|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
=
بصرى الشام/ مخابرات الثورة: انشقاق في صفوف حزب الله.. ومعلومات خطيرة !
تمكن أبطال (مخابرات الثورة في بصرى الشام) بالتنسيق مع (سرية المعلومات) التابعة للجيش الإسلامي الحر، من تأمين انشقاق عنصرين من مقاتلي حزب الله العاملين في بصرى الشام، وقد أفادا بمعلومات سرّيّة، رأينا كشف بعضها، نظراً لخطورة كتمانها!
نجح أبطال مخابرات الثورة وسرية المعلومات في التواصل مع عناصر حزب اللات في بصرى الشام، الذين أرسلهم حسن نصر الله، لمؤازرة الوريث القاصر بشار في قمع الثورة، وتم إقناع بعضهم بالانشقاق بعد تواصل دام ثلاثة أيام، وقد انشق اثنان منهم حتى الآن، وهما في عهدة قوات النخبة في الجيش الإسلامي الحر.
وقد أدلى هذان المنشقان بمعلومات مهمة، أخطرها أن النظام المجرم يسعى إلى استعداء السويداء ضد حوران، من خلال التخطيط لقتل شخصيات مهـْـْمة في السويداء، واتهام ثوار حوران بقتلهم.
وحول العقيدة القتالية لعناصر حزب اللات العاملين في بصرى، أوضح المنشقان أن بعض عناصر الحزب يحاولون عدم المشاركة في القتال ضد المسلمين في المدينة، ويؤكدون أنهم مع الشعب السوري في ثورته، وأنهم تعرضوا لحملات تضليل، وأن بعضهم حين رأوا الحقيقة تجرؤوا على رفض الأوامر، ولذلك كان الحرص الشديد على تنصيب قيادة إيرانية تشرف على توجيههم في القتال، وتراقب تصرفاتهم عن كثب، إذ تزعزعت الثقة بهم.
وحول ظروف إرسالهم إلى بصرى قال المنشقان: قبل إرسال أي مقاتل يتم لقاء بينه وبين الشيطان حسن نصر اللات شخصياً، فيحثنا على الجهاد، ويقدم لنا راتباً شهرياً مقداره ثلاثة آلاف دولار أمريكي، ليس من ضمنها تكاليف السكن والطعام، وقد أفتى لنا بمعاشرة النساء بحسب الحاجة، حتى لو لم نتمكن من إجراء العقد المؤقت (المتعة) نظراً لصعوبة ظروف الحرب.
ولدى سؤال المنشقين عن العناصر الموجودين في بصرى ومن يقودهم من الإيرانيين؛ أكدا أن في بصرى الشام (60) مقاتلاً من عناصر حزب اللات، قُتل منهم (13) في اشتباكات مع الثوار، واختفى عدة مقاتلين، وانشق مقاتلان اثنان، فضلاً عن إرسال الحزب (17) مقاتلاً آخرين لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إلى بصرى، ويبدو أنهم تعرضوا لمشكلة لا نعرفها.
وأما العناصر الإيرانيون في بصرى الشام، فهم من الحرس الثوري الإيراني، يبلغ عددهم (9)، منهم ثلاثة قياديين، وخبيران في الآثار، وأربعة قناصين، وهم يسكنون في السويداء، ولهم نوبات عمل في بصرى الشام.
وأما عن اختفاء العناصر الستة من مقاتلي حزب الله، فقد أوضح المنشقان أن ملابسات الاختفاء مجهولة، في حين تؤكد (مخابرات الثورة) أنهم تعرضوا للتصفية على يد النصيريين، إثر تذمرهم من سلوك القمع الذي يفوق التصورات من دون أي مسوِّغ، فقُتلوا جميعاً، وتم تلفيق تهمة اختطافهم وإلصاقها بمجهولين في محافظة السويداء، وتم تسويق هذه الكذبة في أوساط الشبيحة في بصرى الشام. التاريخ: 10/05/2013 عدد الزوار: 4879 |
|
|