المركز الفلسطيني للإعلام 11ديسمبر 2009م : كشفت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث"، في بيانٍ صحفيٍّ لها الخميس (10-12) أن المؤسَّسة الاحتلالية الصهيونية ستفتتح قريبًا ما يسمَّى متحف "الهيكل الثالث" المزعوم؛ وذلك في أقصى غرب ساحة البراق قبالة المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، وعلى بُعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى.
وأردفت المؤسسة: "سيضم هذا المتحف قاعات وغرفًا ومعارض تتركز في مفاهيم بناء الهيكل المزعوم، وعرضًا تاريخيًّا عبريًّا موهومًا وباطلاً في مدينة القدس".
ومن أبرز ما في هذا المتحف -حسب البيان- قاعة عرض كبيرة تحتوي على شاشات ولوائح زجاجية كبيرة تطل على حائط البراق والمسجد الأقصى؛ يتم من خلالها عرض أشرطة وأفلام وعروضات تدَّعي تاريخًا باطلاً لليهود في مدينة القدس، بالإضافة إلى نصب مجسمٍ كبيرٍ للهيكل المزعوم على سقف المبنى يطل على المسجد، وهو ما تم فعله قبل أشهر.
وكان المؤسسة قد كشفت قبل نحو عامين أن تكلفة هذا المشروع التهويدي ستكون 20 مليون دولار؛ سيتبرع بأغلبها الممثل الأمريكي "كيرك دوجلاس" وابنه الممثل "مايكل دوجلاس".
يُذكَر أن هذا البناء هو في الأصل بناءٌ إسلاميٌّ يقع في طرفَيْ حارة المغاربة والشرف اللذين هدمهما الاحتلال عام 1967، وافتتح فيهما لسنوات طويلة مركزًا توراتيًّا تلموديًّا بعنوان "إش هتوراة" وتعني نار التوراة.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إنها -ومن خلال زيارات ميدانية متكررة ورصد موثق- علمت أن أعمالاً تجري بتسارعٍ وعلى قدمٍ وساقٍ في إقامة هذه البناء، ويتم في هذه الأيام وضع اللمسات الأخيرة من أعمال الدهان والنظافة العامة.
ورجَّحت المؤسسة افتتاح هذا المتحف التهويدي قريبًا، خاصة أنه قد أعلن افتتاح قسمٌ منه السبت القادم، وهو القسم القائم في سقف المبنى، ويُنصَب فيه مجسمٌ كبيرٌ للهيكل المزعوم يطل مباشرة على المسجد الأقصى المبارك
ـــــــ
المركز الفلسطيني للإعلام : استنكرت وزارة شؤون المرأة ما قامت به شركة خاصة تدَّعي أنها فلسطينية من إعلانها إجراء مسابقة "ملكة جمال فلسطين" في 26 كانون الأول (ديسمبر) بمشاركة 58 متسابقة؛ من بينهن 26 من الأراضي المحتلة و32 من الضفة المحتلة.
وأكدت الوزارة، في بيانٍ لها الخميس (10-12)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه؛ أن الإعلان يأتي في إطار السقوط الأخلاقي الذي يجري في الضفة على مرأى ومسمع من "حكومة" رام الله بمشاركة وزاراتها في هذا السقوط خلال لجنة التحكيم لاختيار "ملكة الجمال"، ضاربة عرض الحائط بكافة الأعراف والتقاليد الفلسطينية النابعة من ثقافة المجتمع الفلسطيني.
وطالبت أبناءَ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بهبَّةٍ لوقف هذه المهزلة التي تضر بسمعته الطاهرة وتاريخه المشرِّف، مؤكدةً: "إننا ندرك تمامًا أن الذي يقف وراء هذه الشركة هي "حكومة" رام الله التي تريد طمس جهاد أشرف شعبٍ عرفته الدنيا؛ بدليل المشاركة الرسمية لـ"وزارتي" الإعلام والثقافة".
وطالبت سلطةَ رام الله بوقف عمل شركة "تريب فاشن" فورًا، ومساءلة مديرتها سلوى يوسف، داعية أهاليَ الفتيات اللواتي سيشاركن في هذه المسابقة بسحب أسماء فتياتهن؛ لأن هذا العمل الفاضح يتعارض مع مبادئ الشعب الفلسطيني.
وشددت على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه المهزلة، "وسنقدم كل من ساهم في إيذاء سمعة الشعب إلى المحاكمة"، وحثت أصحاب الرأي والأقلام الفلسطينية والشخصيات الوطنية على شَرْع أقلامهم تنديدًا وفضحًا بمن يمس سمعة الشعب الفلسطيني، والضغط على "حكومة" رام الله لوقف هذه المهزلة التاريخ: 12/12/2009 عدد الزوار: 4251 |