الجعفري : أقسم بشرف السيدة زينب لن أدع سنيا ببغداد إن عدت للحكومة !!استغاثة من أهل السنة ببغداد

 






نقلت صحيفة العرب اليوم الأردنية عن مصدر مسؤول في الحزب الإسلامي العراقي فضّل عدم الكشف عن اسمه قوله إن طارق الهاشمي زودهم بتسجيل بالصورة والصوت لرئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري وهو يقسم يميناً أمام مجموعة من زعماء الائتلاف ويقول "بشرف السيدة زينب إذا عدت إلى رئاسة الحكومة ثانية لن أسمح لشخص سني أن يعيش في بغداد قطعا".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مسؤول في الحزب الإسلامي العراقي، أحد مكونات جبهة التوافق السنية، قوله "استفسرت من الهاشمي عن أسباب المساندة الأميركية لمطلب رفض التجديد للجعفري، فأجابني قائلا الجانب الأميركي يريد الخلاص من المأزق العراقي وإعادة الاستقرار إلى العراق لأن كل شيء محسوب عليهم بالنجاح أو الفشل".


نشر بتاريخ7/5/2006م

*******


نداء إلى علماء المسلمين والدعاة والغيارى من سنة بغداد أدركونا من مجازر الشيعة اليومية


وصلنا هذا النداء


بسم الله الرحمن الرجيم

والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين ابا القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وبعد...

الى شيوخ ودعاة العالم الغيارى على امة الاسلام الغيارى على دينهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى" (صحيح البخاري ومسلم).

نحن ثلة من المسلمين من سكنة بغداد نشكو الى الله ثم لكم المعاناة الجسيمة التي يتعرض لها بلدنا وبلدكم العزيز من تهجير وتهديد ووعيد وقتل على الهوية من الشيعة الذين يقطنون في هذه المناطق التي هم فيها غالبية نعيش نهارنا خائفين من الموت ونبات ليلنا مترقبين لما سيحدث في هذه الليلة ونهار اليوم القادم، نمشي في الشوارع ولا نعلم متى تنفجر سيارة مفخخة قد تودي بحياتنا ونرجع الى بيوتنا من عملنا ولا نعلم هل هناك من يتربص بنا، لا نعلم الى اين نرحل نعيش في بيوتنا منذ 20 وثلاثين عاماً ولا نعلم لماذا هذا الصمت الرهيب من هيئة علماء المسلمين ومن العالم اجمع عما يحدث فينا يومياً نفقد واحداًَ او اكثر من رجالنا واحبائنا وجيراننا واقاربنا بين مفخخة عمياء وبين عبوة تائهة وبين الحكومة والداخلية وبين القتل والتعذيب من قوات بدر ومن لف لفهم لا نعلم هل نترك العراق وكل بلدان العالم اليوم لا تحب العراقيين وينعتونا بين سارقين وبين خائنين لا نعلم والله نحن في اشد الحيرة جوامعنا مقفلة وشيوخنا لا يعلم بهم الا الله بين هارب من دياره وبين مهاجر وبين مختفي والى الله المشتكى، اليوم لم يبقى عندنا ما نخاف عليه كرامتنا اهينت وحقوقنا استلبت منا لم يبق الا نسائنا الذين نخاف عليهم اين يذهبن بعد قتلنا، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

نحن منكم ولكم واليكم والى الله مرجعنا جميعاً.


اخوتكم في الله

ونحن بدورنا ننشر هذا النداء عسى أن يجد آذانا صاغية ، ونتساءل أين كل أولئك الدعاة المتحمسين الذين ملأوا شاشات التلفزيون عندما كان يقتل صليبي يحذرون من قتل المعاهدين ، فأين هم اليوم من إغاثة إخونهم وأين الشاشات التي كانت تستقبلهم وتكرمهم لإرضاء سفراء أمريكا فأين هم اليوم لايظهرون لنجدة إخوانهم في العراق والتحذير مما يفعله الرافضةالمجوس بهم فإنا لله وإنا إليه راجعون

 

التاريخ: 25/12/2006