طيب سقف الحرية ما يقضيش البرادعي..مفهوم، مايقضيش باسم يوسف وبلال فضل..جايز، مايمشيش مع ريم ماجد، وبيدوس على يسري فودة لغاية ما هيفلفص..ماشي، إنما مايقضيش محمود سعد ووائل الإبراشي؟
كده إيه؟..هانروح فين؟، كده الطلعة اللي جاية ها يوقفوا محمود بكر لو اشتكى من حجم المونيتور.
هكذا عبر النشطاء عن دهشتهم من وقف برامج الإعلاميين المؤيدين للانقلاب العسكري ومن كبار الداعمين لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
فقد أصبح اعتراض أي إعلامي علي السليبات في البلد، حتى ولو كان مؤيد للانقلاب تعرضه فورًا لإيقاف البث عنة وإتباع سياسة "شد الفيشة".
ورغم أن الإعلاميين المصريين لا يتفوهون إلا لمرضاة الانقلاب، وكل إعلام الانقلاب يسعي لرسم صورة ذهنية ملائكية عنه، ولكن إذا فكر أحد في معارضة النظام علي استحياء، مع عدم تخطي الخطوط الحمراء، أصبح معرض للاستبعاد مهما كان دورة في الانقلاب، مثل وائل الإبراشي ومحمود سعد.
وهكذا أصبح الإعلاميين يتمنون حرية إعلام مبارك الذي كان يحارب الإعلام ويقيد الحرية ولكنة لم يصل إلي هذه المرحلة من قمع الإعلام.
ومورست هذه السياسة على "وائل الإبراشي" بعدما فجر عدد من قضايا الفساد الخاصة بوزارتي التعليم والصحة خلال الحلقات الماضية، أبرزهم تورط عدد من الأطباء في فضيحة ولادة سيدة خارج مستشفي كفر الدوار بالبحيرة، لافتا إلي أن وزير الصحة والتعليم وراء وقف البرنامج.
ولا تعد هذه الواقعة الأولي لـ"قطع البث" عن القنوات الفضائية التي طالما تم تنفيذه بأشكال وحجج مختلفة، فقد قامت قناة المحور بقطع بث برنامج " 90 دقيقة " تقديم الإعلامي "محمد شردي "أثناء انفعاله علي الهواء دون سابق إنذار وهذا الآمر يعتبر الثانى من نوعه بعد قطع البث عن الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم" بسبب هجومه على الحكومة.
وتكرر الأمر كذلك مع الإعلامي عمرو أديب على فضائية "اليوم"، بعد التشويش على البرنامج، وقالت القناة :إن عطلا فنيا كان السبب الرئيسي لقطع البث عن برنامج "القاهرة اليوم" وليست أسباب سياسية.
وأخيرًا جاء محمود سعد الذي رفض من الأساس خروجه علي الهواء حيث فوجئ متابعو برنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد على فضائية "النهار"، بتغيبه عن الحلقة، وظهور الكاتب الصحفي والإعلامي خالد صلاح بدلًا منه.
وأصدرت شبكة تليفزيون النهار بيانًا لها تؤكد فيه إجراء تعديلات جوهرية على خرائطها البرامجية وكذلك اتخاذ إجراءات فيما يخص إعداد وتقديم برامج الهواء ومنع ظهور عدد من الضيوف الذين يروجون لشائعات ضد مصر ومستقبلها وتسويق الاتهامات الأجنبية ضد البلاد أو الجيش.
كما أوضح البيان أن النهار لن تسمح بترويج للمفاهيم السفيهة عبر ضيوفها لإضعاف معنويات الجيش المصري، أو هؤلاء الذين عمت ضمائرهم عن الإحساس بمشهد الحزن المصري على دماء شهدائنا في شمال سيناء، وبدلًا من أن تبكي عيونهم وضمائرهم راحوا يسخرون من الجيش أو يستدعون مشهد النكسة بدلًا من أن يتقاسموا مع المصريين أحزانهم وآلامهم العميقة في هذا المشهد المهيب، في الإشارة لمحمود سعد.
و طالب مرتضى منصور، عبد الفتاح السيسي بالبدء فيما وصفة بـ "تطهير الإعلام"، قائلا: "يجب على السيسي أن يبدأ تطهير الإعلام مصري، ومحمود سعد يقعد في البيت، ولو مسنود من المخابرات العامة يتحاكم، الناس قرفانين منك يا محمود".
وأضاف منصور، خلال تصريحات لبرنامج "الأستوديو التحليلي"، عبر شاشة "mbcمصر"، السبت: "الملايين من المصريين نزلوا لتأييد السيسي، في 30 يونيو، وعندما استدعاهم ثلاث مرات استجابوا له، ونزلتله في الاستفتاء والانتخابات، وده معناه إن الشعب المصري كله معاه، ولذلك من فضلك يا سيادة الرئيس لا نريد أن تضيع البلد، ونحن نعلم من هم أعداؤنا، سواء قطر أو تركيا، أو بعض الفلسطينيين المصابين بالحقد".
وأشار إلى أن معتز الدمرداش هو الآخر يجب أن يُمنع من الظهور، بعد استضافته لزوجة الناشط المحبوس أحمد دومة، وكذلك الإعلامية ليليان داوود، مضيفا: "البلد بتضيع ودول قاعدين ليه، اقفل القنوات دي، دول أخطر من القنوات الدينية".
- See more at: http://rassd.com/7-118446.htm#sthash.n2UyqrKD.dpuf التاريخ: 26/10/2014 عدد الزوار: 5443 |