عدنان دليمي الجرائم الطائفية هدفها تشييع بغداد ..رئيس جبهة التوافق يتهم إيران بتجديد أطماعها في العراق ّ |
|
وثيقة لمنظمة بدر مكتوب فيها ما يلي : ـ
نرجو متابعة ومراقبة النواصب والبعثيين المجرمين التالية أسماؤهم وتزويدنا بتقارير فورية عنهم للضرورة القصوى ولكم الأجر والثواب:
1. أبو موسى الكردي بلاط الشهداء السيدية
2. حسن النعيمي هيئة علماء المسلمين
3. مهدي الصميدعي امام جامع أم الطبول
4. لقمان عودة مطلك عضو مكتب حزب البعث
5. أحمد عبد الغفور السامرائي هيئة علماء المسلمين
نسخة الى:
1. كافة ؟؟
2. الحفظ
مدير الجهاز المركزي (توقيع) + ختم الأمانة العامة لمنظمة بدر، الجهاز المركزي
علما أن الشيخ حسن النعيمي قد اعتقل على يد مغاوير الشرطة في 15/5/2005 ثم وجد مقتولا على أطراف مدينة الشعب شمال شرقي بغداد بعد يومين من اعتقاله، بعد أن تعرض لتعذيب شديد ـ نقلا عن موقع الرابطة العراقية
---------
الشرق الاوسط 31 مارس 2006م : حذر الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية بشدة من عمليات اختطاف وتعذيب وقتل ابناء اهل السنة بطريقة وصفها «شبه رسمية»، مشيرا الى ان الهدف من هذا هو تشييع بغداد وتحويلها الى مدينة شيعية، ومؤكدا ان الحملة تستهدف اليوم التجار بعد ان كانت قد استهدفت الاكاديميين والاطباء وكبار ضباط الجيش العراقي السابق.
وقال الدليمي في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس «ان اكثر من 50 عراقيا سنيا يقتلون يوميا وهذا الرقم يرتفع الى الضعف في احيان كثيرة، وخلال الشهر الماضي وحده استقبلت دائرة الطب العدلي في وزارة الصحة 1700 جثة غالبيتهم،ان لم يكونوا جميعهم، من ابناء السنة».
واضاف الدليمي قائلا ان «سيارات رسمية تابعة لوزارة الداخلية وتحمل كتابات (مغاوير الداخلية) و(الداخلية) تداهم البيوت والمحلات التجارية خلال النهار وبعد منتصف الليل خلال ساعات منع التجول وتقبض على العشرات من ابناء اهل السنه لنجدهم بعد ايام مقتولين وآثار التعذيب بادية على جثثهم بوضوح»، مشيرا الى انه من الصعوبة الجزم بان من يقوم بهذه الاعمال هي الحكومة «ولكننا نقول ان هذه الجرائم تقترف بطريقة شبه رسمية».
وقال رئيس جبهة التوافق ان وزير الداخلية صرح (لـ«الشرق الاوسط» قبل ثلاثة ايام) «ان هناك 3000 مخرب اخترقوا اجهزة وزارة الداخلية، واتساءل كيف حدث ويحدث ذلك، هذا تسيب كبير وخطير»، منبها الى ان «عمليات الخطف والقتل تستهدف اليوم بالدرجة الاولى التجار من ابناء اهل السنة بعد ان كانت قد استهدفت الاكاديميين والاطباء وكبار الضباط السابقين في الجيش العراقي، حيث جرت عمليات اختطاف واعتقال مجموعة من التجار من ابناء أهل السنة في مناطق كرادة خارج (في جانب الرصافة من بغداد) وعندما ظهر بين المعتقلين شيعة تم اطلاق سراحهم وهذا كلام دقيق وانا مسؤول عنه».
وأكد الدليمي قائلا ان «كل هذه الاعمال الطائفية تستهدف تهجير اهل السنة من العراق الى الاردن ومصر وسوريا حيث تركت النخب العلمية البلد نتيجة هذه التصفيات»، مشيرا الى ان هناك خطة لتشييع بغداد وتحويلها الى مدينة شيعية، فهم يصرحون ان بغداد ليست عاصمة الخلافة العباسية بل عاصمة أهل البيت».
واوضح الدليمي قائلا ان «الشيعة سيطروا على جامع سني في كربلاء كان العثمانيون قد بنوه (جامع العباسية)، كما سيطروا على اكثر من 40 مسجدا سنيا في بغداد وبقية المحافظات كان قد بناه اهل الاحسان وأنا من ساهمت واشرفت على بناء هذه المساجد، وقد طالبت خلال مؤتمر للمصالحة الوطنية باشراف جلال طالباني رئيس الجمهورية بضرورة اعادة هذه المساجد الينا، بالاضافة الى سيطرتهم على مسجد الصحابي سلمان الفارسي في سلمان باك مع ان اكثر من 95% من اهالي هذه المنطقة هم من ابناء السنة».
واتهم رئيس جبهة التوافق ايران بدعمها هذه الاعمال الطائفية، وقال «ان اهل الجنوب والوسط من الشيعة العرب أكدوا لنا وجود مكاتب لاطلاعات في البصرة والعمارة والكوت وان ضباطا ايرانيين يحققون مع ابناء اهل السنة، والحكومة تعترف بهذا الوجود الايراني الذي صار واضحا اكثر مما يجب، كما ان المخدرات القادمة من ايران صارت تباع على ارصفة شوارعنا».
وقال الدليمي ان «اطماع ايران في العراق قديمة وقد جددوا الآن اطماعهم عن طريق اتساع نفوذهم حيث نجد اليوم من يتحدث الفارسية في الكاظمية وكربلاء والنجف بل حتى الصلاة على النبي ينطقونها بالفارسية».
وحذر رئيس جبهة التوافق من ان ينفد صبر اهل السنة ويفلت زمام الامور «ونحن لا نريد ان تصل المشكلة الى الحرب الاهلية وذلك بتشكيل حكومة وطنية وان يدير الدفاع والداخلية اشخاص غير طائفيين».
واضاف الدليمي قائلا ان «الشيعة يقولون لنا انتم تعاونتم مع قوات الاحتلال وانا اسالهم مع من دخلوا هم؟ اليس مع الاميركان، بل هل كانوا يستطيعون الوصول الى الحدود العراقية لولا الاميركان، هل كانوا سيصلون بغداد ويفعلون ما يفعلون اليوم لولا الاميركان».