ملف تصريحات همام البلوي عن الإستخبارات الإردنية مع الفيديو كاملا |
|
http://www.youtube.com/watch?v=rKWOXvd9u_k
وهنـا اللقـاء كامـلا
الجزيرة نت : هاجم منفذ عملية خوست في أفغانستان الأردني همام البلوي مخابرات بلاده، واتهمها بالتورط في قتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، والمسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية، والشيخ عبد الله عزام.
وقال البلوي -في تسجيل مصور بثته مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة على الإنترنت- إن المخابرات الأردنية قامت باعتقاله وإغرائه بالمال وإرساله إلى أفغانستان للتجسس على تنظيم القاعدة الذي عمل معه بعد ذلك.
وأشار همام البلوي إلى أنه كان يخطط فقط لقتل الضابط الأردني المسؤول عنه، ووصف وصوله إلى الأميركيين عن طريق هذا الضابط بأنه كان نعمة إلهية غير متوقعة.
وذكر أن ضابط المخابرات الأردني -الذي سماه "أبو زيد"- أخبره بأن المخابرات الأردنية هي من قامت بعمليات اغتيال كل من عبد الله عزام في أفغانستان قبل 20 عاما، وعماد مغنية في سوريا قبل عامين، وأبو مصعب الزرقاوي عام 2006، على حد قوله.
ودعا البلوي إلى ما أسماه الجهاد في الأردن ومهاجمة جهاز مخابراته.
وقد صور هذا التسجيل كما يبدو قبل تنفيذ البلوي عملية خوست أواخر العام الماضي التي قتل فيها سبعة من عناصر الاستخبارات الأميركية وضابطا أردنيا.
وكان هُمام البلوي ذكر في وصيته -التي ظهر فيها إلى جانب زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله- أنه أراد أن ينتقم من "أعداء الأمة في المخابرات الأردنية والأميركية".
وفي تعليقه على ما ورد في التسجيل، شكك الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد أبو رمان في المعلومات المتعلقة بصلة المخابرات الأردنية باغتيال المسؤول العسكري في حزب الله وعزام.
وأعرب للجزيرة عن اعتقاده بأن البلوي نقل ما تناهى إليه من أشخاص آخرين، وأن ضعف خبرته في العمل السياسي جعله يتوقع أن هذه المعلومات صحيحة
ــــ
28فبراير 2010م
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- ظهر العميل الأردني المزدوج همام خليل البلوي، المعروف بأبي دجانة الخراساني، والذي يعتقد بأنه نفذ عملية "خوست" الانتحارية التي قتلت سبعة من عملاء CIA مطلع 2010، في مقابلة مصورة أجرتها معه الذراع الإعلامية للقاعدة، تحدث فيها عن خطة تنفيذ العملية وطريقة الإعداد لها.
وذكر البلوي، في التسجيل الذي لم تتمكن CNN من تأكيد صحته، أنه كان يخطط لقتل أو خطف الضابط الأردني، علي بن زيد، لكن الأخير أصر على إحضار عناصر CIA معه، متهماً الأجهزة الأمنية الأردنية بقتل القيادي المتشدد عبدالله عزام، والمسؤول العسكري في حزب الله، عماد مغنية، والزعيم السابق للقاعدة بالعراق، أبومصعب الزرقاوي.
وأضاف أن الولايات المتحدة تثق بالأجهزة الأمنية الأردنية أكثر من ثقتها بالموساد الإسرائيلي.
وتحدث البلوي عن دوافعه لتنفيذ عملية ضد القوات الأمريكية، فقال إنه الألم الذي شعر به بعد أحداث غزة، والتي كتب بعدها مقالته المعروفة على مواقع متشددة تحت عنوان: "متى تشرب كلماتي من دمائي؟" فشاهد عندها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق، أبومصعب الزرقاوي في منامه "وكان مشغولاً وكأنه يعد لعملية."
وتحدث البلوي عن مداهمة القوات الأردنية لمنزله في وقت سابق وتفتيشه، ومن ثم اقتياده إلى السجن، حيث تعرف على الشريف علي بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية، والضابط في المخابرات، وقد طلب منه "التعامل مع الأجهزة الأمنية للتجسس على المجاهدين في وزيرستان وأفغانستان."
وأضاف البلوي: "اقترحوا علي أن أذهب إلى وزيرستان، فالعجيب الذي لم أصدقه هو أني كنت أحاول النفير في سبيل الله ولا أستطيع، فجاء هذا الرجل (... يقترح علي أن أذهب إلى ساحات الجهاد. فقد كان حلماً! الحمد لله رب العالمين أنه تحقق."
واتهم البلوي المخابرات الأردنية بمجموعة من عمليات الاغتيال، فقال إنه كان يجلس مع علي بن زيد في مطعم، فحدثه الأخير عن دور علي بورجاق، مدير مكافحة الإرهاب في الأردن، بقتل الشيخ عبد الله عزام، القيادي الأساسي للمقاتلين الأفغان في بيشاور قبل حوالي عشرين سنة.
وأضاف البلوي: "وحقيقة تمكنا من الحصول على معلومات أخرى، كدور المخابرات الأردنية في قتل عماد مغنية المسؤول العسكري لحزب الله، المخابرات الأردنية هي من قتلت هذا الرجل عن طريق أيضاً زرع جاسوس.. كما اعترف لي أنهم من قتلوا أبا مصعب الزرقاوي."
لفت البلوي إلى أنه قام بتسريب أفلام ومعلومات وإحداثيات وهمية، بالتنسيق مع عناصر القاعدة، للمخابرات الأردنية، لإقناعها بأنه يعمل لحسابها، وتابع أن هدف العملية الأساسي كان اعتقال أو اغتيال الضابط الأردني، ولكن الأخير هو من أصر على اصطحاب عناصر CIA معه، ما دفع الانتحاري لاختيار قتلهم معاً بالحزام الناسف.
ولدى سؤاله من قبل السحاب عن سبب اهتمام المخابرات الأردنية بعمليات بعيدة عن أراضيها في باكستان وأفغانستان، قال البلوي إن ذلك كان هدفه "إرضاء الأمريكان" وأضاف: "في نظر الأمريكان المخابرات الأردنية أكثر ثقة من الموساد نفسه."
وختم البلوي مقابلته بتحية وجهها إلى قياديات أردنية متشددة، على رأسها "أبومحمد المقدسي،" و"أبو محمد الطحاوي،" وحض من وصفهم بـ"المجاهدين في الأردن،" على الثأر للزرقاوي ولسجن ساجدة الريشاوي، الضالعة بتفجيرات فنادق عمّان عام 2005 عبر قتل أو خطف كل من يعمل بالمخابرات الأردنية.
يشار إلى أن المقابلة سبقتها رسالة من الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة، وهي "مؤسسة السحاب"، وجهت خلالها انتقادات كبيرة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، واتهمته بـ"الضحك على بعض المغفلين من أمتنا، الذين صفقوا له كثيراً بعد إلقائه لخطبته الرنانة الفارغة من أي مضمون في القاهرة."
كما تحدث البلوي في مقدمة التسجيل قائلاً: "إن شاء الله سننال منكم يا فريق CIA! إن شاء الله سنمسح بكم الأرض! لا تظنوا أنكم في أمان بمجرد ضغطكم على زر لقتل المجاهدين. بل سنأتيكم من حيث لا تحتسبون إن شاء الله."
وأضافت رسالة السحاب أن عناصر CIA الذين قتلهم البلوي مسؤولون عن عمليات الطائرات العاملة بدون طيار، والتي تستخدم في الغارات بأفغانستان ومناطق القبائل بباكستان