غسيل أقدام هؤلاء حجاج النجف تباع للبركة !!
الرابطة العراقية : استحدثت مؤخرا ومن نفس جماعة الاقزام شركة تسمى شركة(الغسيل المقدس) مقرها الرئيسي في النجف ولها فروع في الكوفة وكربلاء.
اصحاب هذه الشركة هم من طينة اصحاب البئر تجرأوا بعد ان عرفوا ان القوم تغطي عقولهم غلالة من الجهل والعمى.
سعت هذه الشركة الى استقبال الزوارالذين يفدون لزيارة العتبات المقدسة وتتبرع بغسل ارجلهم خصوصا اولئك الزوار القادمين ركضا من طويريج وغيرها.. غسيل الارجل يصبح ماءا للبيع على اعتبار ان الزوار بذلوا جهدا جبارا للوصول الى هنا ولابد ان غسيل ارجلهم بالماء واجب مقدس والاقدس منه هو بيع هذا الماء للقادمين بالسيارات او بالطائرات من اماكن بعيدة وتم ترويج اشاعة ان هذه المياه كمياه البئر السابقة تشفي من كل الامراض تماما كما كان يفعل المعمم حين يبصق بفم المريض لكي يشفيه.
سبحان الله...
ــــــــ
بئر الامام علي ؟؟؟
في الكوفة بئر قديم جدا ظل مهملا طيلة سنوات طويلة ولم يعد احد يهتم به فقد اصبح مجرد بئر جافة لاغير ولكن الامر اختلف فجأة بعد ان اشيع بين الناس ان هذا البئر كان يشرب منه الامام علي ولم ينضب ابدا واذا اردتم التأكد فتعالوا لتروا الماء فيه.
واقبل القوم افواجا ووجدوا ان البئر عامر بالمياه فعلا وحين ارادوا الاستزادة منه قيل لهم ان هذا الماء مبارك ومقدس ولايجوز توزيعه بالمجان ونحن على استعداد لبيعه لكم باسعار رمزية.. وهكذا كان. كانت كل الامور مرتبة حسب خطة الجماعة ،اقصد جماعة اقزام الاسلام السياسي،حيث كانت العبوات جاهزة للتعبئة وسيارات النقل جاهزة لتقديم خدمات مابعد البيع.
وامتدت طوابير الناس وجاءوا من جميع القرى والمدن القريبة والبعيدة زرافات واشتروا الماء المعلب، كيف لا وهو الماء الذي كان يرتوي منه الامام علي.
واتضحت الحكاية بعد حين فقد كانت (التناكر) تنقل مياه الشرب من الكوفة ليلا الى هذا البئر بمعدل 3 مرات في الاسبوع، بالمناسبة زادت قبل ايام الى 5 مرات اسبوعيا، وفي الصباح يكون البئر قد امتلىء نصفه او اكثر ويباع بشكل علني وسافر الى القوم المغلوبين.
لم يسأل احد من هؤلاء، كيف يمكن للبئر ان يحتفظ بمائه بعد 1500 سنة وربما اكثر، وكيف تكون مياه هذه البئر مقدسة وشرب منه كل العابرين او القادمين الى الكوفة ايام كانت قبلة العلم والمعرفة؟.