التي حصلت بعد عام ١٣٩٩هـ والموافق ١٩٧٩م
قال الألباني:
مما يُفرِح القلب أن هناك ما يسمى بالصحوة الإسلامية،
وأنا أعتقد بأن هناك صحوة فعلا، ولكنها في أوائلها.
قال ابن باز في فتاواه (٤/١٧١):
هذه الصحوة التي تسر كل مؤمن ويصح أن تسمى حركة إسلامية
وتجديدا إسلاميا ونشاطا إسلاميا
يجب أن تشجع وأن توجه إلى الاعتصام بالكتاب والسنة.
قال ابن عثيمين:
الواقع أن الصحوة ولله الحمد انتشرت في هذه البلاد
وفي غيرها...
فقد كان الناس قبل نحو عشرين سنة
لا تكاد تجد في المسجد من الشباب إلا اليسير,
أما الآن ولله الحمد فأكثر من في المساجد هم الشباب
وهذا يؤذن بمستقبل زاهر لهذه الأمة,
وليس هذا في البلاد السعودية فقط بل في عامة البلاد الإسلامية,
فكل من يأتي إلينا من جهات متعددة
ونسأله عنها يثنون على الصحوة الموجودة في بلادهم,
وهذالا شك من نعم الله - عز وجل - ونشير إلى أن المستقبل لهذه الأمة...
لشباب الصحوة الإسلامية دورأ كبيراً في إنقاذ المجتمع،
والدفاع عنه،
وأنه يجب على الحكام أن يراعوا
هذا الشباب في الصحوة الإسلامية وأن يعرفوا قدرهم.
قال عبدالله البسام في توضيح الأحكام من بلوغ المرام (١/١٠٩):
فإنني مغتبط أشدَّ الاغتباط بهذه الصحوة الإِسلامية المباركة،
وهذا الوعي الديني الذي جُلَّ أمره صار في الشباب والشابات،
فأسأل الله تعالى أن يبارك فيه، وأن يؤيِّده ويقوِّيه،
وأن يقيه شر الآفات، ومكايد الأشرار، وتدبير الأعداء.
والذي أنصح إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي به:
أن يحرصوا على جمع الكلمة،
وتوحيد الصف وَلَمِّ الشمل،
ولا يكون ذلك إلاَّ بتناسي الخلافات الفرعية في المسائل الاجتهادية.
قال ابن جبرين في فتاواه (٢/٥٨):
لقد كنا قبل ثلاثين أو أربعين سنة
نكاد أن نيأس ونقطع الرجاء لما نراه من الأسباب
التي تبعد عن الإسلام وعن الدين،
ولما نراه من الجفوة والإدبار والسخرية والاستهزاء حتى في المتعلمين والمتفقهين.
ولكن والحمد لله اليوم نرى إقبال الشباب على التمسك
وعلى الالتزام بالشرع وعلى الاستقامة عليه.
لقد حصل من هذا الالتزام وهذه الاستقامة أثر بليغ؛
ألا وهو هذه الصحوة الإسلامية
التي انتشرت في جميع أرجاء المعمورة.
فما هذه الصحوة إلا نتيجة من نتائج الإقبال على هذا الدين وتطبيق الشرع
والتمسك به والاستقامة عليه.
قال عبدالكريم الخضير:
فالأمة تعيش صحوة ورجعة أفضل من سنين كثيرة مضت،
يوجد -ولله الحمد- من العلماء من جمع الله لهم بين العلم والعمل،
يوجد من طلاب العلم ممن رجعوا إلى تحصيل العلم على الجواد المعروفة المتبعة عند أهل العلم
بعد تخبطٍ طويل،
يوجد دعاة، يوجد قضاة،
يوجد عباد، يوجد زهاد،
الأمة فيها خير، في هذه البلاد ظاهر وفي غيرها أيضاً موجود.