انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    جريمة تجريم الدعـوة إلى نظام الخلافة الإسلامية!

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


جريمة تجريم الدعـوة إلى نظام الخلافة الإسلامية!
،
حامد بن عبدالله العلي
،
 
لاريب أعظــم الناس في المسلمين جرما ،  الذي يحول بينهم ، وبين عودة الخلافة الإسلامية ، التي هي نظامهم السياسي الشرعي ، والقائم على سيادة شريعة الله تعالى بحاكميتها على شؤون الحيـاة ، ووحدة الأمّة الإسلامية على أساس رابطـة  الأخـوّة الإسلامية ، لا الحدود السياسيّة الوطنيـّة (السايكسبيكية).
،
 
فى مقدمة ابن خلدون: ( إن نصب الخليفة واجب ، فقد عرف وجوبه في الشرع بإجماع الصحابة ، والتابعين ، لأنّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته ، بادروا إلى بيعة أبى بكر رضي الله عنه ، وإلى تسليم النظر إليه في أمورهم، وكذا في كلّ عصر من الأعصار ، واستقر ذلك إجماعا )
 
،
ومما تذكره كتب الإمامة في الفقه الإسلامي ، مثل كتاب الماوردى الشافعى ، وأبو يعلى الحنبلى :  (عقد الإمامة واجب بالإجماع لمن يقوم بها فـي الأمّة).
 
وأن الأصل أن يكون للأمة إمام واحد ، هو الخليفة الذي يمثل رأس النظام السياسي الإسلامي ، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا بويع لخليفتين، فاقتلوا الآخر منهما). أخرجه مسلم
،
 
ولايستنثى من هذا الأصـل إلاّ حالة الضرورة ، قال المازري في المعلم بفوائد مسلم, 3/35-36: "العقد لإمامين في عصر واحد لا يجوز, وقد أشار بعض المتأخرين من أهل الأصول إلى أن ديار المسلمين إذا اتسعت وتباعدت, وكان بعض الأطراف لا يصل إليه خبر الإمام ولا تدبيره , حتى يضطروا إلى إقامة إمام يدبرهم, فإنّ ذلك يسوغ لهم" اهـ
،
 
والعجب أنه لم يشذّ عن إجماع الأمة الإسلامية بوجوب إقامة الخلافة التي تجمع المسلمين على أمر دينهم ، وترفع رايتهـم ، لم يشـذ عن هذا إلاّ بعض الخوارج ، فهذه القوانين التي تجرم عودة الخلافة ليس لها مستند إلاّ دين الخوارج ، فهم سلفهم في هذا الرأي الشاذ ، والأصمّ من المعتـزلة الذي هو عن الحق أصـمّ !
،
 
وقـد قال الإمام ابن حزم رحمه الله : (وقول هذه الفرقة ساقط يكفي من الرد عليه ، وإبطاله ، إجماعُ كل من ذكرنا على بطلانه).
،
 
ومما اتفق عليه فقهاء الملة الإسلامية أن النظام السياسي الإسلامية يقوم على أركان ، أحدها: الحكم بما أنزل الله تعالى ، الثاني : الخليفة ومن تحته من ولاة الأمر ، وما يعينهم على سياسة الأمة بما أنزل الله ، الثالث : الأمة الإسلامية وما يلحق بها من أهل ذمتها ، الرابع : الدار ، وهي الأرض التي تعلوها أحكام الإسلام فهي دار الإسلام، ودار الإسلام واحدة ، لأن أمة الإسلام أمة واحدة ، وكل دعوة للتفريق بين أمة الإسلام ، هي دعوة الجاهلية ، وهي رايه الجاهلية ، سواء تسمت بالوطنية ، أوالقومية ، أو أي إسم آخر .
،
 
قال الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، في كتاب نقد القومية العربية : ( وقد أوجب الله على المسلمين: أن يتكاتفوا ويتكتلوا تحت راية الإسلام، وأن يكونوا جسدا واحدا، وبناء متماسكا ضد عدوهم، ووعدهم على ذلك النصر ،  والعز ، والعاقبة الحميدة، كما تقدم ذلك في كثير من الآيات، وكما في قوله تعالي: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ) الآية وقال تعالى: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ) ، فوعد الله سبحانه عباده المرسلين، وجنده المؤمنين بالنصر والغلبة، واستخلافهم في الأرض والتمكين لدينهم، وهو الصادق في وعده، ( وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ) .
 
وقال في نفس الكتاب القومية العربية ص 39 : ( كل دولة لاتحكم بشرع الله ، ولا تنصاع لحكم الله ، فهي دولة جاهلية كافرة ،  ظالمة ، فاسقة ، بنص هذه الآيات المحكمات)  اهـ
،
 
والحاصل أنَّ إقامة الخلافة الحاكمة بالشريعة ، الجامعة للأمة ، من أعظم أحكام الله تعالى المنـزَّلة ، وفرائضه المبجلَّـة ، وقد أخذت منزلتها العظيمة في الدين ، من عظيـم أثـرها على المسلمين ، فهي التي تقام بها أركان الدين ، وهي الجُنـَّة التي تحيط المسلمين ، وهي راية العـزّ المتيـن ، وهي قلعـة الأمـة ، وحصنـها الحصيـن .
،
 
وما ذلت الأمُّة ، وضعفـت قوّتهـا ، ولا تضعضت ، وتسلط عليها أعداؤها ، إلاَّ بعد سقوط الخلافة ، إثـر الدعوة القومية الجاهلية التي نشرها المستعمرون بهدف تمزيق الأمـّة الإسلامية ، تمهيـداً لإحتلالها ، واستعبادها ، ونهب ثروتـها .
،
 
حتى آل بها الحال ، أنْ غـدت عاجزة حتـَّى عن إنقـاذ أكثـر من مليون ونصف من المسلمين ، من جياع غزة ، ومرضاها ، من المـوت ، فهـم يموتون كلَّ يوم ، ولا ناصـر لهـم ،  وقد حيـل بين الأمَّـة ، وبين أن تمدَّ يـد العـون لإخوتهـم في العقيدة !  
،
 
 وبهذا يعـلم أنّ تجريم الدعوة إلى أحكام الله تعالى ، وفرائضه ، هي أعظـم جريمة ، وهـي من أشنـع ما يقترفه المجرمون ، ويفتريه المفترون في الأرض ، لاسيما في هذا الزمان ، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنـّه يكثر فيه الدعاة إلى الباطـل ، ويعـظم فيه الشـرّ ، ويصدّق فيه الكاذب ، ويكذّب الصادق ، ويخوّن الأمين ، ويُؤتمـن الخائـن ، وحسبنا الله نعم الوكيل.
،
 
هذا وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن نظام الخلافة ، كما هو فرض شرعي ، هو حتمية تاريخية ، كما جاء قد جاء في مسند أحمد: ( كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلا يَكُفُّ حَدِيثَهُ ،  فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأُمَرَاءِ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ :  أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ ، فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ ،  فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَاشَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ،  فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ،  ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا ،  فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْيَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،  ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً ،  فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ،  ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَاشَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،  ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ).
،
 
والعجـب من هذا الزمان الذي يدعو فيه كلُّ داعٍ إلى باطله ، فلا تُجــرَّم دعوتـُه ، ويرفع كلُّ شيطان عقيرتـه بضلالاته ، فلا يمسُّه أحـدٌّ بسوء ، تحت دعوى حرية الرأي والتعبيـر ، ورفض الحجر على حقّ الناس في التفكيـر !
،
 
حتى إذا دعا الدعاة إلى فرائض الله تعالى ، ونادوْا بأحكام الله ، وصدعُـوا بشريعة الله تعالى ، عُوقبوا بالحبس ، والتنكيـل ! فيتأمـَّل العقلاء ما في هذا التناقض العجيب من الكذب القبيـح ، وما ينطوي تحته من النفاق ، والتضليــل.
،
 
فإلى الله المشتكى مما آل إليه حال المسلمين ، وإليه جلَّ وعـلا ، نرفع أيدينا أن يـُبرم لهذا الأمة أمـر رشد ، يعيد بـه خلافتها ، ويعلي سلطانها بشريعـتها ، ويوحـّد كلمتها ، ويرفع راية جهادها ، آمين وحسبنا الله ونعم الوكيـل ، نعم المولى ونعم النصيـر.
 

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 27/11/2008
عدد القراء: 8923

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 5010  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48227183