الرابطة العراقية ليس بغريب على وزارة ( اللطم ) بقيادة الروزخون خضير الخزاعي أن يلبي أوامر سادته في قم الحقد.. ولم يكن غريباً على عملاء جارة الشر أن يمارسوا نفوذهم كقادة فرق الموت والقتل والنهب وتجهيل الشعب العراقي من أن يمارسوا تخصصهم ( الطائفي ) الذي حوّل المدارس لبؤر للتفرقة العنصرية والشعوبية واستهداف للمدرسين الأكفاء والتلامذة المتميزيين من ( الطائفة المغضوب عليها من قبل ايران وأحزابها ) .. فتحولت تلك الأماكن ذات القدسية العلمية التي ينهل فيها الطالب العلم والأخلاق والدين لأوكار تغرس الفتن وتعمل على تجهيل الطالب ومحاربته بقيمه وعلمه.. لنشهد خراب المؤوسسة التعليمية برمتها..

فالجامعات العريقة تحولت لبؤر للفساد وترويج الدعارة كما وصلتنا استغاثة الهيئة التدريسية في الجامعة التكنلوجية، الجامعة المستنصرية تحولت لجامعة للطميات ووكر لجيش الدجال وقادته حتى تمّ الاعلان عدم الاعتراف بالشهادات الصادرة منها، والقرار بدأ يعمم على جامعات العراق الأخرى.. ليسجل وزير التربية العميل انجازاً جديداً لايرانه التي لم تكتفي بجرائمها الفاحشة، لكنها سعت كسعي الاحتلال لتدمير صروح العلم وتغيير المناهج واستهداف الأساتذة والتعليميين وتهجيرهم ليحلّ بعدها الخراب المقيم..

مقدمة نستقيها لما آل إليه حال ( العراق المحرر الجديد )، والذي غدى محرراً من كل قيم العلم والأخلاق والدين والثوابت.. وذلك بسواعد عمائم الشيطان وأذنابهم وبمباركة الاحتلال الذي انتقاهم من سلال قمامة اوروبا وأمريكا، لعلمه أن الشعوب على ديدنة حكامها وعلماء دينها، فإن استقام الحاكم والعالم استقامت وإن انحرفوا انحرفت..

هذا وقد وصل الرابطة العراقية من مراسلنا من مدينة البصرة صوراً مأخوذة من منهج التربية الاسلامية للصف الأول الابتدائي ، وقد جرت عليه التغييرات وإن بدت طفيفة وذلك للرفض الشعبي العارم لتغييرها وادخال ما تمليه عليه جارة السوء، لكنها مرحلة مؤقتة لتقلب المناهج للطم والمظلومية وترسيخ ( الطائفية ) وتغيير منهجي للدين الاسلامي القويم، لينحرف بعدها لدين عمائم الشيطان التي غيرت الأذآن وحرفت الوضوء وأرست طريقة تسعى لغرسها في عقول ونفوس أطفالنا لتبدأ بعدها عملية التغيير التي تسعى له منذ عقود وهو حرف الدين وتحويله لما يخدم مصالحها.. فالعلّة ليس برفع اليدين أو اطلاقها أثناء الصلاة، لكن العلّة في السير وراء عقيدة هدمت قواعد الدين ( الصحيح ) وحولته لدين يستعبد فيه المسلم ليصبح أسير مراجع فارسية عميلة تقود اتباعها للهاوية وتحركهم حسب أهواءها ومصالحها..

ومن موقع المسؤولية نوجه نداءاً لشعبنا العراقي العظيم أن يرفض رفضاً قاطعاً أي تغيير للمناهج الاسلامية ( على وجه الخصوص )، فما كان الناعقون باسم الدين إلا معاول لهدمه.. وإن اقتضى التغيير فليتم ضمن منهجية ودراسة معمقة من قبل أناس نزهاء ومتخصصين وفي ظل بلد محرر من الاحتلال وأذنابه ودون ضغوط وممارسات من قبل الأعداء، والتغيير يتم ضمن نهج يحترم المذاهب والأديان مع توجه اسلامي خالص لا يغيّر من العقيدة الصحيحة التي حرّفها أذناب الاحتلال من المتأسلمين الجدد والتي سعيها ( الحقيقي ) أبعد ما يمكن عن الاسلام ومبادئه العظيمة..
ونترككم مع الصور..

 

ضمن الآراء الفقهية..؟