غلاف المجلة الإسلامية وفيها صورة سمك قرش ينطلق من قم
أبرز أعضاء حزب حسن نصر فرع الكويت
شيعة الكويت أثناء ممارسة طقوس التطبيــر
صحيفة الوطن الكويتية 5/ 8/ 2009 م : هجوم شنه تجمع ثوابت الشيعة على مجلة الفرقان الاسبوعية: فهى «طالعتنا وعلى غلاف عددها الأخير بصورة لحيوان ألبسوه عمامة سوداء، وهو خارج من خريطة لمدينة قم المقدسة ومتجه للكويت، وكتبوا اسم السيد محمد باقر المهري فوق صورة الحيوان المعمم»، مطالبا وزارة الاعلام بـ «ايقاف اصدار المجلة المشؤومة.. ونحن لن نسكت مادامت هذه المجلة التكفيرية تطبع وتوزع وتباع في الكويت».
وأكد التجمع في بيان أصدره أمس: «نقولها بوضوح.. فبخلاف لجوئنا إلى القضاء.. سيكون احد مظاهر عدم سكوتنا اصدار خمس مجلات دفعة واحدة مخصصة للرد وفضح من يهيننا وينال من كرامتنا».
وأشار إلى ان غلاف المجلة «فيه اكثر من اهانة لشيعة الكويت والعالم.. فسماحة السيد محمد المهري رمز ديني ووطني، وعمامته تمثل رمزا مقدسا عند الشيعة».
ورأى النائب صالح عاشور أن مافعلته المجلة «اثارة للفتنة من خلال استهزائها بالعمامة وعلى الجميع تجنب ذلك».
وقال: «عشنا ذكرى الغزو فكانت مثالا للوحدة الوطنية، فكيف تخرج هذه المجلة لتثير الفتنة».
ــــــــــــ
وقالت صحيفة الشيعة في الكويت :
• عاشور: إثارة تقود إلى الفتنة وسأتخذ إجراء قانونياً بحقها
• الدويسان: لتتدارك وزارة الإعلام الأمر قبل أن يخرج من يدها
• ثوابت الشيعة: إذا لم يوقفوها فسنصدر 5 مجلات لنحافظ على كرامتنا
• المطوّع: استمرارهم سيدفعنا للرد بأسلوب أشد
• الشطي: علينا فضح مخططات الحركات الإرهابية
استنكرت أوساط سياسية وشيعية ـ طبعا لم يستنكر إلا الرافضة ـ إقدام مجلة «الفرقان» التي تصدر عن جمعية إحياء التراث في عددها الصادر بتاريخ 27/7/2009 تحت رقم 548، على التطاول على عمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأين عمامة الرسول صلى الله عليه وسلم من عمامة رؤوس الفتنة ! ـ وعلى رموز الشيعة حين وضعت على غلافها صورة سمكة قرش وعلى رأسها العمامة السوداء وتحتها خلفية هي عبارة عن خريطة لمدينة قم المقدسة وتبدو سمكة القرش متجهة نحو الكويت، ومكتوب في عنوانها: «هذا هو الامام شيخ الاسلام ابن تيمية يا مهري»، واكدت هذه الاوساط على ان ما قامت به المجلة هو تعد واضح على الوحدة الوطنية ومساس بالقيم ومخالفة واضحة لقانون الصحافة الذي ينص على تحريم اثارة القضايا الطائفية والمساس بالنبي محمد والصحابة وآل البيت ـ إيش دخل المساس بآل البيت بالمهري! ـ وتساءلت كيف سمحت وزارة الإعلام بتوزيع هذا العدد من المجلة دون ان تتخذ بحقها الاجراء المناسب.
وفي هذا الخصوص استنكر النائب صالح عاشور ما اقدمت عليه المجلة من استهزاء بالسيد محمد باقر المهري ومدينة «قم» المقدسة ـ من أين صارت مقدسة ـ عندما نشرت هذا الرسم على غلافها. ووصف هذه الفعلة بانها نوع من الاثارة يقود الى الفتنة، بما يخالف قانون المطبوعات، واستهزاء بفئة من المجتمع تجل العمامة وتقدرها، وهو مانرفضه جملة وتفصيلا.
وطالب عاشور وزارة الاعلام بالالتفات الى هذه التجاوزات الخطيرة التي من شأنها هدم الوحدة الوطنية واصابتها في مقتل، والتي دأبت اطراف على اثارتها تكرارا في الاونة الاخيرة، واكد انه سيتخذ الاجراءات القانونية بحق هذه المجلة.
بدوره اكد النائب فيصل الدويسان رفضه اهانة العمامة، قائلا: ان ذلك مرفوض من جمهور ليس بقليل من المسلمين اذ انها ترمز لرداء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولذلك فان التمسك بها تمسك بسنته فهو القائل«العمائم تيجان العرب» ـ الحديث موضوع ثم أنت إيش دخلك بالعرب !! ـ ووصف وضعها على سمكة القرش بالصورة المنشورة في تلك المجلة اهانة لمن دعا الى اكرامها. وشدد الدويسان على ضرورة احترام المسلمين بعضهم بعضا بما يجسد المبدأ القرآني «وان هذه أمتكم أمة واحدة». ـ لو كنت تؤمنون بأمة الإسلام الواحدة لأحترتم ثوابت أمتنا ـ ودعا الى نبذ ما يثير الفتنة ويؤدي الى شق الوحدة الوطنية.
ونبه الدويسان وزارة الاعلام الى ضرورة تدارك ما حدث من اهانة للعمامة، قبل ان يخرج الامر من يدها، قائلا: لقد عودتنا اجهزة الدولة الا تتحرك إلا متأخرة بعد ان «تقع الفأس بالرأس» ومن ثم عليها وأد الفتنة في مهدها قبل ان تكبر وتنمو اظافرها.
من جهته وصف تجمع ثوابت الشيعة ما اقترفته مجلة «الفرقان» بأكثر من اهانة لشيعة الكويت والعالم اذ ان سماحة السيد محمد باقر المهري يعتبر رمزا دينيا ووطنيا فهو سليل الرسول الاعظم صلوات الله عليه واله وعمامته السوداء تمثل رمزا مقدسا عند الشيعة ـ من أي صار سليل الرسول ما يعرف يتكلم العربية !! ـ و هو احد علماء المسلمين الاجلاء ووكيل مقدر لمراجع كبار وامام جماعة ثقة، وهو شخصية محترمة من قبل الاسرة الحاكمة ووجهاء البلد وسفراء الدول والشخصيات العالمية وله ثقل على مستوى العالم الاسلامي ـ ثقله 1 غرام ـ اما مدينة قم المقدسة فلها اعتبار ومكانة دينية كبيرة في نفوس الشيعة فهي تحتوي المقام الشريف للمعصومة الطاهرة سلام الله عليها ـ ومن أين ذهبت المعصومة الطاهرة إلى هناك !! ـ وفيها احد اهم الحوزات الدينية والتي يتخرج منها علماء الطائفة وايضا مقر لمراجع عظام للشيعة يقلدهم الملايين حول العالم، وهذه الاهانات والطعون نقطة في بحر انتهاكات وتعديات هذا المجلة الخطيرة، والتي على مدى سنوات طوال تنشر الفرقة والفتن والطائفية والتكفير بين المسلمين عامة سنتهم وشيعتهم وتتطاول على الرموز الوطنية والدينية التي تخالف توجههم، ولا يصدر عدد الا وفيه تجريح وطعن وتكفير، وتباع هذه المجلة في كل انحاء الكويت حتى في البقالات، وتوزع مجانا في المساجد والمدارس والمستوصفات والدوائر الحكومية وتصدر لدول الخليج والدول العربية ولهم موقع الكتروني ينشر سمومهم حول العالم، كل هذا ووزارة الاعلام ومجلس الامة والحكومة لا يحركون ساكنا لايقاف منبر الشيطان هذا ونحن لدينا العشرات من اعداد مجلة الفرقان الطائفية والتي فيها الكثير من التعديات والاثارة الطائفية والتكفير لاي جهة مسؤولة تطلبها لاثبات ادعائنا بالادلة.
وقال البيان: نطالب نحن في ثوابت الشيعة الحكومة ممثلة بوزارة الاعلام بايقاف اصدار مجلة الفرقان المشؤومة ومحاسبة الاشخاص والجهات التي تصدرها وتدعمها ونحن لن نسكت ما دامت هذه المجلة التكفيرية تطبع وتباع وتوزع في الكويت ونقولها بوضوح انه بخلاف لجوئنا للقضاء فانه سيكون احد مظاهر عدم سكوتنا اصدار خمس مجلات دفعة واحدة مخصصة للرد وفضح من يهيننا وينال من كرامتنا وكرامة علمائنا ورموزنا وعقائدنا وشعائرنا وولائنا لوطننا ويبيح اموالنا واعراضنا ودماءنا وذلك اذا لم يتم ايقاف مجلة «الفرقة» هذه. وتساءل النائب عدنان المطوع عمن سيتحمل مسؤولية اشعال فتن داخلية في الكويت، وقال: هل تتحمل مجلة «الفرقان» مايتم وضعه من صور ورسوم ساخرة تشق وحدة الصف الوطني، وهل تتحمل وعلى استعداد ان يكون الرد عليها بنفس القوة والاسلوب خصوصا وهي من بدأ هذه الفتنة؟ وبالتالي تتحمل نتائجها هي والقائمون عليها. واستغرب النائب المطوع استمرار مجلة «الفرقان» ومن وراءها على هذا النهج رغم صدور توجيهات واضحة من سمو الأمير بالحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الإساءة لمكونات الشعب الكويتي، وقال ايضا: ان استمرار المجلة بمثل هذا النهج سيدفعنا لان نرد عليهم بأسلوبهم بل واشد، ووعد المطوع بانه اذا تكررت مثل هذه الاساءات بحق الطائفة الشيعية فسيقوم بالرد على ذلك محملا المجلة ومن وراءها المسؤولية عن الفتنة تجاه الشارع الكويتي والحكومة وقال: حينها ليتذكروا ماقاموا به وما قمنا به وهذا ليس تهديدا بل وعد بأن يكون ردنا القادم اقسى مما يتوقعون.
من جانبه قال المحامي خالد الشطي لموقع «ZOOM» الاخباري من الثابت ان الفكر التكفيري لابن تيمية هو الحاضنة الفكرية للارهاب، خصوصا لحركة «عسكر طيبة» ـ إيش دخل عسكر طيبة في باكستان ها ها ها ـ ويجب علينا في الكويت ان نفضح مخططات الحركات الداعمة للارهاب ونكشف دورهم المشبوه في الارهاب الدولي، ولا نسمح لهم بالاستمرار في نهجهم المسيء لبلدنا وان ندعم اي تحرك حكومي او مؤسسي او شعبي ضد دعاة الفتنة وأرباب التكفير والإرهاب
التعليق : آخر مسخـرة !!
ـــــــــــ
وقالت صحيفة الدار الشيعيةبتاريخ 6/8/2009م
المهري يقاضي مجلة «إحياء التراث».. و«الدفاع عن الوحدة الوطنية» تستنكر المساس به • ثوابت الشيعة: زمن التكفيريين ولّى بلا رجعة
• مخلد العازمي: لتقف الحكومة بجدية ضد اللاعبين على وتر الطائفية
• النقي: عدم ردع الحكومة لهؤلاء سيجعلهم يذهبون للأبعد
استحوذ التطاول على عمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي نشرته مجلة «الفرقان» الصادرة عن جمعية إحياء التراث في عددها الصادر في 27/7/2009 وحمل على غلافه صورة قرش على رأسه العمامة السوداء وهو متجه من مدينة قم المقدسة الى الكويت، استحوذ هذا التطاول على اهتمام واسع وكبير من القوى السياسية والنيابية واهل الرأي وسائر شرائح المجتمع الكويتي، نظرا للتجاوز الخطير الذي اقترفته المجلة ومن يقف وراءها ضد الدين والوحدة الوطنية وقيم التعايش والحوار والاخوة، وهو ما لقي استنكارا واستهجانا واجراءات قانونية ودعوات ملحة لوزارة الاعلام كي تقوم بخطوات جدية لمعاقبة هذه المجلة في ضوء ما نص عليه قانون المطبوعات والنشر، وأكدت الاوساط السياسية والنيابية انه اذا كان المسلمون انتفضوا ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الدنمارك، فمن باب اولى ان يواجهوا ويعالجوا ظاهرة الفتنة والشقاق من خلال هذا الرسم الانقسامي الذي يستهدف المسلمين كلهم قبل رموز الشيعة في الكويت.
وكانت وزارة الإعلام أحالت امس مجلة «الفرقان» الى النيابة العامة لخروجها عن شروط النشر المباحة في قانون المطبوعات، وكشف مصدر في الوزارة لـ «الدار» عن قرب الانتهاء من دراسة جديدة تختص بالتعديلات على مواد قانون المطبوعات والنشر يختص بتجريم المساس بالوحدة الوطنية واثارة النعرات الطائفية والعنصرية وهدم اساسيات المجتمع الكويتي.
واضاف المصدر «لوحظ في الفترة الاخيرة ازدياد النعرات الطائفية وتمزيق جسد الوطن عبر التقسيمات العنصرية والفئوية والقبلية والمذهبية من خلال التصريحات واللقاءات والمقالات الصحفية مما استدعى من الوزارة التعجيل في انجاز دراسة ستنضم الى التعديلات الجديدة على قانون المرئي والمسموع والذي ستقدمه الوزارة الى مجلس الامة خلال دور الانعقاد المقبل».
وتابع المصدر ان «وزارة الاعلام تقوم بدورها على اكمل وجه وان قرار احالة «الفرقان» الى النيابة العامة جاء عن قناعة تامة بعيدا عن اي ضغوطات خارجية فما نشر يعد مخالفة صريحة لقانون المطبوعات والنشر ويخرج عن نطاق النقد الموضوعي بل تجاوز الامر الى التجريح والطعن في المذهب الجعفري عبر الاساءة الى العمامة».
وأضاف «لن تتوانى الوزارة في احالة اي شخص يقوم بالاساءة الى اي مذهب سواء كان شيعيا او سنيا او التقليل من قدر الاخرين وتحقير المذاهب الدينية والاستخفاف بالمعتقدات الدينية، محذرا من خطورة الاستمرار في مثل هذا الطرح المسيء للكويت ولسمعتها الدولية ويهدد وحدتها الوطنية». من جانبه ثمن وكيل السيد محمد المهري المحامي خالد الشطي احالة وزارة الاعلام مجلة «الفرقان» الى النيابة العامة بسبب اساءتها لموكله الذي قرر مقاضاة المجلة ايضا للسبب ذاته، وشدد الشطي على ان وزارة الاعلام نهضت بمسؤوليتها وانتصرت للحق، واحالت اقلام الفتنة وحبر الشقاق والاوراق الصفراء الى النيابة العامة، تمهيدا لمحاكمتهم جزائيا، وذكر ان «الفرقان» اعتادت على طرح تلك المسائل المشينة للمجتمع الكويتي وعلينا جميعا ان نتذكر دورها في اشعال فتيل القضايا الطائفية في اعداد كثيرة صدرت منها، وطالب في ختام تصريحه بضرورة تفعيل نصوص القانون واتخاذ الاجراءات الادارية اللازمة من قبل وزارة الاعلام.
من جهته أعلن امين عام تجمع ثوابت الشيعة فرج الخضري: «أننا نقول لاصحاب مجلة الفرقان ولكل التكفيريين ان زمنكم الاسود والمظلم انتهى وولى بلا رجعة، زمن الحجر على الرأي والتخلف الفكري واتهام الناس بعقيدتهم واهانتهم وتكفيرهم». واضاف: جاء الان زمن الحقيقة الساطعة وحرية الرأي والفكر ونور العقل والكرامة.
على الصعيد النيابي أكد النائب مخلد العازمي ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والابتعاد عن النفس الطائفي والقبلي لان الكويت لجميع الكويتيين وليست لطائفة او قبيلة معينة، واضاف: انني ارفض حتى الخوض بمثل هذه الامور لان سمو الامير حفظه الله طالبنا في اكثر من مناسبة بالوحدة الوطنية والمحافظة عليها لانها سياجنا الواقي ضد الاخطار، ولابد ان يكون للحكومة وقفة ضد من يلعب على وتر الطائفية او القبلية.
على صعيد متصل أكد رئيس جمعية الدفاع عن الوحدة الوطنية تحت الاشهار المحامي حمود الهاجري وعلى خلفية ما نشرته الفرقان اخيرا، عدم المساس بأي شخصية دينية سواء كانت شيعية او سنية مطالبا باحترام معتقدات بعضنا البعض مستنكرا ما وصل له مستوى الطرح من اسفاف وتجريح، ودعا الهاجري من لا يعجبه هذا الامر الى ان يغادر الكويت ويترك اهلها بحالهم بعد ان وصلت الامور الى حد لا يمكن السكوت عليه.
وعلى صعيد أهل الرأي، شدد الكاتب ابراهيم المليفي على ان التطرف بشتى اشكاله مرفوض، وقال: لا يمكن ان يساهم هذا الامر في شيء ايجابي، وانما يساهم في شق الوحدة الوطنية، وذكر المليفي ان التيار الوطني حذر من اشعال مثل هذه الامور منذ امد بعيد، مؤكدا ان التيارات المنفتحة لم تأخذ دورها بسبب التساهل الحكومي في عدم لجم هذه المواقف. ومن جانبه استنكر الناشط السياسي الدكتور علي النقي المواقف السلبية السيئة التي تؤثر على الوحدة الوطنية ووحدة الصف الكويتي، وقال: العجيب ان هذه الامور صدرت في هذا التوقيت من ذكرى الغزو العراقي الغاشم، ونحن في هذه الاجواء نتذكر وحدتنا في تلك الفترة، وكنا نتعشم الخير والمسؤولية في التصريحات التي لابد ان تتسم بقدر من المسؤولية. وتساءل النقي، ما الداعي لضرب الرموز الدينية في مثل هذا التوقيت؟، كما دعا الى ضرورة الاحترام المتبادل، كل في موقعه، وطالب الحكومة ممثلة في وزارة الاعلام باتخاذ الاجراءات المباشرة والحازمة تجاه اصحاب هذا الفكر، مبديا تخوفه في حالة عدم اتخاذ موقف فان هؤلاء سيذهبون الى ما هو أبعد من ذلك.
ـــــــــــ
وقالت الوطن الكويتية 6/8/2009 م ـ
أوضح رئيس تحرير مجلة الفرقان الدكتور بسام الشطي أن غلاف عدد مجلته الأخير «لا يعني محمد المهري لا من قريب ولا من بعيد، بل هو لموضوع رئيس الأركان الإيراني الذي صرح أن هناك 16 ألف شخص وزيادة موجودين في دول الخليج ومنها الكويت لإلحاق الأذى عندما يعتدى على إيران.. فكان الغلاف عبارة عن صورة سمكة القرش- وهو شعار البحرية الإيرانية- فاتحا فمه ومظهرا أسنانه للاعتداء».
وقال: واأسفاه على تصعيد متعمد ضد مجلة الفرقان ومحاولات لتشويه صورتها العطرة.. فهي صار لها 20 عاما تقدم العلم المتزن والفقه الميسر بدون انزلاق في معترك الفوضى الفكرية»، مضيفا «رغم أن المهري تطاول على شيخ الإسلام ابن تيمية بأشنع الألفاظ، إلا اننا قابلنا الإساءة بالإحسان، وقدمنا الموضوع بكلماته من دون تعليق».
من جهة أخرى، أصدرت مجموعة من المحامين بياناً يحمل عنوان «دفاعا عن مجلة الفرقان»، جاء فيه أن مجلة الفرقان كانت ولا تزال تقدم العلم المتزن والفقه الميسر ونافذة على الوسطية دون انزلاق في معترك الفوضى الفكرية، وهي مجلة دعوية همها عرض العلم وسماحة الدين والدفاع عن قضايا المسلمين بأسلوب الحكمة والموعظة المحسنة، والجدال بالتي هي أحسن.
وأشاروا الى ان «الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الفرقان من قبل البعض نتيجة دفاعها عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ومحاولة التصعيد المتعمدة ضدها وتشويه صورتها العطرة».
ودعا المحامون في بيانهم الى «إننا نعاني بالآونة الأخيرة من نزعة طائفية ولم نر للسلطة التشريعية أو التنفيذية أي تحرك ولكن هنالك السلطة التي يراهن عليها الجميع وهي السلطة القضائية التي سوف تكون الحصن الحصين والملاذ الآمن لنا والتي سوف تكون الرادع لكل من يطرح أطروحات طائفية تشق الصف الكويتي وليس لنا إلا الدعاء بحفظ كويتنا من كل مكروه».
وأكد المحامون انهم متمسكون بالدستور الذي كفل حرية الرأي والتعبير إلا أنهم سيقفون بالمرصاد لمن يتطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته آل بيته، ولن يسكتوا على مهاجمة علماء الاسلام والتعرض لمجلة الفرقان.
وانتهى المحامون في بيانهم ان سالحهم في الدفاع عن الاسلام وصيانة الوحدة الوطنية ووأد الفتنة الطائفية هو اللجوء الى القضاء العادل وانهم بصدد اعداد الدعاوى القضائية والشكاوى الجنائية ضد كل من تسول له نفسه للاساءة الى الاسلام وعلمائه. التاريخ: 06/08/2009 عدد الزوار: 6778 |