داد الله
حامد بن عبدالله العلي
*
ما في الرجال كما الأفغان أمثالُ ** ولا مثلُ (دادُ اللهِ)في الآساد أفعالُ
يرنو إلى العـزّ حتى يعتلي قمما ** فوق الكواكب والجوزاء يختــالُ
قد قام بالنصر للإسلام مؤتـزرا ** بعزْمة الليـث ،والأمجـاد سربالُ
وحوله الأُسْدُ من أصلابِ مأسدةٍ ** أبناءُ أُسـدٍ وأعمـامٌ وأخـوالُ
مستعصمين بحبلٍ من أخوّتهـم ** وبالشريعة بعدَ اللــهِ آمـــالُ
شبّ الجهادَ وأعلى صوتَ صيحته ** حتى تكادُ له الأطـوادُ تنهـالُ
حتىّ بنى معْركاً خرَّت بساحـته **صرعى جنودٌ من الصلبان ضُـلاّلُ
وفي القيود جنودُ الكفر خائفةً ** وتسرفُ الذلَّ ، بالأعنــاقِ أغلالُ
توعَّد الكفر بالنيران تأكلهــم ** وبالصواعـق إدبــارٌ وإقبـالُ
حتّى بدتْ ( أمريكا) من تخوّفها ** دار التعاسة قد ضاقت بها الحـالُ
تلك التي قد تمادت في تجبّرها ** فأدَّبتهــا جنــودُ الله، أبطــالُ
ياقوم هذي سبيل العزّ واضحة ** فليسعد اليــوم للأمجـادِ حمّـالُ
فالعزّ يدركُ أعلاه البعيد فتى ** ثبتُ الفؤاد ، كبيرُ القدر ، مفضـالُ الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 24/02/2007 عدد القراء: 14657
أضف تعليقك على الموضوع
|