انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    ماوراء أحداث المحلِّة ..والخطر الذي عنه الناس غافلـون

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


 
ماوراء أحداث المحلَّة ..والخطر الذي عنه الناس غافلـون
 
حامد بن عبدالله العلي
 
يتزايد التحذير هذه الأيام ، مما هـو أخـوف على البشرية من كلّ أزمات العالم ، وأشدّها خطـراً ، ذلك هـو شبح المجاعات الإنسانية الكبيرة الذي يطـلّ بوجهه القبيح البشـع على شعـوب العالم لاسيما الفقيرة ، بسبب أزمة الغذاء العالمية.
 
ولعـلَّ من أعجب مفارقات هذا العصـر المليء بالتناقضات ، ذلك الضجيج الصاخب عن حقوق الإنسان ، بينما هـذا الإنسـان ، قد غـدا محرومـا حتىّ من حقّ حفظ نفســه من الموت جوعـا !
 
ولاريب أنّ الدول الكبرى لاسيما الغربية منها ، هي المسؤول الأوّل عن هذه الكارثة الماحقة ، التي تهــدِّد العالم ، وإذا أردت أن تصف لسان حالهم ، فهـو يقول : ليمت الناس جوعــا، ليسيطر الغرب على العالم !
 
 فإلى جانب إرهاقهم العالم بالحروب ، وأطماع السيطرة ، وما تستلزمه من نفقات خيالية ، فإنَّ هذه الآلة العسكرية الغربية الإستعمارية الضخمة ، لما كانت بحاجة إلى الوقـود ، فإنها بعد أن أدت إلى أزمة أسعار النفط ، اتجهت إلى استهلاك الغذاء لإستخراج الطاقـة منه ، ولهذا فقـد وقـّـع الرئيس الأمريكي قانون الطاقة ، وعليه تـمّ استهلاك 24% من الذرة لإنتاج الميثانول، وأما أوربا فقررت أن تزيد اعتمادها على الحبوب لإنتاج الطاقة ، بحيث بعد عشر سنوات ، سيكون 10% من إنتاج الطاقة من الحبوب!
 
وبسهولة تستخرج هذا النتيجـة : إنَّ ملء خزان وقـود دبابة من الميثانول ، يكفي لإطعام شخص ـ  قوتـه الأساس يعـتمد على الذرة ـ  إطعـامه طوال العام !
 
خمسة ملايين طفل يموتون سنويا من الجوع ، وثمانمائة مليون جائع يعيشون حول العالم، لايجدون لقمة العيش التي يقيمون بها صلبهم ، ويتهددهم الموت بكرة وعشيا ،
 
 ومع ذلك ، فقـد وصلت زيادة أسعار الحبوب إلى ما لم تصل إليه منذ تأسيس مؤشرالإيكونوميست لأسعار المواد الغذائية عام 1945، وصلـت ـ وفق هذا المؤشـر ـ  إلى 75% ،  أما بورصة مجلس شيكاغو للتجارة ، وهـي المقياس العالمي الأول لأسعار  الحبوب في العالم ، فقد أشارت إلى أنَّ القمح ارتفعت أسعاره بنسبة 90% مـع  نهاية العام الماضي 2007.
 
ويعزو الخبراء أسباب هذا الخطر المخيف ، إضافة إلى استهلاك الغرب للغذاء للحصول إلى الطاقة منه بدل إنقـاذ جياع العالم من المـوت ،
 
  إلـى  أسباب عـدَّة :
 
على رأسهـا : ارتفاع أسعار النفط ، فالزراعة أصبحت تعتمد بصورة كبيرة جداً لإنتاج الأسمدة الكيماوية ، وتشغيل آلات الحرث ، والحصاد، فضلاً عن وسائل نقل المحصول ، على النـفط .
 
ويقول المفكّر ، والمحلل السياسي الأمريكي ، بول كروجمان في معرض ذكره أسباب أزمة الغذاء العالمية : إنَّ غزو العراق-الذي تعهد المدافعون عنه بأنه سيخفض أسعار النفط- ساهم أيضاً في تقليص إمدادات الطاقة مقارنة مع الوضع السابق على الغزو.
 
كما ذكــر أن الدول والحكومات التي وقفت في طريق الحـدّ من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، مما أدى إلى تقلبات الطقس التي أثرت سلبا على الإنتاج الزراعي العالمي ، مسؤولة عن هذه الأزمة العالمية .
 
ومعلوم أنَّ أمريكا على رأس تلك الدول ، وقفت ضد الحد من الإحتباس الحراري خوفا على إقتصادها ،كعادتها في عدم المبالاة بما يصيب العالم ، إذا خافت على أطماعها ، ومشاريعها الإستعمارية.
 
 ويذكر الخبـراء أنّـه ـ والله أعلـم ـ بحلول العام 2050 سوف يزيـد عدد سكان العالم من الستة مليارات ،  ليصبح عدد نفوس البشـر على وجه البسيطـة تسعة مليارات، وهـؤلاء كلَّهم يحتاجون إلى الغـذاء.
 
ومع أزمة الغذاء العالمية الآخذة في الصعـود، والتضخـم المخيف في السلع الأساسية ، فإنَّ هذا يعنـي أن المجاعات الهائلة بإنتظار مستقبل البشـرية ، مالم يتحرَّك العالم لبرنامج إنقاذ عالمي .
 
ومعلوم أنَّ بلادنا العربية تقع في بؤرة هذه الأزمة العالميـّة ، وإذا كانت بوادرها قد بدأت ، بهذه المظاهرات الغاضبة في مصر ، كما في أحداث المحلة الأسبوع الماضي ، وما نراه في اليمـن ، وبعض بلاد المغرب العربي ، فإنَّ الله تعالى وحـده الذي يعلم كيف ستبدو أواخــرها .
 
 ولاريـب أن  أهـمّ مـا ينبغي إستحضاره من خطورة هذه الأزمـة الغذائيـة ، علاقتـها المباشرة بمصير الأمم ، عـن طريق ارتباطها بالقرار السياسي .
 
 فمن عجائب المعادلات السياسية في التاريخ ، إرتباط الحبوب بإستقلال هذا القـرار ، وهو الأمر الذي نشهده اليوم في علاقة النظام العربي بالدول الكبرى التي تملك قــراره، أو التأثيـر الكبير على قراره .
 
 ولا يكشف المرء ســرَّا ، إذا قال إنَّ الدولتين الوحيدتين اللّتين تصدّران القمح في منطقتنا ، همـا إيران وسوريا ، ولعل هذا يفسـر أنهّمـا الدولتان الوحيدتان اللتان تتحدّيان سياسة الغرب .
 
 بينما تركت بقية دول المنطقة التمسّـك بحبال قوِّتهِــا ، وأوثقـت نفسها في حبـال أسْـر قوُتهِــا ، الذي يملكه من يطعمها القمح !
 
وهذا يجيـب على ذلك اللغـز المحـيّر ، أعنـي أن تبقى مصر بلد النيل القادرة على تصدير القمـح للعالم كلَّه ، تبقى أكبــر مستورد للقمح في العالم ! لاسيمامن أمريكا ،  فهي تستورد سبعة ملايين طن .
 
 ذلك أنـّها أكبـر دولة في النظام العربي ثقـلا ، وأعظمها أثـراً ، وعلى سياستها تدور القضايا المصيرية ، فلاجـرم قـد قُيـِّدت بهذا الوثاق الشديد !
 
كما يجيب على لغــز آخـر : لماذا  إذا حدثـت أزمة غذائية عالمية ، وخرج الشعب المصري البطل يتظاهر مطالبا بحقـّه في الخبـز ، فالحـلّ ليس هوكما قال الرئيس الجديد لملاوي ، عندما قال : أنـا لا أريد رئيساً لدولة تتوسل الآخرين لتغذية شعبها .
 
 فقرر على إثـر ذلك ، إطلاق برنامج يوفر لصغار المزارعين الأسمدة والبذور ، وفي غضـون ثلاث سنوات  ، زاد الإنتاج في العام الأول من مليون طن من الذرة ، إلـى مليونين طن من الذرة في السنة التي تليها ، ثم في العالم الثالث 3,4 مليون طن من الذرة.
 
ليس الحـل هـو أن تزرع مصر القمح ، بل في قمـع المظاهرات بالهراوات!
 
وهذا لايقتصـر على مصر فحسب ، فهذه الأرقام التالية أصبحت منشورة في كلَّ النشرات الإقتصادية :  فالجزائر تستورد خمسة ملايين طن، والعراق تستورد ثلاثة ملايين طن ، والمغرب تستورد أيضاً ثلاثة ملايين طن ، واليمن يستـورد ثلاثة ملايين طن تقريبا ، وهذه البلاد كلها من أخصب أرض الله تعالى !
 
وهذا كله يدل على أنَّ فساد النظام السياسي العربي بلغـت آثاره المدمّـرة ،  أن تقتـل الشعوب من الجـوع .
 
 وأنـّـه مالم يحدث التغييـر السياسي الذي تنشده الشعوب ، والذي يرتكز على ثلاثـة أسس :
 
الأول : تخليص الأمـّة من الهيمنة الأجنبيـة ، التـي غدت تتحكم حتى في خبـز شعوبـنا ، وتحـرم شعوب العالم من خبـزهـا .
 
والثاني : تخليص الأمّـة من الإستبداد السياسي الذي هو مصدر كلِّ مصائبها.
 
والثالث : تخليص الأمّـة من حالة التشرذم ، وضياع الهوية.
 
أنـّه مالم يحـدث هذا التغيير ، فإنَّ أحداث المحـلّة ، ستصبح في كلِّ محـلّة .
 
ذلك أنَّ الناس إذا اجتمع عليهم جـوع أزمة الغذاء العالميـة ، مع سلب الحرية ، وانتهاك الكرامة ، فإنهـم يتحولون إلى سيـل بركان جارف لايقف في وجهـه شيء.
 

ولله الأمـر من قبل ، ومن بعـد ، ولكن أكثر الناس لايعلمون


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 13/04/2008
عدد القراء: 15422

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 7377  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46832943