في معاقـل حـركة طالبان ــ صليب التواطؤ الأحمر !!..شريط فيدو مرفق..رويترز تؤكد العمليةالتي تبناها المجاهدين في الرمادي والتي قتلت 50 جنديا صليبيا

 

في معاقـل حـركة طالبان ؟؟!! بقلــم أحمـد موفق زيدان


في معاقل حركة طالبان ؟؟!!
كانت صور كثيرة تتراءى أمامي وأنا ممتط سيارة بيك باتجاه الأراضي الأفغانية ، كان كل شيء يدعونا إلى العودة من حيث أتينا ؛ فوجوه القوات الباكستانية التي تتفحص وجوهنا ، وكذلك المخاوف من الآتي ، وإمكان القبض علينا على الحدود ، وإن كان سائقي ومرشدي سلكا طرقاً تذكرني فقط بتهريب المخدرات ؛ لكن هاتف السبق الصحافي ، وهاتف معرفة حقيقة ما يجري في أفغانستان تغلب على كل المخاوف ، كانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً حين تحركنا من مدينة كويتا الباكستانية باتجاه الحدود الأفغانية ، ست ساعات بالتمام والكمال ونحن نسابق الزمن من أجل الوصول إلى الهدف .
الغبار والتراب كان رفيقنا الوحيد في هذه الرحلة ، مضينا أما سائقنا اللطيف الذي قضينا معه أمتع الأوقات ، فقد كان قد احتاط لنفسه فوضع أشرطة تصلح للأشخاص والأماكن ؛ ففي بعض الأماكن يضع أشرطة الغناء ونحوها ، وفي البعض الآخر يضع أشرطة أناشيد إسلامية تحكي انتصارات الطالبان وحتمية قدومهم
كنت أعرف من البداية أن هدف الرحلة هو الوصول إلى من أعلنت الإدارة الأميركية والأفغانية القبض عليه ، وهو المسئول العسكري لحركة طالبان الأفغانية الملا داد الله ، وبالتالي فالهدف من الزيارة أولاً الوصول إلى داد الله ، والهدف الخفي هو الاطلاع على حقيقة وكنه ما يجري في بلاد خراسان ، في ظل تصعيد طالباني غير مسبوق ، غربت الشمس وسائقنا يغذ السير مسرعاً لا يقطع كلامه الممتع عن المنطقة وأهلها سوى سحبه لسيجارته التي لم تفارق شفتيه إلا لماما ، كان يحب الكلام ككل السائقين ، وكنت أحب أن أسمع منه الكثير لأتعرف على مواطئ قدمي قبل الوصول إلى الهدف والبدء في رحلتي الاستكشافية في عالم طالبان والوجود الأميركي في أفغانستان .
في حضرة طالبان :
اقتربت الساعة من العاشرة مساء حين نظر إلي السائق والدليل ليقولا لي اقترب الفرج ، فقد دنونا من الهدف الذي جئنا من أجله ، كان كل تفكيري ينصب على مقابلة الرجل الذي هو بساق واحدة بعد أن فقد الأخرى خلال حرب طالبان الأولى ضد معارضيها ، لكن تبدد الأمل حين أدركت من في المكان أن الصيد لم يكن موجوداً ، وعلي التوجه بعمق أكثر في الأراضي الأفغانية ، لكنني أبلغتهم أنني لا أستطيع أن أتوغل أكثر ؛ فلدي التزامات في إسلام آباد ، وعلي العودة صباحاً ، وبالفعل وصلنا إلى حل وسط يقضي بأن يتحرك الزعيم الطالباني داد الله من مكانه الذي لم يكشف لي عنه ، وأنا أتحرك من مكاني لنلتقي في منتصف الطريق وهذا ما حصل .

تحركت صباحاً في سيارة تكسي تويوتا ، وهي المفضلة في الجنوب الغربي الأفغاني ، كان الغبار يغطي كل شيء ؛ فالطريق الترابي والغباري هو رفيقنا الوحيد ، وبعد ساعة من السير كنت في حضرة مقاتلي طالبان وحضرة القائد داد الله .
كان داد الله ذو الساق الواحدة يقود سيارة البيك آب مع العشرات من مقاتليه وحوارييه ، ترجل من السيارة وتقافز الجميع من السيارة حاملين معهم الأسلحة والذخائر ومنتشرين بسرعة البرق ، اقترب مني ويسلم علي ثم يقول :" أتذكر ما قلته لك في آخر مقابلة ، إن الصيف قادم وسيكون ساخناً ، وعدنا فأوفينا والقادم أكبر ."
تجول داد الله وسط حقول من القثاء والعنب الذي ما زال حصرماً ، وقدم له ولمقاتليه صاحب الحقل الحصرم والقثاء ، وهو ما عكس مدى الألفة والعلاقة القوية بين مقاتلي طالبان والأهالي في تلك المنطقة .



استراتيجية طالبان المقبلة :
كان داد الله يركز كثيراً في المقابلة والحديث على عدة محاور :
المحور الأول : هو أن الشعب بدأ يتململ ويقف إلى جانبهم ، وهو ما تجلى فيما سمي بانتفاضة كابول الأخيرة ضد الوجود الأجنبي في أفغانستان ، فكما قيل " إن الله تعالى إذا غضب على إمبراطورية ما يرسلها لتدفن في أفغانستان " ، واستراتيجية الحركة كما قال داد الله تتركز على المقاومة ، وتشديد الضربات العسكرية عبر استخدام العبوات الناسفة والعمليات الانتحارية ، أو ما يطلق عليها بالعمليات الاستشهادية ، وهو أسلوب يتفاخر داد الله بأنهم تعلموه من المقاتلين العرب الذين شاركوا بفاعلية في العمليات الأخيرة جنوب أفغانستان .

المحور الثاني : يتحدث القائد العسكري الطالباني عن تنسيق وبداية تحرك مع الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار الذي وصفه بالأخ المجاهد ، وكذلك وصفه لتنظيم القاعدة بالتنظيم الشقيق ، وتأكيده على التنسيق مع القائد جلال الدين حقاني ، وهي استراتيجية يقول داد الله بأن حركة طالبان تدفع في اتجاهها .
المحور الثالث : نقل المعركة إلى ما هو أبعد من الولايات الجنوبية الغربية الأفغانية إلى الوسط والشمال من أجل تشتيت قوى العدو المحلي والأجنبي وتحذيره كل الأفغان المتعاونين مع القوات الأجنبية ، مع تأكيده المتواصل على أن الحركة حصلت على أسلحة جديدة وخاصة ما يتعلق بالمضادات الجوية ، بالإضافة إلى اتصالات حصلت معها من قبل دول إسلامية وغير إسلامية .

الدور الباكستاني في الدعم الطالباني




يسخر داد الله وكثير من قادة ومقاتلي طالبان الذين التقيناهم مما يسمونها بالإشاعة على أساس أن باكستان من أكثر الدول التي تآمرت ضدهم ، وعملت ضد مصالحهم ، وسلمتهم إلى الأميركيين والحكومة الأفغانية ، ويشدد داد الله على أن كثير من المحللين والمسئولين الأفغان لا يمكن أن يخرجوا من نفسية وعقلية العبودية في أنه لا يمكن لحر أن يعمل بنفسه دون مساعدة الآخرين ، وهذه عقلية تفكير العبيد من أمثال الحكومة الأفغانية ومن على شاكلتها .[IMG

*************


صليب التواطؤ الأحمر
بقلم: علي الصراف



خرساء، عرجاء وفي عينها عَوَر: منظمة 'انسانية' للتستر على الجرائم والانتهاكات.


ميدل ايست اونلاين
قد تفعل "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" الكثير أو القليل عندما يتعلق الأمر بانتهاكات يرتكبها موظفون أو مسؤولون حكوميون من دول العالم الثالث. ولكن عندما يتعلق الأمر بانتهاكات ترتكبها الولايات المتحدة، فان الشيء الرئيسي الذي يمكن توقعه من هذه المنظمة "الانسانية" المزعومة هو: الصمت والخَرَس.



لماذا؟


1- لانها تخدم أغراض القوى العظمى التي تقف وراءها، لا حماية الضحايا، فتصمت على ما تراه من إعمالهم بزعم ان ميثاقها يلزمها على عدم الكشف عن الانتهاكات؛


2- ولانها منظمة تستطيع التعايش مع عار الفضيحة، من دون ان تقدم عونا فعليا لضحايا أعمال التعذيب والإغتصاب ينجيهم من تكرار الجرائم التي ترتكب ضدهم؛


3- ولانها منظمة تختار بنفسها ما تريد ان تراه؛ لا تقبل لوم أحد، ولا تعتذر لأحد، وفوق ذلك، تضفي على عجزها نوعا من القدسية تستمدها، بالضبط، من آلام ضحايا لا تريد لأي أحد ان يراهم، ليظلوا هناك، في عتمة السجون، يتعرضون لكل ما يتعرضون له من دون أمل بالخلاص.. دعك عنك معاقبة المجرمين.


فاذا ما بدا ان التقارير السرية التي تعدها هذه المنظمة، لا تغير شيئا في أوضاع الضحايا ولا تحد من الجرائم التي ترتكب ضدهم، أفلا يكون من الجائز التساؤل: ما نفع وجود منظمة خرساء، عرجاء وفي عينها عَوَر؟ وبطبيعة الحال، فان هذه المنظمة لن تتردد في الرد على جميع منتقديها، بلسان سليط أحيانا، الا انها لا تفعل الشيء نفسه تجاه مرتكبي الجرائم. فهؤلاء انما يدخلون في دائرة الحماية والسرية.


ولكن، لا بد من تمييز ضروري.


فهذه المنظمة شيء، وموظفوها شيء آخر.


الصليب الأحمر الدولي، كمؤسسة، انما تمارس سياسات تستر أقل ما يقال فيها انها سياسات تجعلها منظمة خزي وعار دولي حقيقي. وهي اذ تنتصر للصمت بزعم انها تريد ان تحافظ على حقها في الوصول الى الضحايا، فانها لا تستطيع ان تفسر سبب الحاجة للوصول الى الضحايا اذا كان لا يمكنها انقاذهم من تكرار الجرائم التي ترتكب ضدهم.


مع ذلك، فلكي لا تجعل هذه المنظمة من عَوَرها، عمىً خالصا، فانها غالبا ما تكتفي بـ"الاعراب عن القلق" عما تراه، قبل ان يصيبها الخَرَس.

أما موظفو الصليب الأحمر فانهم ضحايا، كغيرهم، لسوء السياسات التي تتبعها منظمتهم. فهم يعملون في هذه المؤسسة بدوافع انسانية نبيلة، ولكنهم غالبا ما يجدون انفسهم عاجزين عن فعل أي شيء خارج القواعد الصارمة التي تفرضها المنظمة عليهم. ويستطيع المرء ان يفترض انهم ربما كانوا يتعرضون للتهديد بالطرد والمحاكمة اذا قالوا أو فعلوا شيئا ينزع السرية عما يرونه من انتهاكات.


لقد رأى صليب التواطؤ الأحمر الكثير من الجرائم التي ارتكبت ضد سجناء أبو غريب، وهي ما تزال ترى ما يرتكب من أعمال قتل وتعذيب وإغتصاب ضد عشرات الآلاف من الضحايا الذين ما يزالون يقبعون في سجون الاحتلال في العراق، وسجون المليشيات الطائفية التي تدير مراكز التعذيب والتحقيقات وتشرف على "فرق الموت"، الا انها لم تكشف أبدا عما رأته من قبل، ولا عما تراه الآن.


وما تزال ترتكب الكثير من اعمال التعذيب في السجون السرية لوكالة المخابرات المركزية الاميركية، او سجون الدول التي تقوم هذه الوكالة بترحيل الضحايا اليها، الا أن احدا لا يعرف عنهم شيئا، او ما اذا كانت التدخلات السرية للمنظمة سمحت بوقف الأعمال التي يتعرضون لها.


ولا حاجة لذكر أي شيء عن ضحايا معتقل غوانتانامو. فهؤلاء عالقون في وسط نفق مظلم، في فضاء مثالي لانعدام القانون، لا هم يعرفون متى يطلق سراحهم، ولا هم يعرفون من اجل ماذا، وبناء على أي دليل، يتم وضعهم في ذلك المُنعَزَل المخيف.


في فبراير/شباط 2004 اعدت المنظمة تقريرا عن الانتهاكات التي يمارسها جانب من قوات الاحتلال ضد المعتقلين العراقيين، ولكنها قدمته الى... قوات الاحتلال، لتجعل منها "الخصم والحكم" في آن واحد.


لم يسمع احد آخر بتلك الانتهاكات، ولم تجد قوات التحالف نفسها في وضع تضطر فيه الى وقفها. فالتقرير الذي قدمته المنظمة بقي سرا، حتى ليبدو انه قُدم ليس من اجل الضحايا الذين ظلوا يعانون من اعمال التعذيب وهتك الاعراض والقتل، وانما من اجل تنبيه الجاني الى ان قواته تمارس، حسب وصف المنظمة نفسها، "انتهاكات خطيرة للقانون الانساني الدولي"، مما يستدعي "الاهتمام والتصحيح.. اتساقا مع التزامات القانون الدولي".


هكذا لا أكثر ولا أقل.


ومن الواضح، وفقا لهذا السياق، ان غاية السرية كانت حماية قوات الاحتلال مما تفعله، وليس بالضرورة حماية الضحايا انفسهم.


ابعد من ذلك، فقد اعترفت المنظمة بانها تمكنت من توثيق الكثير من تلك الانتهاكات، وقالت انها "وفي بعض الاحيان تمت مشاهدتها عيانا اثناء زيارات للسجون والمساجين المدنيين وآخرين تحت حماية اتفاقية جنيف ما بين مارس/اذار ونوفمبر/تشرين الثاني 2003. وشملت تلك المشاهدات، في ما يبدو اعمالا من قبيل التعذيب النفسي والجسدي و"تعرض المقبوض عليهم لاعمال خطيرة على حياتهم"، و"احتجاز المقبوض عليهم في أماكن خطيرة حتى يكونوا معرضين للقصف"، و"الاستخدام المفرط للقوة مما يؤدي الى الوفاة او الاصابة اثناء فترة الاحتجاز."


والسؤال الذي لا بد ان يواجه كل ذي ضمير هو: كيف يمكن الصمت على أعمال كهذه؟ وكيف يمكن ابقاؤها سرا؟ وهل من قلب انساني واحد، في اربع زوايا الأرض، يمكنه ان يطيق صبراً على اعمال كهذه لنصف ساعة؟ فما بالك بالصمت لسنة أو أكثر؟


ولكن المنظمة لم تتحدث عن هذه الأعمال الا بعد ان كشف عنها ضابط في الجيش الاميركي (هو الجنرال انطونيو تاغوبا)، أصيب بالصدمة لما رأى. المنظمة حسب ذلك الاعتراف المروع ظلت تراقب تلك الانتهاكات على طول الفترة بين مارس/آذار ونوفمبر/تشرين الثاني عام 2003 من دون ان تكشف عن تلك الاعمال. وعندما حان الوقت لتقديم تقريرها في فبراير/شباط 2004، احتفظت به سرا.


ويمكن القول انه لو لم يتم الكشف عن تلك الانتهاكات من جانب قوات التحالف نفسها، لكانت المنظمة واصلت سياسة الصمت ذاتها تجاه الجريمة.


ولا شيء يدعو للعجب، فالانتهاكات ظلت تتواصل في العراق وغوانتانامو وفي الكثير من السجون التابعة لوكالة المخابرات المركزية، بما فيها السجون الخاضعة لسلطات حكومية تأتمر بأوامر الـ"سي.آي أيه"، من دون ان تكشف "الصليب الأحمر" عنها شيئا.


يثير هذا الموقف أسئلة كثيرة تضع مصداقية المنظمة على المحك: من هو الطرف الذي تقصد المنظمة خدمته أولا، أضحايا التعذيب، ام مرتكبيه؟ ثم لماذا تقوم منظمة يفترض ان اغراضها محض انسانية بتقديم تقرير سري عن الانتهاكات تصل الى حد القتل؟ وهل تعتبر الصليب الاحمر الدولي نفسها فرعا من فروع البنتاغون لكي تقدم تقاريرها اليه؟ ولماذا لم تجعل المنظمة تقريرها متاحا للأمم المتحدة او للدول الاعضاء في مجلس الأمن؟


وما الذي يلزم منظمة انسانية ان تواصل الصمت على انتهاكات تتكرر بعد ان تكون أعربت لمرتكبيها عن "قلقها الشديد" سرا؟ وحتى مع ابقاء تقارير المنظمة سرية، فلماذا لا تواصل المنظمة الضغط على الحكومات المعنية لوقف تلك الجرائم، طالما انها تنطوي على انتهاكات "خطيرة" للقانون الدولي؟


والحال، فان التقارير السرية التي تقدمها الصليب الأحمر ما تزال تسمح للحكومات المعنية (كما حصل بالفعل بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا) بالزعم بانها لم تطلع عليها.


ان المؤدى العملي الوحيد للسرية هو استمرار الانتهاكات.


بابقائها ما تعرفه عن الجرائم سرا فان "الصليب الأحمر" يخذل الضحايا، كما يخذل نفسه، ويهزم مصداقيته ويسيء الى اغراضه الانسانية المزعومة، حتى ليجوز التساؤل عما اذا كانت المنظمة تستحق ان تلعب دورا في العراق او في أي مكان آخر.


لقد آن الأوان لحل هذه المنظمة ووقفها كليا عن العمل، وذلك طالما انها تمارس أعمالها كشريك موضوعي لمرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد حقوق الإنسان.


لقد آن الأوان لايجاد منظمة انسانية دولية تضع حقوق الضحايا فوق كل إعتبار، وتعتبر حمايتهم واجبا مقدسا، وتجرؤ على ان تكشف الجريمة وتلاحق مرتكبيها حتى ولو كانوا زعماء وقادة ووزراء في "دول عظمى".


لقد آن الآوان لإيجاد منظمة تفرض لنفسها الاحترام بملاحقة الكبار قبل الصغار؛ منظمة تقول: كفى يعني كفى. لا أحد بحاجة لمنظمة "تعرب عن القلق" بخجل.


ولا أحد بحاجة الى منظمة خرساء، عرجاء وفي عينها عَوَر.


ان استمرار بقاء منظمة كهذه هو نفسه عار دولي؛ وهو نفسه دليل على الخذلان والشلل والمذلة حيال مجرمين ما يزال من الضروري ملاحقتهم.


إفعلوا شيئا لوقف منظمة العار الدولي هذه عن العمل لحساب مرتكبي الانتهاكات.

علي الصراف


كاتب عراقي


رويترز تؤكد العمليةالتي تبناها المجاهدين في الرمادي والتي قتلت 50 جنديا صليبيا
اذاعت وكالة رويترز شريطا التقته أحد مصوريها للعملية الاستشهادية في الرمادي والتي دمر فيها مركزا كاملا للجيش الأمريكي

رابط العمليه كما نقلته الجزيرة عن رويترز

http://www.badongo.com/vid/112580

نقلا عن الحسبة




بسم الله الرحمن الرحيم

إمارة افغانستان الإسلامية
الجبهة الإعلامية


التاريخ : 20 / 5 / 2006م
الرقم : 18



بيان صادر عن المجلس القيادي لإمارة أفغانستان
حول الأحداث الأخيرة في الأسبوع الماضي


أصبح الكذب ثقافة لحكومة كرزاي العميلة , تسعى حكومته بمساندة الإعلام الموالي لها أن تصرف الأنظار عن الحقائق , لقد عزا في خطابه الأخير الهزائم المتتابعة التي مُنيت بها حكومته إلى التدخل الأجنبي محاولاً بذلك التغطية على المقاومة الأفغانية المقدسة العامل الحقيقي لهزائمه , يحاول كرزاي بذلك التمويه الرماد في العيون و ستر التدخل المباشر لثمان و ثلاثين دولة , و يرسم بدله صورة أخرى وهمية للتدخل الأجنبي , و لكن الشعب – لطول ما جّرب إدارته و لا يشك أن كرزاي كعميل لحكومة بوش اللعين , لا يمكن يطمئن إلى بياناته و يسكن إلى خطاباته .
لقد بدأت حكومة كرزاي و قوات الاحتلال لخداع الشعب بغية الربط على قلوب جنودها المرتعشة و رفع معنوياتها المنهارة بسلسلة من الأكاذيب البلقاء , و قد ادَّعت أخيراً القبض على القائد ملا داد الله , و إعلانها عن أناس عاديين قُبض عليهم أنهم من قادة الطالبان .
و نحن نأمل من الإعلام العالمي أن يحترم أصول الصحافة و الإعلام , و أن لا يقدم على بثّ أخبار ليس لها سند من الحقيقة و لا نصيب من الصحة , و إلا فيفقد مصداقيته بين الناس , وقد فضحت الأكاذيب الأخيرة التي أذاعتها حكومة كرزاي العميلة وقوات الاحتلال الغاصبة الصحافة والإعلام , و من واجب الإعلام أن لا يُقدم على ما يسقط من الأعين ويعرضه للإهانات


مع السلام

من المجلس القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)

معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
عبد الحي (مطمئن)
الحافظ محمد يوسف (احمدي )
دكتور محمد حنيف ( حنيف)


والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
الجبهة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 25/5/2006
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان

التاريخ: 25/12/2006