رسالة إلى العالم من مؤتمر روسي دولي : تيار غربي متطرف تقود أمريكا يقوم بمحاولات لتشويــه صورة الإسلام !!

 

الخليج الإماراتية 22 مايو 2007م :حذر مشاركون في مؤتمر “الإسلام: التقاليد والأخلاق” الذي يعقده معهد الاستشراف الروسي بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية بالقاهرة من مغبة التشكيك في دور ومكانة الحضارة الإسلامية الذي أثرى الحضارة الإنسانية بشكل لا يمكن لأي محايد أن يشكك فيه.
ولفت المؤتمر في رسالة إلى العالم إلى مخاطر ما يقوم به التيار الغربي المتطرف الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية من محاولات لتشويه صورة الإسلام وإظهاره على أنه دين المتطرفين ودعاة العنف من أجل تعميق الهوة بين الإسلام والغرب، مستغلا في ذلك بعض سلوكيات المنتسبين إلى الإسلام سواء من جانب التيار الراديكالي أو من جانب التيار العلماني الذي يرغب في تشويه العقيدة الإسلامية، مشيرا إلى أن كل هذا يتم بمساعدة أمريكية حيث تلعب الإدارة الأمريكية دورا سلبيا في ذلك الاتجاه.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله بكلمة للسفير الروسي في القاهرة ميخائيل بوخاندوف أكد فيها أن الواقع المعاصر يؤكد الحاجة الفعلية للحوار بين الحضارات خاصة في ظل وجود قوى دولية تسعى وبقوة إلى تصعيد أجواء التوتر بين العالمين المسيحي والإسلامي، مشيرا إلى أن الحاجة أصبحت ماسة لفهم حقيقة الإسلام بعيدا عن محاولات التشويه المتعمد الذي تتعرض له العقيدة الإسلامية من قبل أعداء الإسلام. وأكد “بوخاندوف” أن الوقت قد حان لتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية لإيجاد أرضية مناسبة للحوار والتفاهم بين الشعوب وعدم جعل المعلومات حكرا على أشخاص وهيئات تلوي عنق تلك المعلومات وتساهم في تعميق الخلافات بين الشعوب.
ومن المقرر أن ينهي المؤتمر أعماله غدا (الثلاثاء) بإصدار بيان ختامي يدعو الشعوب الغربية إلى البحث عن مصادر موثوق فيها لمعرفة حقيقة الإسلام بعيدا عن الحملات الجائرة التي يروجها الحاقدون عن الإسلام

التاريخ: 22/05/2007