03/11/2008
 السلفي الإستراتيجي
بارك الله فيك شيخنا الكريم
لابد للمشروع الإسلامي أن يبحث عن أقل هذه الأقطاب المتنظر بروزها على الساحة خطرا على الإسلام
و اشدها احتياجا إلى مد يد العون لتحقيق بعض مصالحها
و تصوير ذلك لها ببراعة متناهية
أقصد تصوير أنها لن تستطيع أن تصمد أمام منافسيها بدون حصول تعاون متبادل بينها و بين مشروع رهيب ما هذا المشروع هو مشروع إسلامي في جوهره إلا أنه ليس كما اعتاد عليه العالم من حيث البساطة و محدودية الرؤية بل هو مشروع مرشح لأن يكون بعون الله أعظم مشروع في العالم لما له من الخصائص التي لا تتوفر في غيره من :
صحة المنهج
نوعية حاملي هذا المنهج
أماكن تواجده الإستراتيجية
موارده و اوراقه الرابحة
إضافة إلى أنه يحاول دراسة كيفية احتواء العقلية الإفريقية بكل شرائحها و شخصياتها
نعم أكثر من 830 مليون نسمة أغلبهم من المسلمين
بصفة عامة يتميزون بعقلية صلبة إذا ماقتنعوا بفكر ما , أي أنهم لا يساومون معه
يتميزون بقوة جسدية هائلة
يتمرزون بمهارات فريدة
يتميزون بإنجاب عقول مبهرة بعضها سرقها الغرب
و البعض الآخر انحرف سلوكيا و استطاع أن يخدع الأوربيين بالعديد من الخدع و عمليات النصب و الإحتيال الغاية في الدهاء و المكر و التي إن دلت فإنها تدل على أنهم يتمتعون بذكاء حاد و إصرار رهيب غير أنه موظف في غير محله
فلئن كانت الصين مثلا عندها أكثر من مليار و 300 مائة مليون نسمة
ففي إفريقيا وحدها أكثر من 830 مليون نسمة
إضافة إلى باقي أعداد المسلمين
فكيف إذا تحالفت كل هذه القوى و كل هذه الأعداد و كل هذه العقول لتخدم في النهاية من وفقه الله لأن يكون الأكثر ذكاءا
نعم الذكي من يستطيع توظيف الأكثر ذكاءا لصالح تحقيق أهدافه .
و في الختام أسأل الله العلي القدير العليم الخبير
أن يعجل بهذا اليوم الذي نرى فيه راية الإسلام عاية خفاقة ليس فوقها راية .
 03/11/2008
 الرد على السلفي الإستراتيجي
أوافق الاخ السلفي الإسترايتجي على ما قاله ، وأزيد هنا أنني أثني على ما قاله الشيخ في المقال وهو أن العالم يعاد تشكليه من جديد ، والصراع فيه بين القوى العالمية على القارات ، وما فيها من مصادر الطاقة ، وركائز الإقتصاد، وأن أفريقيا سوف تكون في المستقبل قبلة الطامعين ، وما دارفور عنا ببعيد
وأنه يجب أن ننتبه إلى أن المشروع الإسلامي يحتاج إلى بعد نظرة ، ومرونة سياسية ، بحيث يستفيد من الصراع الدولي لصالح الاسلام ، بعقلية واقعية تستهدي بالشرع
ومن ذلك التعاقدات والتعاهدات التي تمكن المسلمين من التخلص من الضغط الغربي واتباع سنة التدافع ، فيمكن للمقاومة العراقية أن تستفيد من كل عومل إضعاف الإحتلال الأمرييكي والمجوسي بالعراق ولو بالتحالف المؤقت والمشروع مع قوى ثالثة ،وتستطيع طالبان مثلا أن تستفيد من الصراع الروسي الأمريكي ، وتستطيع المقاومة القوقازية ان تستفيد من نفس الصراع ، وتستطيع المحاكم في الصومال مثل السودان أن تستفيد من الصراع الأمريكي الصيني ، كما استفادت من الصراع الأثيوبي الأرتري ، وهكذا كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في سيرته ، وكما فرح المسلمون بإنتصار الروم على الفرس ليس حبا في الروم ولكن لأنه من صالحهم في قضية صراعهم وأهداف رسالتهم
الخلاصة هذه النظرة الواعية نحن بحاجة إليها وتحتاج إلى تأصيل اكثر من الشيخ العلي وعلى كل حال الموضوع مهم وتعليق الاخ السلفي الإستراتيجي مهم ومفيد والشكر لكم
أخوكم أبو عمر البغدادي
 03/11/2008
 السلفي الإستراتيجي
لابد من الإشارة إلى أمر مهم و هو ان مسألة التحالف حتى يكون تحالفا جاد و يعود على الأمة بالمصلحة لابد
ان يكون المشروع الإسلامي قوة لا يستهان بها
لابد أن يجد المشروع الإسلامي مجموعة استراتيجيات تجعل منه في مركز يحتاج إلى التحالف معه
و لابد أيضا من تضخيم و مبالغة في إظهار مركز القوة هذا .
 03/11/2008
 أبوالزبير الفلسطيني
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله عنا و عن المسلمين خير الجزاء.
والشكر الموصول للأخ السلفي الإستراتيجي ومن رد عليه.
أفهم يا شيخنا الفاضل أن العامل الإقتصادي هو محل تجاذب وتنافر في العلاقات الدولية ، ثم أن هناك صراع خفي يحمى وطيسه من جديد بين المعسكرين الغربي والشرقي .
لكن السؤال أين أمريكا كانت غائبة مع تنامي هذا الدور للصين في افريقيا ونحن نسمع ونرى أن الشمس لا تغيب عن المستعمرات الأمريكية اليوم، أم أن الصين تنبهت لذلك فسبقتها بإحتلال اقتصادي وقد برز الآن حتى في أمريكا، حيث سمعت أن 70ألفا أو 700 ألف بيت في أمريكا مرهون للصينيين قبل أو بعد الأزمه المالية.
أما بالنسبه للمشروع الإسلامي يحضرني ما حد ث أبان الغزو السوفيتي لأفغانستان والتاريخ يعيد نفسه من جديد والدور الذي كان يقوم به شيخ الجهاد عبدالله عزام رحمه الله من عقد مؤتمرات في أمريكا نفسها أم في باكستان أم داخل أفغانستان ، يدعو ويطالب أصحاب المشاريع الإقتصادية والمتعلمون من الأطباء والمهندسون للقدوم لأفغانستان لتأسيس وبناء قاعدة انطلاق للمسلمين بمشروع اسلامي متكامل ، متوافر فيه مقومات الدوله ليبعث الأمل من جديد في البلدان الإسلاميه المجاورة لتحيا وتحيي من حولها ولتنهض من جديد وكان يعيب على أبناء الحركة الإسلامية في ذلك الوقت لتقصيرهم في المشاركة في بناء هذه الدولة فكان رحمه الله لديه بعد نظر ورؤيا مستقبلية بعيدة وكأنه يستقرأ الواقع .
فلا بد إذا من تعاون شامل بين جميع أبناء الجماعات الإسلامية والمستقلين منهم لتكوين فريق ممانعه أو كما تفضلت يا شيخنا قطب جديد له مراكز قوى وركائز اقتصادية وبارك اله فيكم لهذا التنويه و أرجو ان يكون واقعا عمليا على الأرض.
 03/11/2008
 أبوحيدر من الفلبين
بارك الله للشيخ وفقه في مواصلة إيضاح كل قضية من القضايا ذات صلة لحياة المسلمين. ندعو الله أن يديم لكم الصحة والعافية.