدافها ، وأثمرت إنشقاقا في سياستهم وتفرقـا لصفهم ، وسخطا عامـا في شعبهم ، وخسارة فادحة على مستوى السياسة الدولية ،والسمعة العالمية .
 
فكانوا كمثل لص ذهب ليسرق فأخذه أهل البيت ، وسرقوا ما معه ، وولـّى هاربا بعدما أوسعوه ضربا !!
 
الحماقة الثامنة : ذهبوا إلى أفغانستان ليقضوا على القاعدة، وليُلقوا القبض على الشيخ أسامة بن لادن ، والملا عمر ، وقيادات القاعدة ، فبقيت القاعدة تسومهم سوء العذاب في أفغانستان ، والعراق ، وزاد عدد المنتمين إلى الجهاد العالمي أضعافا مضاعفة منذ دخول الاحتلال أفغانستان .
 
الحماقة التاسعة : أنفق الأمريكيون المليارات وسخّروا كلّ إمكاناتهم ، للتصدّي للتمدّد الصفوي الخميني ، نحو العراق والخليج ، أيام الثمانينات ، ثم جاءوا بعد ذلك عام 2003 في إحتلال العراق ، فأفسدوا كلّ ما فعلوه ، فدخلت إيران فاحتلت جنوب العراق ، ونصبت لها حكومة في بغداد ، تحقق أهدافها وتنفذ سياستها ! ، واغتنمت هذه الفرصة لتعزيز كل جيوبها الصفوية في الخليج ، ولبنان ، واليمن ، وابتلعــت سوريا !!
 
الحماقة العاشرة : تحضيرهم لحرب جديدة ستكون نتائجها كارثية عليهم ـ وعلى المشروع الصفوي أيضا بإذن الله ـ ليدخلوا مستنقعا جديدا ، يزيدهم خسرانا مبينا .
 
وبعــــد :
 
فقد قال الحق سبحانه : ( إن الله لايصلح عمل المفسدين ) وقال ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ، ثم يغلبون ، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) ، وقال ( فأنظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) وقال ( وأن الله لايهدي كيد الخائنين ) ، وقال ( إن الذين لايؤمنون بآيات الله لايهديهم الله ولهم عذاب أليم ) .
 
ولاريب أن الحمق الأمريكي من جنود الله تعالى التي جنّدها للإسلام قال الحق ( وما يعلم جنود ربك إلاّ هو ومـا هي إلاّ ذكرى للبشر ) .
 
غير أنه يجب أن نتذكر أن فشل العدوّ في مخططـه الخبيث على أمّتنا شأن ،
 
 ونجاح المشروع الإسلامي في النهوض الحضاري شأنٌ آخر !
 
ولئن كان الأوّل سهلا ، إذ جند الله تعالى له حماقات العدوّ ،
 
 فإن الشأن كلّ الشأن في النجاح الثاني ،
 
ولقد نجحت الأمة في تاريخها أن تصدّ كلّ موجات العدوّ الغازي ،
 
 لكنها لم تنجح دائما في أنْ يُخلف ذلك نهوض حضاري شامل يعيد إليها عزّها ومجدها.
 
وكثيرا ما يغتـرّ من يحمل السلاح بالنجاح الأوّل ، أعني إفشال مشروع العـدوّ ، فيظنّ أنه قادر على تحقيق نصرا مثله على مستوى النجاح الثاني ،
 
 ويتوهّم في غمرة نشوة النصـر ، وبارقة السلاح المخضّب بالدماء ، وبين شجعان الفرسان ، أنـه قادر بمن معه على إستيعاب الأمّة تحت لوائه ، متجاوزا النصر الجزئي النافع الذي حققه ، ليبلغ بها نصرا شاملا ، بنفس النهج الذي دحـر فيه الغزاة.
 
 وينسى أنه لم يزل بينه وبين تجميع مقوّمات النصر الشامل ،  بون شاسع ، وخـرق واسع .
 
فالمثلث الذي تحتاجه الأمة لنهوضها ، وهو النظام السياسي الشرعي الفعّال ، والنخب الطليعيّة المتجردة أولو الأيدي والأبصار ، وآلات وأدوات التغيير المناسبة للعصر الكافية لإستنهاض الأمّة ،
 لم يـزل بحاجة إلى جهود عظيمة إضافة إلى رقم الزمن ، لتكتمل المعادلة.
 
وهذا هـو السـرّ أنه  سرعان ما ينقلب ذلك  الغرور إلى فشل ذريع ، قد يؤدي إلى إقتتال داخلي ، ورجوع الحراب إلى صدور الأمّة ،
 
وقد وقع مثل هذا إثر إندحار العدو السوفيتي .
 
ونسأل الله أن يلطف بالأمة ، فلا يتكرر ما وقـع.
 
غير أننا نؤكد هنا على أننـا بـراءٌ منه إنْ وقع ، لسنا منه ، ولانحسب على أحـدٍ من أطرافه ، بل نحن مع الجهاد مادام في صدور أعداء أمتنا ، يسير في إتجاه نهوضها الحضاري فحسـب.
 
ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ، والعزيمة في الهدى، والثبات على الرشد ، ويطهر قلوبنا من حظوظ الدنيا ، وإرادة غير وجهه الكريــم ،، آمين
 
وحسبنا الله ونعم الوكيل ،

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 21/01/2007
عدد القراء: 35853

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 8805  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46784959