تايمز : باكستـان تدعم طالبــان

 

الجزيرة نت 14يونيو 2010م  : زعمت صنداي تايمز أن باكستان تقدم الدعم لـحركة طالبان في أفغانستان, وأن هذا الدعم يُصادق عليه رسمياً من أعلى السلطات بحكومة إسلام آباد.

وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير لمراسلها من كابل, أن هناك زعما بأن وكالة الاستخبارات الباكستانية لها ممثلون في مجلس شورى كويتا.

ويُعتقد أن سبعة من الأعضاء البالغ عددهم 15 في شورى كويتا, وهو مجلس حرب طالبان وفقا لصنداي تايمز, هم عناصر تابعة لوكالة الاستخبارات الباكستانية.

ونسبت صنداي تايمز إلى رئيس الوكالة السابق أمر الله صالح, الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي, قوله إن الاستخبارات الباكستانية هي "بدون شك جزء من مشهد الدمار في هذا البلد (باكستان) ومن ثم فسيكون من قبيل هدر الوقت تقديم أدلة على ضلوعها طالما أنها طرف فيه".

وأرجعت الصحيفة السبب في إطالة أمد الصراع "الذي كلَّف الغرب مليارات الدولارات ومئات الأرواح" إلى الدعم الذي تقدمه باكستان لطالبان.

وطبقا لتقرير تصدره مدرسة لندن لعلوم الاقتصاد اليوم, فإن "باكستان تضطلع على ما يبدو بدور مزدوج مذهل في حجمه" في أفغانستان.

ويعتقد مؤلف التقرير مت وولدمان –وهو محلل من جامعة هارفارد- أن الدراسات السابقة استهانت إلى حد كبير بالنفوذ الذي تمارسه وكالة الاستخبارات الباكستانية على حركة طالبان.

ويضيف قائلاً إن اللقاءات التي أجراها عند إعداد التقرير توحي بأن الدعم الباكستاني يعكس السياسة الرسمية لوكالة الاستخبارات.

ويقول التقرير، الذي استند إلى عشرات المقابلات وتحقق من معلوماته اثنان من كبار مسؤولي الأمن الغربيين "إن وكالة الاستخبارات الباكستانية -باعتبارها الجهة التي توفر للتمرد الملاذ والدعم المالي والعسكري واللوجستي الكبير- تتمتع على ما يبدو بنفوذ إستراتيجي قوي وذي علاقة بالعمليات الحربية، تعززه القوة الجبرية".

ويزعم التقرير كذلك أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري التقى مؤخرا عددا من قادة طالبان المقبوض عليهم ليؤكد لهم أن حكومته تدعم حركتهم دعماً كاملاً, وهو ما نفاه بشدة المتحدث الرسمي باسم الرجل الأول في إسلام آباد


التاريخ: 15/06/2010