انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    الورطة الأمريكية في أفغانستان

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


 

الورطة الأمريكية في أفغانستان
حامد بن عبدالله العلي

في عدد نيوزويك ( مجلة أمريكية ) الأخير لقاء مع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى ، وقد جاء في اللقاء هذا السؤال : لماذا حدث هذا للولايات المتحــــــــدة ؟ فأجاب : ( الناس محبطون ، وفي أذهانهم أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن كل ما يحدث في العالم ، لقد اجتاحت العالم حالة من الهيجان فيما يتعلق بالنظام الدولي الجديد ... لكن الوضع العام العالم محبط يبعث على الكثير من المعارضة والإحباط ، والعنف يأتي نتيجة لذلك ) .
وفي مجلة التايمز الأمريكية كتبت كاتبة أمريكية مؤخرا مقالا قالت فيه ( في إحدى المظاهرات في باكستان ، رفعت لافتة مكتوب عليها ، أمريكا هل تفكرت لماذا كل العالم يكرهك ) ، وقالت الكاتبة ( في الحقيقة لم نكن بحاجة إلى هذه اللافتة لكي نسأل هذا السؤال ) ثم أرجعت سبب الكراهية المنتشرة في العالم الإسلامي لأمريكا إلى أن العالم الإسلامي يرى في أمريكا الوريث لتاريخ الجرائم التي ارتكبها العالم النصراني في حق المسلمين من الحروب الصليبية إلى الاستعمار إلى عصر العولمة ـ وهي السرقة العالمية المنظمة التي تتزعمها أمريكا لاقتصاد العالم الثالث ـ كما ذكرت الكاتبة السبب الآخر وهو أن العالم الإسلامي يرى أن جرائم إسرائيل ليست سوى مظهر لجرائم أمريكا ، إضافة إلى أن الأنظمة المستبدة الصديقة لأمريكا ، والتي يحكمها ديكتاتور حوله أثرياء ، تستمد قوتها وأسباب بقاءها من كونها صديقة لأمريكا مدعومة منها ، بينما ترزح الشعوب تحت الفقر والظلم .

ولاريب أن هذه الأسباب هي بمثابة الأدلة المعلنة على إدانة أمريكا، الإدانة التي عبر عنها أمين عام جامعة الدولة العربية بقوله ( الناس محبطون وفي أذهانهم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولــة عن كل ما يحدث في العالم ) .

وفي مقابل هذه الأدلة المعلنة والقطعية على إدانة سياسة أمريكا في العالم ، لم تستطع أمريكا أن تأتي إلا بشيء تستحي من إعلانه أمام الإعلام المفتوح ، وهي لاتطلع عليها إلا الأصدقاء الذين تضمن موافقتهم ـ أو عدم معارضتهم خوفا منها على الأقل ـ لخططها الرامية إلى إيجاد قواعد عسكرية ونفوذ سياسي ، ووضع يدها على مصادر بديلة للطاقة حول إقليم أفغانستان .

هذا وقد بات واضحا أن إخفاء أمريكا للأدلة التي تدين ابن لادن ، سببه هو أنها أدلة ملفقة واضحة التلفيق ، مثل تلك الوصية المضحكة التي يزعم أن محمد عطا ، كتبها والتي ظهر تلفيقها المضحك ، وكأنها وصية نصرانية في قالب إسلامي .

أو هي أدلة ظرفية لا قيمة لها ، في ساحة القضاء وقيم العدالة ، ثم هي في النهاية أدلة مقدمة من محكمة غير عادلة ، أضحى فيها المدعى العام والقاضي والشهود والمحلفين هم المجني عليه نفسه ، وهي أظلم محكمة عرفها التاريخ .

لاريب أن أمريكا شعرت بأن الأدلة المعلنة على إدانة سياستها الخارجية ، لاسيما في الشرق الأوسط ، وبالخصوص في دعمها لحكومة الكيان الصهيوني ، وهي اشد الحكومات إرهابا في العالم ، إن هذه الأدلة المعلنة والقاطعة ، ستبقى تثير مشاعر الإحباط والغضب المولدين للعنف ، ولهذا أطلقت الإدارة الأمريكية مؤخرا أنها تؤيد إقامة دولة فلسطينية ، في محاولة إما لامتصاص مشاعر الغضب ، أو لخلط الأوراق في وقت تخدر مثل هذه التصريحات مشاعر الشارع العربي ، غير أن الظروف التي أطلق فيها هذا التصريح ، جعلته مستهلكا عديم المصداقية ، كأمثاله من التصريحات التي أطلقها بعض الرؤساء السابقين لأمريكا.

وأخيرا ماذا تتوقع أمريكا من الشعوب الإسلامية ، غير الدفاع عن النفس ، وهي ترى تورط الإدارة الأمريكية المتعاقبة في دماء آلاف الأبرياء في فلسطين بدعمها لإسرائيل ، إضافة إلى رعايتها ، للأنظمة الديكتاتورية البوليسية الصديقة لأمريكا ، في كثير من بقاع العالم ، ثم تورطها في التحالف الغربي في نصب فخ العولمة للاستئثار بخيرات الدولة النامية ، والقضاء على فرصتها في المنافسة الاقتصادية على المسرح العالمي .

إن انتصار أمريكا ـ وهي مهزومة لا محالة وستبقى كذلك ـ هو في استطاعتها إقناع شعوب العالم ، بأنها لم ترتكب ظلما سياسيا وأخلاقيا ، ولم تخدع الشعوب للاستيلاء على ثرواتها تحت شعار العولمة ، ولم تنشر الإباحية لتحطم فطرة البشر ، وقيم الأسرة ، باسم الحرية ، ، وأن أسامة بن لادن ليس سوى مجرم لا يحمل أي مبادئ إلا التخريب الدمار وإلحاق الأذى بأمريكا قائدة العالم إلى الحرية ومبادئ العدل والحق .

وهذا الانتصار لن تقدر أمريكا على تحقيقه ، لانه الله تعالى قال في محكم التنزيل ( والكافرون هم الظالمون ) فلا يقع من الكفار إذا علوا في الأرض ، وكانوا هم الظاهرين إلا الظلم ، وإن لم يظلموا شعوبهم ، فسيقع ظلمهم على المسلمين بلا ريب ، ولهذا أمر الله تعالى بجهاد الكفر ، ليعلوا الإسلام بكلمة الله تعالى عليه ، لتتخلص البشرية من الآثار المدمرة لظهور الكفر في الأرض .

وأيضا هي لا تقدر على تحقيقه ، مادامت الأدلة المعلنة على إدانة سياستها الخارجية ، لاتمر على خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتزييفها ، بل هي أمام أعين الجميع في العالم ، لا يضامون في رؤيتها ، لأنها في الفضاء الرحب في كل مكان .

وقد وضعت أمريكا نفسها عندما دخلت أفغانستان ، موضع الفضيحة التي تكشف للعالم قبح فعالها ، فهي لا تستطيع بحال أن تثير حفيظة أولياءها اليهود ، فتدافع عن حرية الشعب الفلسطيني ، وحقوقه ، وتبرأ نفسها من دعمها للإرهاب الصهيوني ، بل ستبقى داعمة له ، بعد جرائمها في أفغانستان ، وهي ورطة أخلاقية تاريخية ، ستكسبها مزيدا من العداء والكراهية في العالم الإسلامي ، وستدفع ثمنها يوما ما بما هو أكثر كلفة من يوم 11/9.

 


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 06/12/2006
عدد القراء: 6673

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 7314  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46777847