تقرير : من يسمون أنفسهم أقباط المهجر ـ نصارى مصريون متعصبون ـ هم وراء دبلجة فلم لاعلاقة له بالرسول بهدف إحداث فوضى عارمة في البلاد العربية |
|
نقلا عن موقع وطن : بدأت مجموعة كبيرة من الفنانين الذين شاركوا في الفيلم المسيء للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم التنصل من هذا العمل وأكدوا جميعا أنهم تعرضوا لعملية خداع كبيرة من منتجي هذا العمل.
بدأت حكاية الاعتراض علي هذا العمل بخروج الممثلة الأمريكية سيندي لي جارسيا إحدي المشاركات في الفيلم وإعلانها أنها تعرضت للخداع من جانب القائمين علي الفيلم، وأنها ما كانت تشارك في مثل هذا الفيلم لو كانت تعلم أنه يسيء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم، وقالت سيندي إنها كانت تعتقد أنه يصور حياة المصريين قديما قبل ألفي عام، وقالت الممثلة لموقع «چوكر» الأمريكي، الدور عُرض عليّ الصيف الماضي، والنص الأصلي لم يكن يتحدث عن نبي الإسلام أو يسيء إليه، وعرض عليّ باسم «محاربو الصحراء» وظننت أنه يرصد التغييرات في مصر خلال الألفين عام الماضية
وقالت سيندي: أشعر بالذنب مما حدث وسأرفع قضية علي المخرج و القائمين عليه؛ وأشارت سيندي الي أن ما زاد من عملية الخداع أن الحوار لم يذكر فيه اسم «محمد» صلي الله عليه وسلم وكانت الشخصية الرئيسية في الفيلم تسمي «مستر چورچ» ودللت جارسيا علي الخداع الذي تعرضت له بجملة لها في الحوار عندما كانت تتحدث مع زوجها في الفيلم، الذي أراد إرسال ابنتها للنبي لكي يتزوجها وفقا لما جاء في الفيلم، وكانت الجملة التي قالتها أثناء اعتراضها: «هل إلهك طفل مثلها»، وفوجئت بتغيير الكلمة في الفيلم «هل محمد طفل مثلها» وقالت إنها لم تقل هذه الجملة مطلقا وأن هناك عمليات مونتاچ تمت للفيلم بالكامل.
وعبرت الممثلة عن هلعها والخوف الذي أصابها عقب عرض الفيلم، وحالة الغضب الكبيرة للمسلمين والاحتجاجات التي وقعت في مصر، والهجوم الذي وقع في سفارة ليبيا وأدي لمقتل السفير الأمريكي وثلاثة موظفين بالسفارة، وقالت: لقد أصبح هناك قتلي الآن بسببي وبسبب الفيلم الذي شاركت فيه، لكنني أكرر لم يكن لي علاقة بماتم لقد خُدعت كما خُدع الكثيرون غيري.
وكشفت الممثلة الأمريكية مفاجأة كبيرة بقولها إن مخرج الفيلم «سام باسيلي» جاءها علي أنه شخص مصري وكان يتحدث العربية أمامها لإقناعها لكنها عرفت بعد ذلك أنه إسرائيلي، وكان هناك في موقع التصوير رجال بشرتهم داكنة يشبهون المصريين وكانوا يتحدثون بالعربية مع باسيلي.
وبعد تصاعد الموقف حاولت جارسيا فهم ما يجري واتصلت بالمخرج المزعوم باسيلي لتعبر عن استيائها وغضبها وتطالبه بتفسير وسألته: لماذا فعلت هذا، فجاء رده «أنا متعب من قتل المتشددين الإسلاميين وأريد منك أن تخبري باقي الممثلين أنه ليس خطأهم.
أما عن دور جارسيا في الفيلم فهو عبارة عن إحدي الفتيات التي من المفترض حسب سيناريو هذا العمل القذر أن تتزوج من الرسول صلي الله عليه وسلم وهي تعيش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
شهادة الممثلة الأمريكية التي أكدتها لهذا الموقع تؤكد أن هناك عملية خداع كبيرة تعرض لها الجميع وهذه الجريمة التي ارتكبت في حق سيد الخلق صلي الله عليه وسلم شارك فيها عدد قليل من أقباط المهجر وحلفائهم الإسرائيليين وعلي رأسهم مخرج هذا العمل القبيح الذي انتحل صفة شخص مصري حتي يقوم بالحبكة علي الممثلين والفنيين الذين شاركوا في العمل،وحسب المعلومات التي توافرت لدينا أن هناك ما يقرب من 88 من العاملين في الفيلم القذر أعلنوا رفضهم لما حدث وأكدوا أيضا أنهم تعرضوا لخديعة وهذا يعني أن هناك مخططا كبيرا لإحداث فوضي في الدول الإسلامية وهذا الأمر لن يحدث إلا اذا تم التعرض لسيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم.
وحتي يخرج الأمر في سياج من السيرة حتي الممثلين أنفسهم لم يعملوا بحقيقة الفيلم والدليل أن الاسم كان «محاربو الصحراء» والبطل في السيناريو كان يدعي چورچ وفي الدبلچة والمونتاج تحول إلي محمد. كل هذا يؤكد أن العمل نفذ بشكل احترافي شديد السرية وكانت هذه هي نتيجته.
وفي النهاية لعنة الله علي كل صانعيه وكل من شارك فيه بقصد إهانة الرسول الكريم وسيد الخلق أجمعين