انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    رسالة الصيام الإنتصار على الحملة الصهيوصليبية العالمية

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


رسالة الصيام الإنتصار على الحملة الصهيوصليبية العالمية

حامد بن عبدالله العلـي

من أهم حكم الصوم في شهر رمضان ، تحقيق وحدة الأمّة العقدية ، وتميزها عن غيرها ، وانتصارها الروحي .

فصيام شهر رمضان يمـيـّز الأمّة عن غيرها بشعيرة زمانية ، توحد الأمة في كل بقاع الأرض في عبادة واحدة تذكرها بانتماءها الإيماني إلى نظام واحــــد قائم على الإيمان ، وبوحدتها العقدية ، كما يميّزها الحج بشعيرة مكانيّة تفصلهم عن غيرهم ، فينحازون جميعا بأجسادهم وأرواحهم عن أهل الجاهلية ، ليعبدوا الله تعالى وحده ، يوالي بعضهم بعضا ، وليكفروا بما سواه ، وليزايلوا الكافرين بربهم ، فهـــم براء منهم .

وفي كلا المناسبتين تجتمع الأمة على عبادة الله تعالى ، ثم تفرح بعيدها ، فهي لا تفرح بعيد إلا بعد عبادة ربها في وحدة روحية عميقة الأثر فيها ، فرحا بأعظم نعم الله تعالى عليها ، في إشارة إلى أن الأمة إن تركت الدين ناظما أوحدا يجمعها ويميزها عن غيرها ، فلن تفرح بعزة قط ، كما هو حالها اليوم ، نسأل الله أن يردها إلى دينها ردا جميلا .

ولهذا ـ والله أعلم ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لاتزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر " لانهم إن عجلوه أفطروا جميعا في لحظة واحدة ، فتجمعهم وحدة روحية في كل صعق من الأصقاع ، على أمر دينهم .

أما تحقيق الإنتصار الروحي ، فهو قطب رحى الإسلام ، ولهذا كانت أهم أسبــاب انتصارات المسلمين في رمضان مثل انتصار معركة بدر ، وفتح مكة ، وعين جالوت ، ..إلخ ، أن روح الأمـّـة تكون في هذا الشهر أقرب إلى الله تعالى ، وأرواح الشياطين مع عدوها الطاغوت الأكبر الشيطان الذي تقاتل الأمة أولياءه مسلسلة .

ولهذا لخص الله تعالى حقيقة الجهاد بأنه ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله ، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ، فاقتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيـــــفا ) ، وإنما يكون ضعيفا ، في مقابلة من يقاتل في سبيل الله ، لأن من يقاتل في سبيل الله منتصر قبل المعركـــــة .

ومعلوم أن معركة الإسلام مع أعداءه تدور بين الأرواح أولا ، وإنما الأجساد آلات الحرب ، ولهذا لما ذكـــــــر النبي صلى الله عليه وسلم سبب انهزام الأمة في زمان تداعي الأمم على أمتنا قال (ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت) رواه أبو داود من حديث ثوبان رضي الله عنه .

وقد قال تعالى ( ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ، وفي ذلك دلالة واضحة على أن الوهن ، والإستعداد الروحي للهزيمة ، هو الخسران الحقيقي .

كما بيــّن الحديث السابق أن الروح حين تكون مهزومة ، قد أصابها الوهن ، بسبب تعلقها بالدنيا ، لن تنتصر حتى لو كانت الأجساد كثيرة العدد ، وكثيرة جدا ، فهي غثاء لا معنى له .

ولهذا لما كانت روح الأمة عزيزة بإيمانها ، كانت تنتصر دائما بعدد أقل من عدوها ، لأنها كانت منتصرة أصلا قبل خوض المعركة ، ولهذا فحتى لو سقط الجسد صريعا في هذه المعركة فإن سقوطه ليس سوى إعلان الانتصار ، حتى نهانا الله تعالى أن نصـــف الشهيــــــــــــد بالميت ، ( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) لان روح الشهيد قد حققت الإنتصار الأعظم ، فارتقت من سفول الدنيا إلى أعلى مقام ، فهي في قناديل معلقة بالعرش ، وأي انتصار أعظم من هذا الانتصار لو كانوا يعلمون .

ولهذا أيضا فإن الروح إن حققت الإنتصار الأعظم على الشيطان والتعلق بالدنيا ، فهي منتصرة على الطاغوت ، وإن تلفت الأجساد في هذه المعركة ، فهي ليست سوى آلات تحقق بها النصر ، كما في قصة أصحاب الأخدود ، فإنهم كانوا ( يتعادون ويتدافعون في النار ) كما في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه ، متلفين أجسادهم في انتصارهم الروحي الأعظم على الطاغوت .

ولما كان الصوم تدور معانيه على التخلص من شهوات الدنيا ، كما في الحديث ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي ) ، حتى إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، مما يعكس قوة الصلة بين الصائم وربه ، فيجعل العبد في اتصال وثيق متفاعل بين جسده على الأرض ، وبين ربه في علوه على العرش ، ليحقق بذلك ســر التقوى .

لما كان الأمر كذلك ، كانت أعظم حكمة الصوم هو تحقيق انتصار الروح ، في معركتها الكبرى مع الشيطان ، وهي أول وأهم خطوة في الإنتصار ، في معركة الإسلام مع أعداءه .

ولهــذا فإن أهم ما يجـــــــــــب أن يهتم به العلماء ، والخطباء ، والوعاظ ، في هذا الشهر العظيم ـ وهو أهم من بيان مبطلات الصوم ، وآداب الفطور ، والسحور .. إلخ وكل ذلك مهـــــــم أيضــــــا ـ أمــــــــــران : ـ

أحدهما : التذكير بمعاني ومفاهيم وحدة الأمة ، وتميــّزها بولاءها لبعضها ، عن غيرها من الأمم ، ووجوب إلغاء كل السدود والحدود التي وضعها عدوها ليفرقها ، وربط المسلمين جميعا ، بمعاناة الأمة ، فبلادها محتلة في فلسطين ، و أفغانستان ، والعراق ، ومهيمن عليها في كل بلاد الإسلام الأخرى ، ممزقة ، مُتَحكّم بإقتصادها ، مسلوبة الإرادة السياسية .

وأن أهم رسالة صوم رمضان ، وجوب السعي في جهاد متواصل لتغيير هذا الواقع الأليم .

الثاني : التذكير بمعاني الإنتصار الروحي ، والعزة الإيمانية في مفارقة الجاهلية ، والبراءة من أهلها ، لاسيما هذه الحملة الصهيوصليبية على أمتنا ، فيجب على المسلمين أن يعلنوا انتصارهم الروحي عليها ، بإعلان الجهاد عليها في كل أصقاع الإسلام ، والسعي لكسرها بكل سبيل .

ومن ذلك الدعاء في الصلوات ، ودعــــــاء القنوت ، فهذه الحملة الصهيوصليبة هي أكبر واعظم خطر ماحق يحيط بأمتنا العظيمة ، وقد حولت هذه الحملة حتى الدول إلى مراكز ، وأدوات لتحقيق أهدافها ، فهي قائمة بذلك على أتم وجه .

ولاريب أن صرف الأنظار عن هذا الخطر العظيم ، إلى مشكلات مصطنعة ، مثل ما يطلقون عليه : " الإرهاب " و " التطرف " ، وإشغال وسائل الإعلام بهذا الزيف ، ليس سوى جزء من مكر تلك الحملة الخبيثة نفسه .

فالواجب أن نبطل هذا التلبيس في الخطاب العام في كل منابرنا ، ونعيد الأمور إلى نصابها ، ونظهر عدو الأمة الحقيقي ، ونعرّي كيده كله ، ونحضّ أمّتنا على جهاده ، فهذا الشهر العظيم ، شهر الإنتصار على حب الدنيا ، وهوى النفوس ، وشياطين الإنس و الجن ، وعلى رأس شياطين الإنـــس قادة الصهيونية والصليبية العالمية ، وأولياءهم .

نسأل الله تعالى أن يعيد لأمتنا روحها المنتصرة ، وعزتها المنتظرة آمين


الكاتب: حامد بن عبدالله العلـي
التاريخ: 07/12/2006
عدد القراء: 6594

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 7615  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46784205