موقع إلكتروني كندي : مناورات الكيان ليست دفاعية بل هجومية ضمن أجندة أمريكية تستهدف إيران وسوريا وحزب نصر في لبنان |
|
5/4/20008
كشف موقع الكتروني كندي امس الجمعة، أن المناورات التدريبية التي تعتزم اسرائيل القيام بها غدا الأحد، ليست »دفاعية« كما زعم المسؤولون الاسرائيليون، بل هي هجومية وتأتي ضمن أجندة أمريكية أوسع تستهدف سورية وايران وحزب الله في الجنوب اللبناني.
وذكر تقرير استخباري نشره موقع »غلوبال ريسيرتش« الكندي، »أن التدريبات تمت بواسطة مفوضية الطوارئ وجدولت بحيث تبدأ يوم 6 ابريل«، لافتةً الى أن هذه المفوضية أنشئت عام 2007م كجزء من التوصيات المرفوعة بسبب الاخفاق في مواجهة حزب الله التي حدثت قبل ذلك بعام، والتي سقط فيها 4500 صاروخ على اسرائيل.
***
دمشق (ا ف ب) - رأت صحيفة تشرين الحكومية السورية السبت ان تصريحات المسؤولين الاسرائيليين "تفوح منها رائحة الحرب" مؤكدة انه لو كانت اسرائيل جادة في سعيها الى السلام لقبلت المبادرة العربية التي تشكل "تنازلا عربيا كبيرا" للدولة العبرية.
وقالت الصحيفة ان "المسؤولين الاسرائيليين يخرجون بتصريحات تفوح منها رائحة البارود وتحفل بالفاظ وعبارات تدور جميعها حول كلمة واحدة +الحرب+ لان الفكر الصهيوني هو النقيض الكامل للسلام".
واضافت الصحيفة "لو كانت اسرائيل جادة في حديثها عن السلام بين فترة واخرى لما رفضوا مبادرة السلام العربية" التي اعتمدت في قمة بيروت (2002) "بالاجماع واستندت الى قرارات الشرعية الدولية".
وتابعت "تشرين" ان المبادرة العربية "تمثل في الحقيقة تنازلا عربيا كبير لمصلحة اسرائيل التي اغتصبت من دون وجه حق وبارادة دولية وبتشريع استعماري فلسطين بكاملها".
واضافت ان "قبول العرب بقرارات الامم المتحدة يعتبر قمة التنازل ومع ذلك فان اسرائيل ومن يدعمها ويرعاها ليسوا راضين عن ذلك لان القوى الكبرى في العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة تتكلم اللغة الاسرائيلية وتفكر على الطريقة الاسرائيلية وتحتكر لغة الحرب على امتداد العالم".
وكان نائب رئيس الوزراء حاييم رامون للاذاعة العامة الاسرائيلية صرح الخميس ان "اسرائيل لا تنوي مهاجمة سوريا والاخيرة تؤكد فقط انها على استعداد للرد. اذا فان مخاطر نشوب نزاع عسكري ضئيلة جدا".
واضاف "اننا نتحقق باستمرار من امكان اجراء مفاوضات سلام مع سوريا. للاسف فان هذا البلد منخرط بقوة في علاقاته مع محور الشر المتمثل في ايران وحزب الله" الشيعي اللبناني.
وقالت "تشرين" ان "اي حديث اسرائيلي عن السلام ليس الا للتضليل والخداع وذر الرماد في العيون (...) والقواعد الايمائية عند الصهاينة الاسرائيليين والاميركيين جمعها حاخامات بني صهيون على ما يقرب ستمائة عام واصدروها في كتاب يعرف بالتلمود يضج بعبارات القتل والدمار وسفك الدماء والعنصرية لكنها لا تتطرق الى السلام".
واكدت "تشرين" انه "في ظل ما هو قائم في المنطقة وفي ظل ادارة اميركية متصهينة لا تتقن لغة الحوار اطلاقا ولا تتحدث الا بلغة الحروب والدمار يصبح السلام كلمة لا وجود لها الا في القواميس والمعاجم ولا انعكاس لها على الارض".
وتابعت ان "الاوضاع خطيرة جدا ليس على مستوى المنطقة بل على المستوى العالمي" داعية الى "تضامن عربي حقيقي وتعاون وتنسيق متواصل على مستوى العالم لمواجهة هذا الجنون الاميركي".