انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    هنا ملف الهجوم الأمريكي على جمعية إحياء التراث الإسلامي

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع


مجلس الأمن يجتمع دوريا لإستصدار فرنامات الإتهام بالإرهاب إرضاءا للهيمنة الأمريكية وكلها على المسلمين فقط حصريا!!

مسؤول أميركي ان قرار وزارته سيتم ارساله الى مجلس الامن في الامم المتحدة، ليصار الى تطبيق عقوبات أممية على هذه الجمعية.

الراي العام الكويتية 17 يونيو 2008م ـ في أول تعليق لمسؤول أميركي على فرض عقوبات على جمعية احياء التراث، قال مدير دائرة مراقبة تمويل الارهاب في وزارة الخزانة الاميركية جون رانكين ان العقوبات التي أصدرتها وزارته يوم الجمعة «ليست الاولى من نوعها على هذه الجمعية، بل تأتي بعد اكثر من ست سنوات على فرض عقوبات مشابهة على مكاتبها في افغانستان وباكستان»، مشيراً إلى أن العقوبات «لا تطال الأرصدة الشخصية لممثل الجمعية في الحكومة الكويتية (وزير التجارة ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة) أحمد باقر، ولا تؤثر مباشرة أو شخصياً به».
وقال رانكين في مقابلة أجرتها معه «الراي» انه «في يناير 2002، قامت وزارة الخزانة بفرض تجميد الاموال المنقولة وغير المنقولة لفروع جمعية احياء التراث ومكتبيها في افغانستان وباكستان».
وقال المسؤول الاميركي ان قرار وزارته سيتم ارساله الى مجلس الامن في الامم المتحدة، ليصار الى تطبيق عقوبات أممية على هذه الجمعية.
ويلتئم مجلس الامن دوريا للمصادقة، بالاجماع، على اضافة اسماء افراد وجمعيات الى ما يعرف بـ «اللائحة الموحدة»، عملا بقرار مجلس الامن رقم 1267، الصادر في العام 1999، والذي يحرم على الافراد والجمعيات التعامل المالي مع تنظيمي طالبان والقاعدة.
ولم يفصح رانكين ان كانت بلاده قد أبلغت الحكومة الكويتية قرارها، الذي صدر يوم الجمعة الماضي، قبل موعد صدوره، وقال «لا تعليق لدي على اتصالاتنا مع حكومات العالم. نحن على تواصل مع الحكومة الكويتية بشكل دوري، ولكن لا تعليق لدي على التفاصيل. كل ما استطيع قوله هو اننا على اتصال دائم بجميع حكومات العالم للتنسيق في هذا الموضوع».
واوضح رانكين ان القرار، الذي يستند الى القرار التنفيذي رقم 13224، يستهدف «الارهابيين وكل من يقدم دعما ماليا وتقنيا ومعنويا لهم او لاعمال ارهابية».
بدورها، اعتبرت مصادر اميركية متابعة لشؤون تمويل الارهاب حول العالم ان الحكومة الاميركية حذرت في السابق نظيرتها الكويتية من نشاطات جمعية احياء التراث.
وقالت المصادر ان «وزارة الخزانة الاميركية قامت بفرض عقوبات تحذيرية على الجمعية في العام 2002، الا ان الجمعية الكويتية لم تتراجع، واستمرت بالتمويل تحت اسماء مختلفة، وقد ورد هذا في قرار وزارة الخزانة».
واشارت المصادر الى تقرير وزارة الخارجية عن الارهاب للعام 2007 والصادر في شهر ابريل الماضي، وقالت «ذكرت وزارة الخارجية في تقريرها ان الكويت لم تفعل ما يلزم لمحاربة الارهاب ومصادر تمويله، ومما جاء في تقرير الخارجية: «في العام 2007، لم تطبق حكومة الكويت قوانين اقوى لمكافحة الارهاب وتبييض الاموال، كما استمرت في مواجهة صعوبات في الملاحقة الجزائية لارهابيين، وممولين للارهاب ومسهلين له

***

ليفي: الجمعية تستخدم الاعمال الانسانية لتغطية تمويل انشطة ارهابية!!

الرأي العام الكويتية 16 يونيو 2008م : جاء في تقرير وزارة الخزانة الاميركية انها قررت تصنيف «جمعية احياء التراث الاسلامي»، التي تتخذ من الكويت مقرا لها، باعتبارها من الجهات التي تقدم الدعم المالي والمادي إلى تنظيم «القاعدة» والى جماعات منتسبة إلى ذلك التنظيم، ومن بينها جماعة «لشكر طيبة» والجماعة الاسلامية وجماعة الاتحاد الاسلامية.
وقال ستيوارت ليفي الذي يشغل منصب وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية: «لقد تم تصنيف جمعية احياء التراث الاسلامية بموجب الامر التنفيذي الذي يحمل الرقم 13224، وهو الامر الذي يستهدف الارهابيين واولئك الذين يقدمون دعما ماليا او تقنيا او ماديا إلى الارهابيين او إلى اعمال ارهابية، وعليه فإن اي اصول مملوكة لجمعية احياء التراث الاسلامي وموجودة تحت نطاق سلطة الولايات المتحدة قد باتت مجمدة، وبالتالي فانه محظور على جميع المواطنين الاميركيين ان ينخرطوا في اي تعاملات او صفقات مع تلك الجمعية».
وفي يناير من العام 2002، كانت الحكومة الاميركية ولجنة 1267 التابعة للامم المتحدة قد صنفتا وفقا للتقرير المكاتب التابعة للجمعية في كل من افغانستان وباكستان، وذلك على اساس ادلة اثبتت (آنذاك) دعم تلك المكاتب لتنظيم القاعدة، وفي ذلك الوقت، لم تكن هناك اي ادلة تشير إلى علم المقر الرئيس للجمعية في الكويت بان فرعي باكستان وافغانستان كانا يمولان تنظيم القاعدة.
وأضاق ليفي «لكن منذ ذلك الحين ظهرت ادلة تشير إلى انخراط المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي في انشطة داعمة للارهاب، فلقد علمت حكومة الولايات المتحدة ان القيادات العليا لجمعية احياء  التراث - وهي القيادات التي تشرف بكثافة على ادارة جميع اوجه الانشطة اليومية للجمعية - كانت على دراية كاملة بالاستخدامات المشروعة وغير المشروعة لاموال الجمعية».
وتابع ليفي قائلا: «في العام 2002 قمنا بتصنيف فرعين من الافرع التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، ومنذ ذلك الحين اقدمت دول اخرى على اتخاذ اجراءات ضد تلك الجمعية، ونحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات الكويتية في سبيل ضمان وصول اموال التبرعات الخيرية القانونية إلى المحتاجين اليها والا يتم تحويل تلك الاموال إلى منظمات ارهابية».
وعلى اساس الاشتباه في انها تقدم الدعم إلى الارهاب، فإن مكاتب تابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، والكلام أيضا وفقا للتقرير الأميركي، قد تعرضت إلى الاغلاق او المداهمة من جانب سلطات دول مختلفة من بينها البانيا واذربيجان وبنغلاديش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وروسيا، وفي الدول التي فرضت حكوماتها حظرا او مراقبة لصيقة على انشطة «جمعية احياء التراث الاسلامي»، فإن المقر الرئيسي للجمعية قام بتطوير طرق متعددة لمواصلة عملياته، فبعد ان قررت حكومة بنغلاديش اغلاق مكاتب الجمعية هناك، لجأ المقر الرئيسي للجمعية إلى تهريب الاموال إلى داخل بنغلاديش من خلال منظمة اخرى كي يتمكن من مواصلة الجمعية ومساعدتها على الالتفاف على المراقبة هناك.
وتطرق التقرير إلى دعم الجمعية للارهاب في جنوب آسيا، موضحا ان المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي يقدم دعما ماليا ولوجستيا كبيرا إلى جماعة لشكر طيبة المصنفة كجماعة ارهابية من جانب الامم المتحدة، وهي جماعة ارهابية تتخذ من باكستان مقرا لها ولها علاقات تربطها مع شبكة تنظيم القاعدة.
وتحدث تقرير الخزانة الاميركية عن دعم جمعية احياء التراث الاسلامي للارهاب في جنوب شرقي آسيا وفي منطقة القرن الافريقي حيث قدمت الجمعية دعما ماليا لوجستيا إلى تنظيم «الجماعة الاسلامية» الارهابي الذي مقره في جنوب شرقي اسيا، وعلى وجه التحديد، فإن احد موظفي الجمعية قام بتقديم دعم لوجستي إلى قائد «الجماعة الاسلامية» الهارب الذي يدعى نورجامان رضوان عصام الدين (معروف ايضا بلقب «حنبلي»)، وذلك قبل ان يتم القاء القبض على ذلك القائد في العام 2003، فنظرا إلى الظروف الامنية المشددة التي رافقت انعقاد القمة الآسيوية في العام 2002، قام ذلك الموظف التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي بمرافقة «حنبلي» من مدينة «بنوم بنه» الكمبودية إلى موقع بديل حيث وفر له المأوى.كما قام احد ممثلي الجمعية في اندونيسيا بتوفير التمويل إلى عضو تابع للجماعة الاسلامية، وهو العضو الذي كان يقوم بتجميع اموال لانشطة الجماعة، وقد قام ذلك العضو بتمرير الاموال التي تلقاها من جمعية احياء التراث الاسلامي ومن غيرها إلى منتسبي الجماعة الاسلامية لاستخدامها في شراء اسلحة لدعم انشطتهم.
وعلاوة على ذلك ، يقول التقرير الاميركي فإن جمعية احياء التراث الاسلامي قامت بتمويل تنظيم القاعدة وجماعات ارهابية اخرى ذات توجهات فكرية مشابهة في الصومال، وتشير تقارير إلى ان انصار تنظيم القاعدة في الصومال قد تلقوا مبالغ مالية طائلة عبر السنوات من جمعية احياء التراث الاسلامي، كما قدمت جمعية احياء التراث الاسلامي مئات الآلاف من الدولارات إلى جامعة تسيطر عليها «جماعة الاتحاد الاسلامية».

وزارة الخزانة الأميركية: القيادات العليا لـ «إحياء التراث»
على دراية كاملة بالاستخدامات غير المشروعة لأموال الجمعية

اتهم تقرير وزارة الخزانة الاميركية الذي صنف جمعية احياء التراث الاسلامية «من الجهات التي تقدم الدعم المالي والمادي إلى تنظيم القاعدة وإلى جماعات منتسبة إلى ذلك التنظيم» بأن ثمة «أدلة تشير إلى انخراط المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي في انشطة داعمة للإرهاب»، مشيرا إلى تقارير عن تقديم الجمعية الدعم لجماعة لاشكر طيبة الباكستانية وجماعة المجاهدين البنغلاديشية والجماعة الاسلامية في جنوب شرق آسيا وأنصار القاعدة في الصومال وجماعة الاتحاد الاسلامي، معتبرا ان «القيادات العليا لجمعية احياء التراث كانت على دراية كاملة بالاستخدامات غير المشروعة لاموال المنظمة».
وذكر التقرير الذي جاء على لسان ستيوارت ليفي الذي يشغل منصب وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ان جمعية احياء التراث الاسلامي قد «اتخذت من العمل الخيري والدعم الانساني غطاء لتمويل انشطة إرهابية ولايذاء مدنيين ابرياء في مناطق فقيرة وبائسة في أغلب الأحيان. ونحن علينا مسؤولية القيام بكل ما في استطاعتنا كي نغلق قنوات تمويل الإرهاب».
واضاف: «تم تصنيف جمعية احياء التراث الاسلامي بموجب الامر التنفيذي الذي يحمل الرقم 13224، وهو الامر الذي يستهدف الإرهابيين واولئك الذين يقدمون دعما ماليا او تقنيا او ماديا إلى الإرهابيين او إلى اعمال إرهابية، وعليه فإن اي اصول مملوكة لجمعية احياء التراث الاسلامي وموجودة تحت نطاق سلطة الولايات المتحدة قد باتت مجمدة، وبالتالي فانه محظور على جميع المواطنين الاميركيين ان ينخرطوا في اي تعاملات او صفقات مع تلك الجمعية».
واشار إلى انه «في يناير من العام 2002، كانت الحكومة الاميركية ولجنة 1267 التابعة للامم المتحدة قد صنفتا المكاتب التابعة للجمعية في كل من افغانستان وباكستان، وذلك على اساس ادلة أثبتت (آنذاك) دعم تلك المكاتب لتنظيم القاعدة، وفي ذلك الوقت، لم تكن هناك اي ادلة تشير إلى علم المقر الرئيس للجمعية في الكويت بان فرعي باكستان وافغانستان كانا يمولان تنظيم القاعدة»، مضيفا «لكن منذ ذلك الحين ظهرت ادلة تشير إلى انخراط المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي في انشطة داعمة للإرهاب، فلقد علمت حكومة الولايات المتحدة ان القيادات العليا لجمعية احياء التراث - وهي القيادات التي تشرف بكثافة على ادارة جميع اوجه الانشطة اليومية للجمعية - كانت على دراية كاملة بالاستخدامات المشروعة وغير المشروعة لاموال المنظمة».
وتابع ليفي قائلا: «في العام 2002 قمنا بتصنيف فرعين من الافرع التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، ومنذ ذلك الحين أقدمت دول اخرى على اتخاذ اجراءات ضد تلك الجمعية، ونحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات الكويتية في سبيل ضمان وصول اموال التبرعات الخيرية القانونية إلى المحتاجين اليها، والا يتم تحويل تلك الاموال إلى منظمات إرهابية».
وقال: «على اساس الاشتباه في انها تقدم الدعم إلى الإرهاب، فإن مكاتب تابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي قد تعرضت إلى الاغلاق او المداهمة من جانب سلطات دول مختلفة من بينها البانيا وأذربيجان وبنغلاديش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وروسيا. وفي الدول التي فرضت حكوماتها حظرا او مراقبة لصيقة على انشطة جمعية احياء التراث الاسلامي، فإن المقر الرئيسي للجمعية قام بتطوير طرق متعددة لمواصلة عملياته، فبعد ان قررت حكومة بنغلاديش اغلاق مكاتب الجمعية هناك، لجأ المقر الرئيسي للجمعية إلى تهريب الاموال إلى داخل بنغلاديش من خلال منظمة اخرى كي يتمكن من مواصلة الجمعية ومساعدتها على الالتفاف على المراقبة هناك. كما استعان المقر الرئيسي بمسؤولين واشخاص اخرين تابعين للجمعية من اجل نقل اموال إلى خارج بنغلاديش، وذلك بهدف التهرب من المراقبة المفروضة على المنظومة المالية العالمية. وفي بعض الدول، بما في ذلك البانيا وكوسوفو تحديدا، قام مسؤولون كبار في الجمعية بمساعدة أفرع تابعة لها على تغيير اسمائها لمواصلة تقديم الدعم المالي إلى المنظمات الجديدة».

دعم الجمعية للإرهاب
في جنوب آسيا
وذكر ان المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي «يقدم دعما ماليا ولوجستيا كبيرا إلى جماعة لاشكر طيبة المصنفة كجماعة إرهابية من جانب الامم المتحدة، وهي جماعة إرهابية تتخذ من باكستان مقرا لها ولها علاقات تربطها مع شبكة تنظيم القاعدة. ووفقا لتقارير، فإن جماعة لاشكر طيبة تورطت في الهجوم الذي وقع في يوليو 2006 ضد عدد من قطارات نقل الركاب في مدينة مومباي الهندية، وكذلك في الهجوم الذي استهدف البرلمان الهندي في ديسمبر من العام 2001، واعتبارا من العام 2007، بدأت جمعية احياء التراث الاسلامي في توفير مقر مكتبي لاحد قادة جماعة لاشكر طيبة والذي زار الكويت آنذاك لجمع تبرعات من اجل تمويل عمليات الجماعة، حيث حرص مسؤولون تابعون للجمعية على مرافقة ذلك القائد طوال قيامه بجمع الاموال في جميع ارجاء الكويت، واعتبارا من اواخر العام 2007، بدأت جمعية احياء التراث الاسلامي في ارسال الاموال شهريا إلى عناصر تابعة لجماعة لاشكر طيبة، كما قامت الجمعية على نحو منتظم بتحويل اموال إلى حسابات بنكية في باكستان تحمل اسماء ممثلين عن تلك الجماعة. وفي بعض الحالات، كانت جماعة لاشكر طيبة تتلقى تلك الاموال من خلال كيانات خيرية ذات صلة بجمعية احياء التراث الاسلامي».
وأضاف إن التقارير «تشير إلى ان جمعية احياء التراث الاسلامي شكلت مصدرا تمويليا رئيسيا لهجمات إرهابية تم تنفيذها على ايدي جماعة متطرفة في بنغلاديش في العام 2005، فعلى الرغم من صدور حظر حكومي بنغلاديشي في فبراير 2005 ضد جماعة المجاهدين البنغلاديشية، فقد قامت تلك الجماعة في 17 اغسطس من العام ذاته بشن سلسلة هجمات تفجيرية شبه متزامنة في مناطق مختلفة عبر بنغلاديش، وهي الهجمات التي اسفرت عن مقتل شخصين وجرح 64 شخصا اخرين. وقد شهدت تلك الهجمات تفجير اكثر من 400 قنبلة في 63 منطقة من مناطق الدولة. وفي اعقاب تلك التفجيرات، تم التوصل إلى تحديد جمعية احياء التراث الاسلامي باعتبارها كانت واحدة من مصادر التمويل الرئيسية التي تم الاستناد اليها خلال تدبير تلك الهجمات. وفي اعقاب تفجيرات اغسطس 2005، تم اتهام جمعية احياء التراث الاسلامي بتمويل الانشطة العسكرية الخاصة بجماعة المجاهدين البنغلاديشية، واعتبارا من اوائل العام 2005 قدمت جمعية اعادة احياء التراث الاسلامي في بنغلاديش ملايين الدولارات إلى تلك الجماعة».

دعم الجمعية للإرهاب
في جنوب شرق آسيا
وفي منطقة القرن الافريقي
واشار التقرير إلى ان جمعية احياء التراث الاسلامي «قدمت دعما ماليا ولوجستيا إلى تنظيم «الجماعة الاسلامية» الإرهابي الذي مقره في جنوب شرق اسيا، وعلى وجه التحديد، فإن احد موظفي الجمعية قام بتقديم دعم لوجستي إلى قائد «الجماعة الاسلامية» الهارب الذي يدعى نورجامان رضوان عصام الدين (معروف ايضا بلقب «حنبلي»)، وذلك قبل ان يتم القاء القبض على ذلك القائد في العام 2003، فنظرا إلى الظروف الامنية المشددة التي رافقت انعقاد القمة الآسيوية في العام 2002، قام ذلك الموظف التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي بمرافقة «حنبلي» من مدينة «بنوم بنه» الكمبودية إلى موقع بديل حيث وفر له المأوى. وفي وقت لاحق تم القاء القبض على ذلك الموظف وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد ادانته بتهم تتعلق بالإرهاب، كما قام احد ممثلي الجمعية في اندونيسيا بتوفير التمويل إلى عضو تابع للجماعة الاسلامية، وهو العضو الذي كان يقوم بتجميع اموال لانشطة الجماعة، وقد قام ذلك العضو بتمرير الاموال التي تلقاها من جمعية احياء التراث الاسلامي ومن غيرها إلى منتسبي الجماعة الاسلامية لاستخدامها في شراء اسلحة لدعم انشطتهم».
وأضاف انه «علاوة على ذلك فإن جمعية احياء التراث الاسلامي قامت بتمويل تنظيم القاعدة وجماعات إرهابية اخرى ذات توجهات فكرية مشابهة في الصومال، وتشير تقارير إلى ان انصار تنظيم القاعدة في الصومال قد تلقوا مبالغ مالية طائلة عبر السنوات من جمعية احياء التراث الاسلامي، كما قدمت جمعية احياء التراث الاسلامي مئات الآلاف من الدولارات إلى جامعة تسيطر عليها جماعة الاتحاد الاسلامية».

أبرز الاتهامات الواردة في التقرير

•  المقر الرئيسي للجمعية يقدم دعما ماليا ولوجستيا كبيرا إلى جماعة لاشكر طيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
•  الجمعية وفرت مقرا مكتبيا لاحد قادة جماعة لاشكر طيبة الذي زار الكويت لجمع تبرعات من اجل تمويل عمليات الجماعة. 
 •  قامت الجمعية على نحو منتظم بتحويل اموال إلى حسابات بنكية في باكستان تحمل اسماء ممثلي جماعة لاشكر طيبة.
•  الجمعية شكلت مصدرا تمويليا بملايين الدولارات لهجمات ارهابية لجماعة المجاهدين البنغلاديشية.
•  الجمعية قدمت دعما ماليا ولوجستيا إلى تنظيم «الجماعة الاسلامية» الارهابي في جنوب شرق اسيا.
•  احد موظفي الجمعية قام بتقديم دعم لوجستي إلى قائد «الجماعة الاسلامية» المعروف بلقب «حنبلي».
•  أنصار تنظيم القاعدة في الصومال تلقوا مبالغ مالية طائلة عبر السنوات من الجمعية.
•  الجمعية قدمت مئات الآلاف من الدولارات إلى جامعة تسيطر عليها «جماعة الاتحاد الاسلامية».
•  بعد ان قررت حكومة بنغلاديش اغلاق مكاتب الجمعية لديها  لجأ المقر الرئيسي للجمعية إلى تهريب الاموال إلى داخل بنغلاديش من خلال منظمة اخرى.

***

وقالت الوطن :

اكد الخرافي ان «الاتهامات الأمريكية الموجهة الى جمعية احياء التراث الاسلامي لا تعكس العلاقات المتميزة بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية»، مستغربا «هذا التعامل الأمريكي مع دولة ذات سيادة».
ولفت الى ان «امريكا سبقت هذه الخطوة باصدار تقرير حول حقوق الانسان في الكويت نشر بطريقة غريبة لا تعكس الواقع».
ودعا الخرافي الولايات المتحدة الى احترام سيادة دولة الكويت، وان تعي بان من شأن اجراءاتها الأخيرة الاساءة للعلاقة المتميزة مع الكويت.
وقال «من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجارة»، مشيرا الى استمرار احتجاز معتقلي غوانتانامو بلا محاكمة»، ممتدحا دور جمعية احياء التراث التي تعمل تحت مظلة القانون.
ومن جهته رفض النائب محمد المطير اتهام الولايات المتحدة لجمعية احياء التراث بدعم الارهاب واصفا هذه الاتهامات بـ «المجافية للحقيقة وانها تهدف الاساءة للعمل الخيري في الكويت».
وطالب النائب محمد هايف الحكومة بأن «تضرب بقرار أمريكا ضد جمعية احياء التراث الاسلامي عرض الحائط، كما فعلت مع قوانين حقوق الانسان الدولية».
أما وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على لسان وزيرها بدر الدويلة فأكدت ان مكتبا عالميا كلف بالتدقيق على حسابات الجمعيات واللجان الخيرية قريبا.
وأشارت إلى أن الوزارة طلبت أي دلائل على تورط العمل الخيري في دعم الارهاب «ولم يصلنا أي دليل».
والتقى رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي طارق العيسى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح.
وقال العيسى: «لمسنا من الحكومة تفهما ودعما للعمل الخيري الكويتي وثقة بجمعية احياء التراث الاسلامي»، مبينا ان «جهود الدبلوماسية الكويتية اثمرت رفض مجلس الامن ادراج جمعية احياء التراث ضمن الجهات الداعمة للارهاب ما يعد انجازا دبلوماسيا يحسب للكويت في دفاعها عن مواطنيها ومؤسساتها».
واشار الى ان «جميع اموال التبرعات محفوظة ومصونة ولن تمس، والعمل في الجمعية مازال مستمرا على وتيرته السابقة».



التاريخ: 18/06/2008
عدد الزوار: 5482
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46693275