كما وصلنا من بلدة تسيل - سوريا :
معجزة نقلها احد قادة كتائب الثوره من اهل بلدة تسيل وقال (( انقلوها ايضا)) قال:
دخل الى بلدة تسيل نحو 50 باص فيها قطعان شبيحة ...مسلحين بسلاح الرشاش البي كي سي والروسيات.ومعهم نحو 30 دبابة حديثة مختلفة مابين تي 72 وتي 82 ، فاتفق الثوار على ان يبقى كبار السن في المساجد يرفعون صوت التكبير في المساجد واصوات قراءة القرآن. وان تبقى النساء والاطفال في المنازل ولكن تقوم النساء بتشغيل القرآن الكريم عبر المسجلات ...ولو على البطاريات ان لم تتوفر الكهرباء ...والشباب المجاهد استعدوا بالقاذفات والرشاشات مع ما توفر لديهم من اسلحة لمواجهة الهجمة الشرسة على البلده، وفور دخول الباصات علت اصوات التكبير في المساجد واصوات المسجلات بالقرآن الكريم في المنازل والاطفال يكبرون مع القرآن هم والنساء في البيوت...وعلى الفور وبقدرة الله تعالى اعلن ثلاثة باصات كاملات انشقاقهم عن قطعان الشبيحة ...وداروا مع الثوار يهجمون على الشبيحة ويهتفون باعالي الصوت ::الله اكبر الله اكبر الله اكبر::وهم يخوضون غمار الموت بين الشبيحة والتحقوا بالثوار ...
يتابع قائد الكتيبة لي فيقول: لقد كنت احمل معي قاذف آر بي جي وبي كي سي رشاش، وروسيه ،وقنابل، ومعي حزام ناسف، واقسم قائلا:كنت اتخذ وضعيه الرمي بقاذف الار بي جي واصوت الحشوة باتجاه الدبابة واقسم مرة اخرى ان الدبابة كانت تنفجر قبل ان تخرج الحشوة من القاذف،فقال : عرفنا ان الله معنا،فاسترحنا ، واشتد وطيس المعركة، فخرجنا بسبعة وخمسين قتيلا من الشبيحة،ودمرنا خمس دبابا ..ولم يصب اي ثائر منا ولو بخدش بسيط!!وتابع يقول:لقد سألنا المنشقين ما دعاكم الى ذلك؟قالوا صوت النساء والقرآن الكريم يصدح والاطفال وهي تكبر فاستحيينا من الله واتفقنا على ان هؤلاء اطهر من في الارض فكيف نقتلهم وعلينا نصرهم لا قتلهم..
لكن الاعجاز هنا كيف تم جمع ثلاثة باصات من الشبيحة على رأي واحد ومن جمعهم على قلب رجل واحد ؟ أوليس هو الله الذي قال : لو انفقت مافي الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم؟نعم انه الله!!!التاريخ: 19/02/2013