دي لولا اثبت انه ابن نكتة
زعماء اميركا اللاتينية ينكّتون على ضرب بوش بالحذاء
18ديسمبر 2008م
الرئيس البرازيلي يرجو الصحافيين عدم خلع الأحذية وينذر شافيز بحذاء إذا أطال في خطبته.
ميدل ايست اونلاين
كوستا دو سويبي (البرازيل) - لم يستطع قادة دول أميركا اللاتينية المجتمعون في البرازيل هذا الاسبوع مقاومة المزاح بعد حادث رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بالحذاء في العراق.
ومازح الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الصحفيين في بداية مؤتمر صحفي الاربعاء قائلا "من فضلكم.. لا يخلع أحد منكم حذاءه".
ورشق صحفي عراقي بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي في بغداد الاحد ووصفه بالكلب.
وانتزع لولا ضحكات الصحفيين والسياسيين على حد سواء عندما واصل مزاحه قائلا "في هذا الجو الحار.. اذا خلع أحد حذاءه سنعلم على الفور بسبب الرائحة".
وفي وقت سابق هدد لولا بأن يقذف فردة حذائه نحو الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز، أكثر الزعماء انتقادا لبوش في اميركا اللاتينية، إذا تجاوز الزعيم اليساري الوقت المحدد لكلمته.
وانفجر مسؤولو 33 دولة في اميركا اللاتينية والكاريبي ضاحكين في اجتماع القمة الذي أظهر الاستقلال المتنامي للمنطقة عن واشنطن ورحب للمرة الاولى بكوبا التي تحكمها حكومة شيوعية.
ومن بين اكثر الطرائف تداولا، القول ان الولايات المتحدة قررت قصف جميع مصانع الأحذية في أي دولة يريد الرئيس بوش زيارتها. وان المستشارين الأمنيين اقترحوا توزيع أصماغ خاصة لضمان بقاء احذية الصحافيين في أقدامهم. وان الرئيس بوش قرر اجراء مقابلاته الصحافية من خلف "زجاج مقاوم للأحذية". وانه يعتزم اخضاع الصحافيين لفحص طبي مسبق لمعرفة ما إذا كانوا يرغبون بخلع أحذيتهم. وانه قرر إضافة بند الى "الاتفاقية الأمنية" يطلب من العراقيين ارتداء "أحذية آمنة" غير قابلة للنزع إلا بقرار من قائد القوات الاميركية في العراق. كما انه قرر، بعد العودة الى تكساس، أن يمضي بقية حياته حافيا لكي يتغلب على الذكريات المؤلمة التي خلفتها الأحذية العراقية.
****