لماذا عمر أكثر الأسماء المطلوبة للقتل في العراق ؟!

 


مفكرة الإسلام [خاص]: ارتفع عدد العراقيين السنة الذين قتلوا على أيدي المليشيات الشيعية ممن يحملون اسم عمر إلى 122 شخصًا بعد مقتل طالب في كلية الصيدلة اسمه 'عمر عبد العزيز' على أيدي مليشيات شيعية بعد اختطافه من أمام باب كلية الصيدلة والواقعة في حي اليرموك حيث وجد قتيلاً بعد تعذيبه في إحدى مكبات النفايات.
ونقل مراسلنا في بغداد عن الطبيب عبد الصمد حميد من دائرة الطب العدلي في بغداد قوله: إن عدد السنة الذين قتلوا منذ أحداث سامراء وحتى الأسبوع الماضي ممن يحملون اسم عمر بلغ حتى الأسبوع الماضي 122 شخصًا.
وأضاف أن ما نشره الإعلام الغربي قبل أيام من أن أربعة عشر شخصًا أسماؤهم عمر قتلوا هو كلام صحيح، لكن الذي لا يعرفه الناس أن الأربعة عشر هؤلاء هم وجبة واحدة فقط تم قتلهم في وقت واحد!!
هذا وتمكن مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة بغداد من الحصول على الشهداء السنة الذين قتلوا خلال شهر آذار فقط من هذا العام وفي بغداد لوحدها وممن يحملون اسم عمر،وهم كل من:
عمر محمد خطاب
عمر باسل محمد
عمر عبد الخالق العاني
عمر ناجي أبو الثلج
عمر ناظم عبد الكريم
عمر حامد المحمدي
عمر تيسير خالد
عمر عبد الحكيم الدغيم
عمر ستوري الكبيسي
عمر خلف العيده
عمر جاسم سعدون النعيمي
عمر صباح الجميلي
عمر عز الدين الراوي
عمر سراج الحديثي
عمر محمد علي
عمر نصير الفهداوي
عمر عبد العزيز
عمر شاكر الفراجي
عمر الخطاب ناصر
عمر مجيد التكريتي
عمر محمد السامرائي
عمر بكر المسعودي
عمر عبد العليم العيساوي
عمر حردان الدرويش
عمر غايب مجباس
عمر فهد شجاع السامرائي عمره 7 أعوام
عمر مهدي أحمد
عمر حماد الشيحاوي
عمر شيحان الذيابي
عمر نوري العاني
عمر بشير الدوري
عمر عبد الرحمن القيسي
عمر سيروان الكردي
عمر فتاح الدليمي
عمر صادق حميد
عمر جبار الكرحوت
عمر فتيان الهيتي
عمر مالك رشيد
عمر خزعل الأغا
عمر هوبي إسماعيل
عمر بديوي هنتاف
عمر بدري الكرانة
عمر حقي إسماعيل
عمر طارق إسماعيل
عمر عبد العزيز الجنابي
عمر عبد الله سهيل
عمر منذر البهادلي
عمر جمال الدين عبد الحق
عمر عزة أبو بكر
عمر عباس النضامي
عمر بتال السامرائي
عمر ياسر الدراجي
عمر إياد الخزاعي
عمر حسن رياض
عمر عدي جدعان
عمر الدانوك
عمر روكان رشيد
عمر مروان سعيد
عمر سيف الدين ضياء
عمر عادل الكبيسي
عمر عبد القادر علي
عمر فارس المهداوي
عمر أحمد الفكيكي
عمر فلاح أكرم
هذا وقد ذكر المصدر لمراسلنا أن الأسماء أعلاه قتلت بعضها بصورة جماعية والبعض الآخر بصورة انفرادية وذلك بعد اختطافهم من مدارسهم أو كلياتهم أو أماكن عملهم والتلذذ بتعذيبهم قبل قتلهم ورميهم في مناطق تجميع النفايات أو الساحات العامة أو حتى في الشوارع.
وفي سؤال للمتخصص الأردني في الشئون الشيعية الأستاذ أسامة شحادة عن حقيقة مواقف الشيعة الصفويين الحاقدة على عمر بن الخطاب قال: إن ما يشهده العراق هذه الأيام من موجة قتل بشعة طالت المئات ليس على الهوية فقط بل على الاسم 'عمر' لا يمكن للمتابع إدراك حقيقة هذا الجريمة النتنة ولا توقيتها بمعزل عن الفكر والعقيدة الشيعية المحركة لمثل هذه المجموعات الشيعية المتطرفة والوحشية، وذلك أن الفكر الشيعي يحتفل في تاريخ 9 ربيع الأول 'بعيد بابا شجاع' وهو أبو لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وهو الشهر الذي تجري فيه حاليًا عمليات القتل الجماعية والوحشية لمن يحملون اسم 'عمر' .
فقد روى العالم الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه 'الأنوار النعمانية ' 1/108-111 عن ثواب يوم مقتل عمر بن الخطاب فقال: عن حذيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع ولديه الحسن والحسين [عليهم السلام] يأكلون والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يبتسم في وجوههما ويقول: هنيئًا لكما بركة هذا اليوم وسعادته فإنه اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب دعاء أمكما، كلا فإنه اليوم الذي يفقد فرعون أهل بيتي وهامانهم وظالمهم وغاصب حقهم، كلا فإنه اليوم الذي يفرح الله فيه قلبكما وقلب أمكما.
وقد ذكر الأستاذ فهمي هويدي في كتابه 'إيران من الداخل' ص 313: في شهر يونيو 1985 تلقى أحد رجال الإمام ـ يعنى الخميني ـ مكالمة هاتفية بعد منتصف الليل من مجهول رفض أن يذكر اسمه ولكنه اكتفى بإبلاغه الرسالة التالية: لقد نجحنا في عقد مجلس 'لعن عمر' في مكان ما قرب طهران وفرغنا منه قبل لحظات وسوف ننتظر اليوم الذي يعود فيه احتفالنا 'بقتل عمر'
وللشيعة أدعية مشهورة تحتوي تكفير ولعن ابن الخطاب كدعاء صنمي قريش الذي وقع عليه الخميني ودعاء زيارة عاشوراء والجامعة.
وفوق هذا أنشأ الشيعة موقعًا على الإنترنت خاصًا بتكفير وسب ولعن عمر بن الخطاب، أما 'بابا شجاع' فقد صنعوا له مقامًا في إيران، يزورونه ويحتفلون به كل عام !!
وقد ألف الشيخ محمد مال الله ـ رحمه الله - كتابًا في الموضوع اسمه 'يوم الغفران احتفال الرافضة بمقتل عمر بن الخطاب'.
وهذا الخبر وغيره كثير أبلغ رد على دعاة التقريب وأنصاره من سذج أهل السنة الذين يظنون أن هذه الطائفية هي ميراث تاريخي قد اندثر ولم يعد له وجود إلا في بطون بعض الكتب الصفراء، ثم هو رسالة إلى علماء السنة في جميع أنحاء المعمورة بخطورة السكوت على تلك الجرائم والمذابح لأهل السنة في العراق.
لمن أراد التوسع http://www.fnoor.com/books/book29.htm


التاريخ: 25/12/2006