كشف مخطط ( حزب الله ) الكويتي بالتعاون مع فروعه في 4 دول عربية وعن طريق تمزيق النسيج الإجتماعي الكويتي واستعمال أسلوب إتهام الآخرين بالطائفية لتمرير المخطط الصفوي السري |
|
9 / 10/ 2009م صحافة كويتية : أكد مصدر أمني خاص أن حزب الله الكويتي يسير حاليا في اتجاهين متوازيين بهدف تعزيز دور الحزب في الكويت وتثبيت اقدامه سياسيا - على الاقل في المرحلة الراهنة - على غرار مسيرة حزب الله اللبناني وتعزيز دوره في لبنان، مؤكدا على التواصل بين الحزبين الكويتي واللبناني وعلى تبعية الشق الكويتي من الحزب للحزب اللبناني.
وقال المصدر انه ومن واقع رصد ما يجري على الساحة حاليا، يلاحظ وجود خطة واضحة من اتجاهين، الاول العمل على رفع القيود الامنية وعمليات التدقيق التي تتم على مواطني اربع دول يحظى حزب الله بانتشار ونفوذ قوي فيها، اما الاتجاه الثاني فهو الضلوع في مخطط مدروس طويل المدى يقوم على انتهاز الفرص او حتى خلقها لتمزيق النسيج الاجتماعي في الكويت بشكل يهيئ الساحة لمزيد من الجموع المستعدة للانخراط تحت الراية الصفراء للحزب المسلح.
وفيما لاحظ المصدر الامني ان الحزب يسير على مخطط يستهدف تثبيت الاقدام بخطى ثابتة شيئا فشيئا في الكويت من الجانب السياسي والسيطرة على القرار، قال ان الجانب العسكري حاليا لا يمكن المضي فيه بشكل مشابه للحالة اللبنانية او الايرانية لاختلاف جذري في الظروف والمعطيات، لكن الحزب لن يكون في كل الاحوال خاليا من العناصر المسلحة والقادرة عسكريا.
يذكر ان الجهات الامنية في الكويت تقوم بعمليات تدقيق اضافية على دخول مواطن ثمانية دول، لكن عناصر حزب الله الكويتي تعمل بشكل منظم وعبر استخدام عناصر سياسية واعلامية لرفع القيود المفروضة من امن الدولة على دخول وخروج وتحركات مواطني ايران ولبنان وسورية والعراق.
وربط المصدر تصاعد الاتهامات السياسية والاعلامية ضد الاجهزة الامنية واتهامها بالطائفية والتمييز وهذا المخطط المدروس املا في اجبار الاجهزة الامنية او القرار السياسي على التراجع عن هذا المنهج وبالتالي السماح لتغلغل المزيد من عناصر حزب الله الى الكويت.
وعن تصريحات منسوبة الى عضو قيادي في حركة مجاهدي خلق الايرانية والذي تحدث عن وجود 3 آلاف عنصر استخباراتي ايراني في الكويت (والمنشور على موقع العربية نت)، قال المصدر: نعم.. هناك عناصر استخباراتية في منطقة الخليج عموما وفي الكويت، وهي عناصر تعمل لصالح ايران، ولصالح دول اخرى، لكن هذه العناصر وبفضل القيود والضوابط والاجراءات الامنية تبقى تحت السيطرة، خصوصا وان التنسيق مستمر وتبادل المعلومات متواصل، ما يمكن الكويت من كشف مثل هذه العناصر والعمل على ابعادها بطرق قانونية ومشروعة.
ذات المصدر الامني حذر ايضا من خطورة استمرار تسرب القيادات والكفاءات الامنية الكويتية ذات الخبرات العالية والنشطة في المجالات الامنية الخاصة، حيث يغري نظام التقاعد مثل هذه الخبرات على الخروج من اجهزتها الامنية قبل ديسمبر القادم للاستفادة من المزايا التقاعدية، لكن هذا التسرب لعدد من القيادات في ذات الوقت قد يكون اثره سيئا جدا على قدرات وحساسية الاجهزة
ـــــ
نشأ (حزب الله - الكويت) في بداية الثمانينات، بعد نشأة حزب الله اللبناني، واتّخذ هذا الحزب أسماءً ومنظّمات وهمية، مثل: «طلائع تغيير النظام للجمهورية الكويتية» و «صوت الشعب الكويتي الحر» و «منظمة الجهاد الإسلامي» و «قوات المنظمة الثورية في الكويت»، وكلّها ترجع للحزب المسمَّى (حزب الله - الكويت).
وتأسَّس هذا الحزب الفرعي، بمجموعة من شيعة الكويت كانت تدرس في الحوزة الدينية في قم، ويرتبط معظم أعضاء هذا الحزب بالحرس الثوري الجمهوري الإيراني، حيث كانوا يتلقّون تدريباتهم عن طريقه.
كما أنّهم كانوا يصدرون مجلة «النصر» والتي تُعبّر عن جزء من أفكار وأهداف (حزب الله - الكويت) عن طريق المركز الكويتي للإعلام الإسلامي! في طهران.
كما كانت هذه المجلّة تقوم بالدور التعبوي التحريضي لشيعة الكويت للقيام بما يخدم مصالحهم وأهدافهم، وتدعو للقيام بقلب نظام الحكم وإقامة نظام شيعي موالٍ لإيران.
وكان هذا الحزب يثير الفتن والقلاقل، ويقوم بالتفجير والاغتيال والاختطاف في الكويت، ليحاول السيطرة على البلد وتكوين دولة أخرى تدين بما تدين به إيران.
و«يُعد حزب الله - الكويت جزءاً لا يتجزأ من الحركة الشيعية الإيرانية بقيادة آية الله العظمى علي خامنئي، ويرى أن حكم آل صباح لا مكان له في الكويت».
وأعمال هذا الحزب في الكويت كثيرة، ومنها: مباركة عملية الاغتيال التي نفّذها «حزب الدعوة»الشيعي، وذلك في تاريخ 25/5/1985 م حينما كان الموكب الأميري لأمير الكويت متّجهاً لقصر السيف خارجًا من قصر دسمان، فأغلقت جميع الإشارات المرورية كي يسمح للموكب بالمرور، و تركت الفتحات الجانبية بين الإشارات المرورية مفتوحة مما كان يسمح لبعض السيارات بالمرور بجانب الموكب.
في هذه اللحظة، دخلت إحدى السيارات من الفتحة الجانبية، فقام الحرس بمحاولة إيقافها، ولكنّها انفجرت مما تسبّب في احتراق سيارة الحرس الأولى بمن فيها و هم محمد العنزي وهادي الشمري، ودفع الإنفجار سيارة الحرس الأخرى بشدة مما جعلها تصطدم بسيارة الأمير على الجانب الأيسر دافعة إياها بشدة ناحية الرصيف الأيمن للشارع و استقرت هناك، و ما لبثت إلا قليلا حتى بدأت النيران تأكل فيها.
وأيضاً في 12/ يوليو /1985 م قاموا بعملية تفجير في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت، مخلّفة قتلى وجرحى من المدنيين.
وبتاريخ 29/ إبريل /1986 م أعلنت قوات الأمن الكويتية أنها أحبطت محاولة مجموعة مكونة من 12 شخصا لخطف طائرة من نوع 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية إلى جهة غير معلومة في شرق آسيا.
وفي الخامس من شهر إبريل من عام 1988م أصدر (علي أكبر محتشمي) أمراً لقيادات (حزب الله) بخطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية «الجابرية» القادمة من بانكوك وتوجه بها إلى مطار «مشهد» الإيراني، بقيادة اللبناني (عماد مغنية)، والذي يعتبر الآن بمثابة رئيس الأركان في جيش حزب الله اللبناني.
ثم حاول الهبوط في بيروت، ولكن رُفضت مطالبهم، فانطلقوا إلى مطار لارنكا في قبرص، وتمَّ قتل الكويتيان عبدالله الخالدي وخالد أيوب بإطلاق الرصاص على رأسيهما ثم رميهما من الطائرة، وأخيراً توجهت الطائرة إلى الجزائر حيث أطلق سراح الخاطفين.
طلب حزب الله من الحكومة الكويتية حينذاك إطلاق بضعة عشر سجيناً ينفذون أحكاماً مختلفة بعد قيامهم في العام 1983 م بواسطة منظمة تابعة للحزب تدعى «الجهاد الإسلامي» بتفجيرات استهدفت،في يوم واحد، محطة الكهرباء الرئيسية، ومطار الكويت الدولي، والسفارتين الأميركية والفرنسية، ومجمعاً صناعياً نفطياً، ومجمعاً سكنياً، وبلغ عدد القتلى 7 أشخاص و 62 جريحا جميعهم من المدنيين والفنيين العاملين في المواقع النفطية والسكنية.
كما قاموا أيضاً في النصف الأول من عام 1983 م باختطاف طائرة كويتية وعلى متنها قرابة 500 راكب، وتوجّهوا بها إلى مطار مشهد في إيران.
وكان «حزب الله - الكويت» على صلات ببقية فروع هذا الحزب في منطقة الخليج، فبعد أن قام فرع الحزب في الكويت بجمع الأسلحة اللازمة وتخزين ما تبقّى من مخلفات الهجوم العراقي على الكويت، قام بنقل ما يحتاجه «حزب الله - البحرين» في أعماله الدامية عام 1996 م عن طريق التهريب، وقد أعلنت صحيفة «الأنباء الكويتية» أن (حزب الله الكويتي) قد قام بشراء وأخذ الأسلحة التي خلّفها الجيش العراقي في الكويت، وقام بتهريبها إلى (حزب الله البحريني).
وفي التسعينات اتّخذ (حزب الله الكويتي) ستاراً آخر يُحاول فيه تحقيق أهدافه عن طريق المشاركة السياسية الفاعلة في الدولة وتمرير بعض مطالبه، فانبثق عنه (الائتلاف الإسلامي الوطني) بمنهج التقيّة السياسية ومهادنة ومداهنة السلطة، على حسب ما تقتضيه المتغيّرات السياسية بما لا يضرّ أهدافهم الاستراتيجية ومطالبهم.
ومن أبرز قادة هذا الحزب ومؤسّسيه: محمد باقر المهري، وعباس بن نخي، وعدنان عبدالصمد، والدكتور ناصر صرخوه، والدكتور عبدالمحسن جمال.
وقد بدأ النظام الإيراني الشيعي باستئناف العمل في هذا الفرع! فقد كشفت التقارير الأمنية أن السيطرة الإيرانية على جنوب العراق - والذي أصبح معقلاً من معاقل الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية - قد تحوّلت إلى قاعدة خلفية للتمدّد نحو الكويت وإثارة الاضطرابات في الكويت، كما كشفت هذه التقارير عن بناء المخابرات الإيرانية لشبكات تهريب أسلحة إلى الكويت، ولوحظت أيضاً عمليات تعبئة تحريضية لبعض الفئات الشيعية الكويتية الموالية لإيران.
ـــــــــــ
لم يعد مستغربا أن ينفي أحد رموز هذا الحزب أو أتباعه «تقية» وجوده في أرض الواقع، لأننا تعودنا على هذا الأسلوب الماكر عند الكر والفر السياسي، وهذا الأسلوب لا ينطلي إلا على المغفلين من أبناء بلدي! ويجب ألا ننخدع في فترة الانتخابات بالتصاريح الكاذبة بالتبرؤ من هذا الحزب؛ فإنما هي لكسب الأصوات ممن يجهل حالهم، وإلا فمن المعلوم أن رموز وأتباع هذا الحزب هم من أبّن المجرم مغنية. أما نشأة هذا الحزب فكانت في بداية الثمانينيات، واتّخذ هذا الحزب أسماءً ومنظّمات وهمية، مثل «طلائع تغيير النظام للجمهورية الكويتية» و«صوت الشعب الكويتي الحر» و«منظمة الجهاد الإسلامي» و«قوات المنظمة الثورية في الكويت»، وكلّها ترجع للحزب المسمَّى حزب الله الكويتي، وتأسَّس هذا الحزب الفرعي، بمجموعة كانت تدرس في الحوزة الدينية في قم، ويرتبط معظم أعضاء هذا الحزب بالحرس الثوري الجمهوري الإيراني، حيث كانوا يتلقّون تدريباتهم عن طريقه. كما أنّهم كانوا يصدرون مجلة «النصر» والتي تُعبّر عن جزء من أفكار وأهداف الحزب عن طريق المركز الكويتي للإعلام الإسلامي في طهران. كما كانت هذه المجلّة تقوم بالدور التعبوي التحريضي لشيعة الكويت للقيام بما يخدم مصالحهم وأهدافهم، وتدعو للقيام بقلب نظام الحكم وإقامة نظام موالٍ لإيران. وأعمال هذا الحزب في الكويت كثيرة، منها مباركة عملية محاولة اغتيال الأمير الراحل التي نفّذها «حزب الدعوة» في تاريخ 1985/5/25م. وأيضا في 12 يوليو 1985م قاموا بعملية تفجير في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت، مخلّفة قتلى وجرحى من المدنيين. وفي الخامس من شهر إبريل من عام 1988م قام حزب الله بخطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية «الجابرية» القادمة من بانكوك والتوجه بها إلى مطار «مشهد» الإيراني، بقيادة المجرم اللبناني عماد مغنية. وطلب الحزب من الحكومة الكويتية حينذاك إطلاق بضعة عشر سجينا ينفذون أحكاما مختلفة بعد قيامهم في العام 1983م بواسطة منظمة تابعة للحزب تدعى «الجهاد الإسلامي» بتفجيرات بلغ عدد القتلى فيها 7 أشخاص و62 جريحا جميعهم من المدنيين والفنيين العاملين في المواقع النفطية والسكنية. كما أعلنت صحيفة الأنباء الكويتية في 10 يونيو 1996م أن حزب الله الكويتي قد قام بشراء وأخذ الأسلحة التي خلّفها الجيش العراقي في الكويت، وقام بتهريبها إلى حزب الله البحريني التي استخدمها في أعماله الدامية عام 1996م. اللهم احفظ الكويت وسائر بلاد المسلمين من شر هذا الحزب وأعوانه صحيفة الرؤية الكويتية