15أغسطس 2009م ـ ذكرت مصادر استخباراتية في اوروبا وافريقيا ان جهاز المخابرات الامريكية «سي آي أيه» والموساد الاسرائيلي والمخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE) بدؤوا تنفيذ مخطط لتقسيم السودان الى ثلاث دول.
وقال موقع «ديبكا تيك» المقرب من الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، نقلا عن تلك المصادر ان جهاز الموساد والـ سي آي أيه والمخابرات الفرنسية كثفت تعاونها في الآونة بشكل لافت لتقسيم السودان الى ثلاث دول مستقلة.
وذكر الموقع الاستخباري ان المخطط بدأ بتدمير البنى التحتية لمسالك تهريب الاسلحة الايرانية الى اهداف في الشرق الاوسط بواسطة الموانئ السودانية حيث وصلت تلك الاسلحة الى غزة ولبنان ومصر وسيناء وفصائل مقاومة مناهضة لاسرائيل.
واشارت المعلومات الى ان اجهزة المخابرات المذكورة تعمل حاليا على اسقاط نظام عمر حسن البشير بواسطة عملائهم وحركات التمرد السودانية، وبعدها سيتم اقامة ثلاث دول كنفدرالية، دولة السودان الاسلامية الممتدة من مركز السودان حتى شمالها، ودولة دارفور غربي السودان، ودولة مسيحية في الجنوب حيث حقول السودان الغنية بالنفط ومصادر مياه النيل الازرق.
ونقل الموقع الاستخباري الاسرائيلي، عن مصادر استخباراتية افريقية ان الـ سي آي ايه والمخابرات الفرنسية الفرنسي و«الموساد» الاسرائيلي اقاموا مركزين رئيسيين لانطلاق مخططاتهم، الاول سيعمل في تشاد، والثاني مركز التنسيق المشترك بين اجهزة المخابرات الثلاثة سيكون في جيبوتي.
وسيعمل الضباط الاسرائيليون والفرنسيون من مركز تشاد، ويتسللون الى دارفور وجنوب السودان، ولهم علاقات قوية مع رجال واحد محمد نور رئيس جبهة تحرير دارفور، التي قالت مصادر سودانية انه زار مؤخرا اسرائيل وحل ضيفا على جهاز الموساد سرا برفقة عدد من رجالاته ووقعوا اتفاقيات عسكرية مع اسرائيل، علما ان فصائل عدة في دارفور اعترفت صراحة بتلقي الدعم العسكري والاستخباراتي من اسرائيل.
وفي جنوب السودان يعمل الاسرائيليون مع رجال سيلفا كيير- نائب الرئيس السوداني.
وقال الموقع الاستخباري الاسرائيلي، ان اسرائيل بدأت فعلا بتهريب اسلحة الى جنوب السودان تشمل دبابات وطائرات وقنابل ومدافع للقوات الجنوبية التي تستعد لمواجهة جديدة مع نظام الخرطوم التاريخ: 16/08/2009 عدد الزوار: 4033 |