06/12/2009
 محرقاوي
جزاك الله خيراً يا شيخ ، هذا ما يخيفون العالم به Global Warming و في الحقيقة هم يكسبون عواطف الناس بإرهابهم نفسياً و كسب ثقتهم من اجل تقوية النظام العالمي الجديد ، نظام امريكا المتسلط على الشعوب و القامع على حرياتهم .. و الجهلة من البشر يسمعون و يطيعون و نسأل الله ان يحفظك و ان يحفظ علينا و عليك دينك و ان لا يفتنا فيه و لا يجعل مصائبنا فيه انه رؤوف رحيم
 06/12/2009
 أم يوسف
الله المستعان
كل مايحدث في العالم من كوارث ومايتوقع هو بماكسبت أيدي الناس وبسبب بعدهم عن المنهج الحق
جزاكم الله خيرا شيخنا الفضيل ونفع بعلمك
 06/12/2009
 فيصل الحوسني
وفقك الله فضيلة الشيخ حامد العلي.
 07/12/2009
 أبو عبدالله
بارك الله في شيخنا الكريم وما سطرت أنامله وحفظه من كل شر

وأنقل لكم كلام للإمام ابن القيم كأنه يتحدث عن واقعنا المعاصر وكأنه يعيش معنا أيامنا هذه ... قال رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى ‏{ ‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ }‏ ‏[‏الروم‏:‏ 41‏]

قال رحمه الله : ( (ومن له معرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه، وأحوال أهله حادث بعد خلقه بأسباب اقتضت حدوثه، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض، وثمارها، ونباتها، وسلب منافعها، أو نقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ }‏ ‏[‏الروم‏:‏ 41‏]‏، ونزّل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان، وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخر متلازمة، بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلمًا وفجورًا، أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم، وأهويتهم ومياههم، وأبدانهم وخلقهم، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم‏.‏ ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم‏.‏ وقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل‏.‏ وهذه القصة، ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه‏.‏ وأكثر هذه الأمراض والآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية من أعمالهم، حكمًا قسطًا، وقضاء عدلًا، وقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذا بقوله في الطاعون ‏(‏إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل‏)‏‏.‏ وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة‏.‏ وقد جعل الله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا بد منه، فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببًا لمنع الغيث من السماء، والقحط والجدب، ..وجعل ظلم المساكين، والبخس في المكاييل والموازين، وتعدي القوي على الضعيف سببًا لجور الملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا، ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم في الحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاة جائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزًا، لتحق عليهم الكلمة، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسيّر بصيرته بين أقطار العالم، فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون، وإلى دار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه، ولا راد لأمره، وبالله التوفيق ‏) .

زاد المعاد ( 4 / 362 ـ 364 )
 07/12/2009
 هل من توضيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو معلوم أن الفيضانات والعواصف ..إلخ
يرسالها الله على من طغى وتجبر من عباده أو تخويفا فهي إما عذاب أو بلاء

فهل لو أنهم لو لم يزيدوا من تلوث البيئة من صناعة وغيرها هل لن تأتيهم الفيضانات .....؟!!

كلا فالله يرسلها على من يشاء من عباده فسواء لوثوا أم لا فسيرسل الله عليهم الطوفان والزلازل كما في الأمم السابقة أم أن الأمم السابقة كانوا قد لوثوا البيئة كذلك ؟؟؟؟؟؟

والله أسئل أن يدمر الطغات في كل مكان ويرفع رآية الإسلام
 07/12/2009
 الرد على طالب التوضيح؟
أخي الكريم تلوث البيئة شيء حقيقي وخطير ويشكل أزمة عالمية تسمى الاحتباس الحراري وذوبان القطبين حقيقي وسيؤدي إلى كوارث وهذا كله ليس تهويلا ولا مؤامرة من الغرب لتغطية مشروع إستعماري كما يقول المحرقاوي هذا كله صحيح كما قال الشيخ العلي تماما
وهذا لايعارض أنه أيضا عقوبة على ذنوبهم ، ومن أعظم ذنوبهم الجشع الذي جعلهم يبنون المصانع من غير إعتبار للبيئة فيلوثون الناس وهم يعلمون أن ذلك سيحدث لأن الجشع أعمام فهذا من اعظم ذنوبهم التي عوقبوا بها بهذه الأعصاير والكوارث
وكذلك لايمنع أنه عقوبة على ذنوبهم الأخرى الكثيرة
والخلاصة أن السبب الظاهري هو التلوث والسبب الإلهي هو العقوبة على عدم شكر النعمة وعلى الذنوب والطغيان في الأرض ولايتعارضان كما لم يتعارض أن سقوط سد سبأ سببه الفئران في الظاهر والسبب الإلهي هو كفر نعمة الله تعالى
ولابد أن نلاحظ أن الكوارث السابقة في التاريخ لاتقارن بما سيحصل من الإحتباس الحراري فهنا سيحدث غرق ملايين البشر بما أشبه بالقيامة نسأل الله العافية
علي العجمي
 07/12/2009
 8
ولكن ألا ترى أنه لو حصل فالناس سيقولون السبب هو احتباس حراري وليس بسبب ذنوب العباد

هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ، و يفيض ، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه ، و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا )

فهذه نبوءة من رسول الله فسواء لوثوا بيئتهم أم لا
ما رأيكم ؟
 07/12/2009
 ماماكوثر
السلام عليكم ورحمة الله
لقد كتبت فابدعت كل مايجري غلي كوكبنا من ويلات هو واضح للعيان حذرنا به الرحمان في القران وهو ضعف الايمان فارجع يا انسان لرحمة الاسلام