انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    زواج المتعة الثاني بين ا(لشيطان الأكبر) ، و(محور الشـــر)!

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


زواج المتعة الثاني بين (الشيطان الأكبر) ، و(محور الشـرّ)!
 
 
حامد بن عبدالله العلي
 
لاريب لايسـرنا حضور حفلة عرس زواج المتعة الثاني بين الشيطان الأكبر ، ومحور الشر ! ـ الأول تحدثنا عنه سابقا وكان مع احتلال أفغانستان والعراق ـ ولن يكون مريحا إطلاق العنان لتخيّـل شكل الذريّة (المباركة) التي ستتولد عن هذا السفاح !
 
لاسيما وأنَّ طعام العرس ، يبدو أنَّـه النوبة الثانية من إسهال التراجعات على المحور الإيراني ، السوري ، حزب حسن ـ النوبة الأولى تحدثنا عنها سابقا ـ  الوشيكة الوقوع ، فلتأخذوا حذركم مما سيتطاير منها.
  
في عام 1986م اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان ـ في ذروة العداوة المعلنة مع النظام الإيراني ـ بأحد أشهر الصفقات السياسيّة السريّة القذرة بين النظام الإيراني ، والإدارة الأمريكية ، وهـي صفقات سلاح سريّة مع إيران ، إبـّان الحظر الأمريكي المعلن آنذاك ،  بهدف تأمين الإفراج عن أمريكيين ، يحتجزهم شيعة موالون لايران في لبنان ، ثم حُوِّلت حصيلة مبيعات السلاح سرّاً لمتمردي الكونترا الذين كانت تدعمهم أمريكا في نيكاراجوا
 
ويُحكى أنه في ذروة أزمة رهائن السفارة الأمريكية في طهران مع أوّل اندلاع الثورة الخمينية ، وقد بدا المشهد وكأنه صدام حتمي بين الطرفين ، كانت ثمة مفاوضات على مستوى عال ، قائمة على قدم وساق بين الطرفين ،  يقود الفريق الإيراني فيها رافسنجاني ، والفريق الأمريكي جورج بوش الأب ، أما النتيجة فكانت مذهلة ،  وهي الإتفاق على عدم إطلاق الرهائن في عهد كارتر ، حتى لايفوز في الإنتخابات ، وهذا ما حدث !
 
لكن هذه المـرَّة ، أخذ الحديث يتزايد مؤخـرا عن وجود صفقة استراتيجية كبرى ، بين إيران وأمريكا ـ ليس مثـل تلك صفقات الصغيرة ـ وأنَّ تلك الصفقة الكبيرة التي يتم التفاوض عليها بين (الشيطان الأكبر) ، و(محور الشـرّ) ، في المفاوضات السريـّة بينهما ، والتي مضى عليها مدة ليست باليسيرة ، تكاد تؤتـي ثمارها.
 
ولهذا السبب ، أي حفاظا على استمرار تلك المفاوضات ، يُفسـَّر الهدوء النسبي الأمريكي ، إزاء تهديدات الشيعة لدول الخليج ، وما تفعله إيران في العراق ، ولبنان ، وعلى انتهكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان ، كما يُفسـَّر تراجع التصعيد على النظام السوري ، وتجاهل الحديث الخطير للرئيس السوري حول ترحيبه بنفوذ إيراني إيجابي في العراق !
 
ودولٌ عربية مثل الأردن ، ومصـر ، ودول الخليج ، تعلم ذلك ، وقـد أخـذ يقلقهـا مؤخَّـرا.
 
 ويبدو أنـّه قـد تسرَّبت (روائح) غير مريحة من غرفة المفاوضات السرية  ، فأدَّت إلى مخاوف لدى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي المسكينة ، تلك التي هريق صبوحها على غبوقها، وصارت كدافع تكاليف المؤامرات ضدَّها ، على حدِّ قول العرب : أحمق من الممهورة من نَعَم أبيها !
 
فصرَّح معبـِّر عن حالهم ، كما تناقلته وكالات الأنباء : ( لدينا مخاوف ضخمة من أن الأمريكيين يمكن أن يقدّموا تنازلات للإيرانيين من شأنها تقويض أمننا ،  ولن تكون مقبولة بالنسبة لنا ، إنَّ مطلبنا الرئيسي هو أنه يجب إلاّ تقدم أمريكا تنازلات فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني ، وتدخلات طهران في العراق ، ولبنان ، وفلسطين)أ.هـ وكان ينبغي أن يقول ودول الخليج ، واليمن أيضا.
 
نعم قد يحدث هذا كلُّه ، وأكثـر منه ، وسيبدو الأمر تماما كما عبر أحد المحلّلين الغربيين : ( ستنظر دول الخليج إلى النتيجة على أنها مكافأة لتحدّي طهران لواشنطن ، وعقاب لحكّام الخليج الذين تحمّلوا غضبا شعبيا ، وأعمال عنف من قبل المتشدّدين الإسلاميين ،  للحفاظ على تحالفهم الذي يرجع إلى عقـود مضت مع الولايات المتحدة ) .
 
ومع أنَّ العرب قالت قديمـا : (رهبوت خيرٌ من رحموت) ، أي لئن يرهبك الناس ، خيرٌ لك من أن يرحموك ، غير أنَّ الفرس اليوم هم الذين فقهوا حقّـا هذا المثل العربي , فعلموا أنهم : لئـن يكونوا إرهابيين كبار أقوياء ، فينتزعون أهدافهـم بقوتهم ، خيرٌ من أن يكونوا ضعفاء يستجدون شهادة البراءة من الإرهاب من قوى الإرهاب العالمية ،كما فعلت دول الخليج.  
 
إنَّ السياسة الغربية لا أخلاق لها ، وهي مستعدة أن تعقد أخـسِّ الصفقات مع القويِّ الذي على قـدر قوته ، وعلى قـدر قدرته على الإيذاء ، وعلى إرهاب خصمه ، يحصل من تلك الصفقات على أكبر قدر من المصالح.
 
فماذا يُتوقـَّع من النظام الإيراني ، وقد وجد المشهد السياسي بعد سقوط أكبر ندِّين له ، وهما النظام العراقي السابق ، وحركة طالبان ، كما قال رتشارد هاس رئيس مكتب العلاقات الخارجية الأمريكية : (  إنّ الفرق هو أنّ إيران بدأت تستشعر القوة بسبب زيادة أسعار البترول ، وضعف العراق ، بسقوط نظام صدام حسين ، ونجاح حماس ،وحزب الله ، بينما الولايات المتحدة تشعر بأنَّ قواها مشتتة بسبب أرتفاع أسعار البترول ، والمصاعب التي تواجهها في العراق ، وأفغانستان )
 
إلى جانب تنامي قدرات إيران العسكرية ، ووضعها العالمي المريح بوجود أطراف دولية مثل روسيا ، والصين ، لديها سقف محدد من الضغوط الاقتصادية ،والسياسية على إيران ، بسبب شبكة العلاقات الإقتصادية المعقدة مع النظام الإيراني الحالي .
 
ماذا يُتوقَّـع منه سوى أن يقبل بصفقة مع الشيطان الأكبـر ، تحقق للنظام الإيراني هدفه الذي لم يزل يسعى إليه ، وهو صناعة معادلة دولية جديدة ، تكون إيران فيها لاعبا أساسيا ، يتقاسم النفوذ ، والأطماع في منطقتنا ، مقابل أن يتنازل عن بعض الأوراق ، لاسيما تلك التي ما صُنعـت أصْـلا إلاَّ ليُلعب بها في هذه المفاوضات ، والتي ستتبيـَّن ما هـي بعد إبرام الصفقة ،  أي بعدما يتم إسقاطها ، مثل سلاح حزب حسن نصر ، أو دعم حماس.
 
وقد ذكرنا سابقا أنَّ المواجهة حتمية بين هاتين القوّتين المتصارعتين على النفوذ في منطقـتنا ، وأن هذه المواجهة ، إمَّا تنتهي بحرب ، أو صفقة كبرى ، أو يبقى الوضع عالقا كالحرب الباردة ، وأنَّ الغباء الأمريكي ، والغطرسة الأمريكية ، هما أكبـر ما استفاد منه النظام الإيراني.
 
هـذا ، ولايعني الحديث عن مفاوضات سرية ، تتّجـه لصفقات استراتيجية كبيرة ، أنَّ الرياح ستجري كما تشتهي السفن ، بل إنّ كلَّ شيء قــد ينهار فجأة ، فيرتد الأمـر على عقبيه ، وتُفتح أبواب جحيم حرب جديدة ، فالله تعالى وحده ، عالـمٌ ما تحمله الأيام القادمة الحبلي بكلِّ أشكال الفتن ، أعاذنا الله منها.
 
غير أنَّ الخروج من هذه الفتنة الكبرى ، لا يمكن أن يأتي إلاّ بملء الفراغ الذي سمح للنظام الإيراني بتحويل المنطقة إلى رقعة شطرنج ، وطمعه أن يكون لاعبا رئيسا عليها.
 
ولايمكن ذلك إلا بمشروع حضاري إسلامي ،  يتبنّى بصدق القضية الإسلامية الكبرى ، وهي القضية الفلسطينية بحيث يطرد النظام الإيراني من استغلالها دعائيا لأطماعه التوسعية.
 
ويجـب أن يعمل هذا المشروع الحضاري على إصلاحات سياسية ، وثقافية ، جذرية ، تقوم على أنقاض الإستبداد ، والتبعية للأجنبـي ، وتنهي ثقافة القطيع .
 
 ويثـمر تكوين قوة عسكرية عظمى ، تستقل تماما عن كلِّ اشكال الإلحاق الخارجي.
 
ولايمكن بناء هذا المشروع إلاَّ بالخطاب الإسلامي ، وبالمنتمين إليه ، فهو الخطاب الوحيد الذي أثبت قدرته على التصدّي لكلِّ أشكال التهديدات الخارجية ، وعلى بناء المشاريع النهضوية الكبرى .
 
ولاريب أنـَّه ليس أمام دول المنطقة إلا هذا الحلِّ ،  أو الطوفــان.
 
فهل تُرى سيفيقـون ، أم
 
تساوى عندهم نفع وضر ** فما عرفوا الحـماةَ من العـداةِ

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 20/03/2009
عدد القراء: 12376

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 5658  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48231377