د.عمر السالمولكن هذا التحول هو في حقيقته بشرى سارة عظيمة للمسلمين
ولننظر إلى ما حدث في تركيا من إنتشار الدين والحجاب والصلاة والرجوع إلى الإسلام ، ولننظر إلى ما حدث في تونس من عودة الدين
فهذا كله يبشر بالخير إن شاء الله تعالى
وأتوقع أن مصر سوف تسير في هذا الإتجاه الذي يوصل إلى مجد أمتنا بإذن الله تعالى ، ولهذا فمن الحكمة دعم هذه الإنفتاحات السياسية في البلاد العربية ، ونشكر الشيخ على تشجيعه لهذا التوجه وإسهامه في إثراء ثقافته والله الموفق
د. عمر السالم
اسامه المقدسيالسلام عليك يا شيخا الفاضل المجاهد نسأل الله لهذه الأمة الإسلامية بالثبات و التميكن فإن الشر مهما استعلاء وطغى وبغى فلا بد له من نهاية مريرة . والطغاة قد تخدعهم قوتهم وسطوتهم المادية ، فينسون قوة الله وجبروته ، فيهلكهم الله عز وجل . فالبغي إذا تمرد وتكبر فإنه يهلك نفسه بنفسه فيهيئ الله المستضعفين المعتدى عليهم أن يسحقوا هذا الباطل الأشر كما حكى الله عن بني إسرائيل : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
نجدية حرة صالحبارك الله فيك يا شيخ فقد كنت منارة تبصرنا بالواقع قبل هذه الاحداث المبشرة وكنت كلمة حق وننتظر منك بالنصح لهذه الامة وللشعوب المزيد المزيد من كتاباتك ونداءاتك ايدك الله ورعاك
أبو مريم العايدي السلفي الجزائري يوسف اسامة البربري هاني الجزائري مصطفى نور الدين عبد الفتاحالدعاء الدعاء الدعاء.......
السلام عليكم ورحمة الله
zanoon elslfiبارك الله فيك شيخنا الغالي
وجزاك الله خيرا
نرجوا توجية المجاهدين أمل الامة لأستشراف واقع مصر الجديد
zanoon elslfiجزاك الله خيرا شيخنا الغالي
وبارك الله فيك كثيرا
نرتقب منك المساهمة
في أستشراف الواقع الجديد في ارض الكنانة
لأحياء مشروع الجهاد
فالمجاهدين وحدهم امل الامة
wwww200@gmail.comويا اهل مصر اثبتوا وفقكم اله اثبتوا
حتى تزيلون هذا الفاجر
والله الله في التكبير والصلاة في ساحات العزة
أمين السلفي الجزائري أبو عبد اللهبارك الله فيك شيخنا الجليل
أنا أتفق معك بالفعل في مجتمع كمجتمعنا المصري الذي مسخت فيه الشخصيات وغسلت فيه العقول طوال 60 عاماً منذ يوليو 1952 يجب أن نسلك مسلكاً تدريجياً نحو النهضة الإسلامية الشاملة ، لأنه ثمة عقول كثيرة ملوثة حاقدة علي الإسلام وأهله بين ظهرانينا تستغل عقول البسطاء المغيبين لتزيدهم كرهاً في الإسلام والإسلاميين وتطبيق الشريعة وهي بذلك كإمتداد للنظام البالي البائد ، ولقد لاحظت كثير من تعليقات ودعوات إخواننا في البلدان العربية يتهمون فيها شباب الثورة المصرية التي أفخر بالانتماء إليه علي الرغم من كوني إسلامياً سلفياً ، فياإخواني رفقاً رفقاً أنتم بهذا تشقون علي الشباب لقد سمعت العجب العجاب مثل لماذا لم تحرق الأعلام الإسرائيلية لماذا لم تعارض كامب ديفيد اتفاقية الخزي مع الصهاينة ، والواقع كمصري عمري 30 عاماً اعي مجتمعي جيداً أري مع إحترامي أن هؤلاء المنتقدين مغيبين تماماً عن مجتمعنا المصري، هذا النظام البائد الذي قسمه الله عز وجل ما كان إلا نظامااً صهيونياً بحتاً تداعي علي الناس وحاربهم بكل وسيلة أبرزها تشتيت فكره وإرباكه ، مابالكم أننا لم نرفع تلك الشعارات واتهمونا بالعمالة لإيران وتلقي رشاوي لقيام بثورتنا علي الرغم من إقفالهم للقنوات الفضائية الإسلامية وترك القنوات الشيعية التي تسب الله ورسوله جهاراً نهاراً ، فمابالكم إن طالبنا بهذا
ثانياً كيف نطلب تغيير العلاقات مع الصهاينة وإلغاء معاهدة الخزي من صهاينة داخليين هم من قاموا بعقد هذه المعاهدة والسعي في هذه العلاقة الآثمة
لابد من تطهير داخلي أولاً قطع رأس الأفعي ثم الإجهاز علي جسدها وتطهير المجتمع من سمها ونجسها ثم بعد ذلك نبدأ في التغيير
ثم إن هذا التغيير أيضاً يجب أن يتم تدريجياً فالمصريين قد عانوا بأكثر مما يتحمله أحد طوال 30 عاماً من جوع وفقر وإهانة وقتل وتعذيب وتشريد وهجرة أبنائها وعقولها وتسلط الفاسدين والفاسقين عليها ومحاربة الإسلام وتحجيم وقتل وسجن العلماء الربانيين المعلمين المربين الموجهين
ومع احترامي لهؤلاء الإخوة العرب المنتقدون لنا
فأنا أري لهجة لأ أقبلها ولا أحترمها كإنتقاد لثورتنا الأبية الشريفة
لقد كنت في ميدان التحرير ننام علي الأسفلت في برودة لا يحتملها أحد بدون غطاء مع هذا الشباب الذي يصفونه بالعابث وإذا ما أذن الفجر هب الجميع هبة كأنه قد نفخ في الصور يسارع للوضوء والصلاة وقد اصطفوا بأعدا وصفوف لا تجدها سوي في بيت الله الحرام
لقد ارتعب الغرب الصليبي والصهيوني من هول منظرهم ومن إصرارهم وثباتهم
ألم تري المصلين علي أح جسور نهر النيل وهم ثابتون رغم شلال المياه الساخنة في وجهوهم بل لم يلتفت أحد منهم ولم يرفع رأسه عن الأرض خشوعاً لله وتضرعاً ورجاءاً
لقد أتي نبأ سقوط الطاغية اللامبارك بعد تسليمنا من صلاة المغرب يم الجمعة بأقل من 5 دقائق بعد أن قنط الإمام في الركعة الأخيرة في إشارة اقشعر لها أبداننا دعونا الله كما فعلنا طوال الوقت لكن ربما كنا أكثر إخلاصاً فكانت الإستجابة بأسرع مما تصورنا
لقد صحنا جميعاً في صيحة واحدة الله وحده أسقط النظام الله وحده أسقط النظام وكبرنا بلذة كما لو نكبر من قبل
فاقول للجميع اتقوا الله في سباب مصر يأهلنا المسلمين في بلاد الخليج اتقوا الله في ما عندكم من عمال وشباب مصر ، يامن تذلون المصريين في كل مكان وتهكمون عليهم اتقوا الله في أبناء مصر ، يامن تتهمون ثورتهم ماذا فعلتم أنتم لفلسطين أو لغيرها فهانحن نشهد الله أننا ما فعلناها إلا لله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الكافرين والمنافقين هي السفلي فاتقوا الله في شعب مصر
اعذروني إن كنت قد أطلت عليكم أو تحدثت بلهجة عصبية
والله إني لأأحب كل مسلم في الله وأدعوا الله أن يجمعنا علي كلمة الإيلام علي قلب رجل واحد والله الموفق وهو المستعان
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أسيره