جريمة أمريكية في جثة المعتقل اليمني في غوانتنامو

 




صنعاء : تاريخ النشر 18/6/2006م ـ صرح اهالي الشهيد بإذن الله صلاح علي صالح اليميني 26 عاما ، أنهم استلموا جثة الشهيد بعدما وصلت من كوبا ، ففوجئوا بها وعليها آثار تعذيب ، كما أنه ليس فيها أعضاء داخلية ، فالقلب ،والكبد ، والامعاء قد تم استخراجها من الجثة ، وبدا عليها آثار ضربات بليغة وشديدة في الرأس واليدين والرقبة

وأعربوا عن أن غضبهم لايوصف لهذه الجريمة البشعة ، وقالوا : لن نسكت عن قتل ولدنا ، وسنشهر بهذه الجريمة في وسائل الإعلام ، كما صرحوا أنهم قد اتصلت بهم لجنة أطباء سويدية تعرض استعدادها لتشريح الجثة والتحقيق في سبب الوفاة


كما دعا أهل الشهيد ـ بإذن الله ـ الفضائيات ووكالات الأنباء إلى مؤتمر صحفي ليلة البارحة 18/6/2006م


وقد وصلتنا هذه الأنباء عن طريق الإتصال الشخصي بين العائدين الكويتيين من غوانتنامو واهل الشهيد اليمني  ـ تقبله الله  ـ وذلك ليلة البارحة


*****


الشرق الاوسط : هاجم عدد من البرلمانيين والمحامين اليمنيين، الولايات المتحدة، على خلفية مقتل المعتقل اليمني صلاح علي السلمي الذي قال المسؤولون الأميركيين إنه انتحر مع معتقلين سعوديين في معتقل غوانتانامو. وطالبوا في مؤتمر صحافي في صنعاء بحضور والد صلاح السلمي، بتشكيل لجنة دولية محايدة للكشف عما حدث للضحايا الثلاث.


وكشف وزير الصحة اليمني الأسبق، وعضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح المعارض، الدكتور نجيب غانم، عن تفريغ جثة السلمي من محتوياتها، بما في ذلك الأوعية الدموية أثناء عملية التشريح. وقال إن الأميركيين انتزعوا المخ والقلب والكلى بهدف تغييب المعلومات التي كانت ستوفرها هذه المحتويات والأجهزة في إجلاء الحقيقة. وقال إن الرواية الأميركية بانتحار صلاح السلمي غير صحيحة، لأن المسلمين يحرمون عملية الانتحار مهما تلقوا من الضغوط. بينما قال البرلماني السابق، المحامي محمد ناجي علاو، إن منظمة «هود» التي يقودها ستستعين بخبرات دولية بهدف كشف الحقيقة، غير أن هذا الأمر بحاجة إلى بعض الوقت. وتسعى المنظمة في نفس الوقت، حسب قوله، إلى الضغط على الإدارة الأميركية التي وصفها بالمتوحشة، من خلال المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو وكل المعتقلات السرية التابعة للولايات المتحدة بداخل أميركا أو في خارجها. وأشار إلى وجود عدد غير قليل من المعتقلين اليمنيين في المعتقلات الأميركية، وخاصة في قاعدة باغرام في أفغانستان التي يوجد فيها عبد الرحيم الناشري الذي أدين في واقعة المدمرة الأميركية من قبل القضاء اليمني وحكم عليه بالإعدام في محاكمة غيابية في محكمة البدايات المتخصصة بصنعاء، والمعتقل رمزي بن الشيبة الذي يتهمه الأميركيون بأنه على علاقة بهجمات سبتمبر (ايلول) في واشنطن ونيويورك، وياسر السلمي شقيق صلاح السلمي. وقال علاو إن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للتحقيق في القضية على المستوى المحلي، غير أن منظمة «هود» تهدف إلى أن يكون الموقف الحكومي اليمني مقدمة للتحقيق في الحادثة دوليا. ومن جانبه، قال والد صلاح السلمي في المؤتمر الصحافي الذي انعقد أمس في مقر «هود» بصنعاء «إن الضمير الإنساني لدى الأميركيين مات». وطلب من الأميركيين أن يراجعوا حساباتهم ولا يجعلوا من الأمة العربية والإسلامية «أمة تكره الأميركيين وتحقد عليهم». واعتبر البرلماني من حزب المؤتمر الشعبي العام، صخر الوجيه، المعتقلين في السجون الأميركية في عداد الشهداء، وأن الولايات المتحدة قتلتهم حين اعتقلتهم بعيدا عن المواثيق والشرائع الدولية


********


الجزيرةنت : أعلنت صنعاء أن الكشف الأولي على جثة المعتقل في غوانتانامو الذي زعمت واشنطن انتحاره مع معتقلين سعوديين آخرين، أظهر وجود جروح في العنق والرأس والأصابع.وقال رئيس النيابة العامة الجزائية المتخصصة في قضايا "الإرهاب" سعيد العاقل، إن عائلة صلاح علي رفضت دفن جثمان ابنها, إلا بعد إعلان الطبيب الشرعي سبب وفاته.وأضاف العاقل أنه لا يستطيع الجزم بما إن كانت تلك الجروح لها علاقة بعملية الانتحار, موضحا أنه اكتشف أيضا آثارا واضحة لعملية تشريح سابقة


تشكيك

وكان علي السالمي والد "المنتحر" شكك في فرضية الانتحار وطالب بتشريح جثمان ولده, وناشد المنظمات الدولية وتلك المعنية بحقوق الإنسان التحقيق في القضية.

كما شككت عائلة أحد السعوديين اللذين قيل إنهما انتحرا في قاعدة غوانتانامو الأميركية بكوبا، في فرضية الانتحار

وأعلن ناهز غازي العتيبي وهو ابن عم مانع العتيبي أحد السعوديين، أن الحكومة تسلمت جثمانيهما و"أمرت بإجراء تشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاتهما".

وأعرب العتيبي عن رفض عائلته للرواية الأميركية بشأن انتحار المعتقلين، وقال "إن ما عرفناه من مساجين زملاء لابن عمي كانوا معه في السجن أنه كان مسلما ملتزما"، مذكرا بأن الإسلام يحرم الانتحار.

 وزعم الجيش الأميركي أن المعتقلين الثلاثة شنقوا أنفسهم بالملابس وأغطية الأسرة في زنازينهم، وهم أول سجناء يموتون في غوانتانامو منذ أن بدأت واشنطن إرسال الأسرى الذين يشتبه في انتمائهم للقاعدة أو طالبان، إليه عام


التاريخ: 25/12/2006