الديلي تلغراف : تحت عنوان "الإعدام منح صدام تاج الشهداء" قالت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها إن الجو في واشنطن مشحون بالاتهامات المضادة نتيجة تداعيات الإعدام القضائي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين, الذي أريد له أن يكون نهاية لعهد ذلك الرجل, بينما يهدد الآن بأن يؤدي إلى عكس ذلك.
وأضافت أنه عندما يظهر دكتاتور عرف بوحشيته الاستثنائية وهو يموت بطريقة مشرفة وبشجاعة نادرة على أيدي مجموعة من السفاحين, قطاع الطرق, المقنعين, فإن ذلك يمنحه بكل تأكيد تاج الشهداء.
وقالت إنه ليس هناك شك في أن المسؤولين الأميركيين يحاولون غسل أيديهم من كل هذه القضية الشنيعة, بينما يرفض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير التعليق عليها.
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين ينحون باللوم في هذه الكارثة على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, الذي داس كل الحساسيات الدينية والقانونية لتسريع تنفيذ حكم الإعدام.
وأكدت أن الدستور العراقي, الذي يتبجح الأميركيون بإنجازه, يجعل توقيع الرئيس العراقي ونائبيه على حكم الإعدام ضروريا لتنفيذه, كما أن القانون العراقي يحظر تنفيذ مثل هذا الحكم في أيام الأعياد.
لكن ما اعتبرت الصحيفة أنه كان الاستفزاز الأسوأ من طرف هذه الحكومة العراقية الحمقاء هو قيام مجموعة الجلادين المنقبين بترديد أراجيز مناهضة للسنة وقت موت صدام.
وذكرت أنه من الواضح أن ما أراده المالكي هو بعث رسالة متعمدة إلى سنة العراق مفادها أن الشيعة هم الأسياد الآن, مما يحول الحكومة العراقية الحالية, التي كان هدفها توحيد العراقيين, إلى مجرد عصبة طائفية مصممة على جعل السنة الأقلية التي تدفع ثمن كل القمع الذي مارسه نظام صدام بحق الشيعة.
"
تكرار منفذي الشنق بحق صدام لاسم مقتدى الصدر يدل على النفوذ الواسع الذي يحظى به هذا الرجل الشيعي المتشدد على الحكومة العراقية, مما يعني أنه فرض أجندته على الدولة العراقية ومؤسساتها
"
فايننشال تايمز |
تصوير اللحظات الأخيرة
وأضافت أن على المالكي الآن محاولة بسط سلطة الدولة على مجتمع متمزق على شفا حرب أهلية طائفية.
وأكدت أن تكرار منفذي الشنق بحق صدام لاسم مقتدى الصدر يدل على النفوذ الواسع الذي يحظى به هذا الرجل الشيعي المتشدد على الحكومة العراقية, مما يعني أنه فرض أجندته على الدولة العراقية ومؤسساتها.
لكن الصحيفة اعتبرت أن هذا الإعدام ربما منح المالكي فرصة نافذة سياسية يمكنه من خلالها التأثير على أتباع الصدر كي يقبلوا بقليل من الانفتاح على السنة, لكن المشكلة تظل مدى استعداده لذلك.معايير مزدوجة
وقالت غدى إن مشهد شنق صدام, الذي صور بكل تفاصيله، مثل صدمة حقيقية لكل من يحترمون الكرامة الإنسانية.
وأضافت أن الغوغائيين الشيعة الذين سمح لهم بالسخرية من هذا الرجل في اللحظات الأخيرة من حياته والأشرار الذين نفذوا المهمة دون أن يتركوا لصدام فرصة إكمال الشهادتين حول هذا المشهد إلى ما يشبه الدوس العلني بالأقدام حتى الموت.
وفي إطار متصل, نقلت صحيفة غارديان عن الممرض الخاص لصدام داخل سجنه قوله إن الرئيس العراقي الراحل كان سجينا مثاليا.
وأضاف الممرض أن صدام نادرا ما اشتكى من أي شيء, وأنه كان يقضي أغلب وقته في تدخين السيجار وقراءة الشعر وإطعام الطيور
ورأت غدى كرمي في تعليق لها في صحيفة غارديان أن محاكمة صدام وتنفيذ جماعة من الغوغائيين للحكم فيه دليل على المعايير الغربية المزدوجة, ورغم ذلك لم تجرؤ دول جوار العراق على التنديد بما جرى.
**********
الجزيرة نت : رغم غياب الموقف الرسمي أعرب عدد كبير من الوزراء الإسرائيليين عن غبطتهم حيال إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، فيما ذهب بعضهم إلى حد التشفي معتبرا ذلك نهاية عدو لدود وخطير لإسرائيل
وذكر نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية قبيل دخوله للجلسة الحكومية الأسبوعية اليوم أن صدام حسين قصف إسرائيل بـ40 صاروخا وحاول امتلاك قنبلة نووية مرتين، وأضاف "حقق الإعدام الذي جلبه صدام على نفسه عدالة تاريخية وأنصف التاريخ".
وفي سياق تعقيبه بارك نائب رئيس الحكومة وزير الصناعة من حزب المتدينين
الشرقيين إيلي يشاي ما اعتبره النضال الأميركي في العراق الذي تقوم به
صديقتنا التي تسعى لإحلال السلام في العالم ، وأضاف مستشهدا بنص توراتي
(هذه خاتمة أعداء إسرائيل )
وأعرب وزير شؤون القدس يعقوب أدري عن أمله بـ"أن يكون الرئيس الإيراني
أحمد نجادي الرئيس التالي للإعدام .
وأشار المعلق السياسي البارز لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نحوم برنيع إلى
جرائم صدام ، لكنـه نوه إلى أنه تقدم لحبل المشنقــة بهامة مرفوعــة دون أن
أن يطلب الرحمة من شانقيه ، أويركع لتقبيل أقدامهم ، ولم يعطهم فرصة الشماتة
به .
أفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في قرية "العوجة" أن مئات العراقيين يتوافدون يوميًا إلى القرية؛ لزيارة قبر الرئيس الراحل صدام حسين.
كما أضاف مراسلنا أن جموع المتوافدين على القبر يقومون بقراءة الفاتحة والدعاء للرئيس الراحل، وأكد مراسلنا أن المتوافدين يأتون من مختلف المحافظات، ومن بينهم شيعة وطنيون يعادون الاحتلال وإيران، على حد سواء.
ومن جهة أخرى، أوضح المراسل، نقلاً عن إمام وخطيب مسجد في العوجة ـ وهو شيخ سلفي ـ أن الرئيس صدام رحمه الله، أوصى بأن يبقى قبره مندرسًا؛ وفق السنة النبوية الشريفة، وهو ما تم على أساسه تجاهل دعوات بعض من أفراد عائلة الرئيس، والتي كانت تطالب ببناء مرقد كبير وواسع على قبره.
كما أوصى الرئيس الراحل كذلك بأن يتم إبلاغ أهله بوضع صدقات جاريه له مثل ماء السبيل، وتوزيع مصاحف في المساجد، وتكون صدقه جارية على روحه.
كما أضاف الإمام أن صدام لم يُغسل كونه اعتبِر شهيدًا، وبقي إصبع التشهد مرفوعًا حتى دفنه رحمه الله، حسب وصف ذلك الشيخ السلفلي الذي طلب عدم ذكر اسمه.
وأفاد مراسلنا أن قبر الرئيس صدام حسين يتضمن لوحة، كُتب عليها "هذا قبر الشهيد المهيب الركن القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق "صدام حسين" رحمه الله، ولِد سنة 1937 واستشهد سنة 2006" (الفاتحة)، كما كُتب تحتها "وترجل الفارس ......نمْ قرير العين أيها البطل".
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=26478
************
أنظر في الصور أسفل وقارن بين مقتدى وأحد المقنعين
الجزيرة نت : قال القاضي منقذ فرعون الفتلاوي مساعد المدعي العام في محاكمة الدجيل إن من صور إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن طريق الهاتف النقال هو مسؤول رفيع وليس أحد الحراس كما ذكر وزير العدل وأحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال الفتلاوي لرويترز إن مسؤولين رفيعي المستوى أدخلا هاتفيهما النقالين المزودين بكاميرات إلى موقع تنفيذ حكم الإعدام، وإنه عدا ذلك لم يكن مسموحا بإدخال الهواتف.
وأضاف أنه يعرف اسم أحد المسؤولين لكنه لا يريد الإفصاح عنه, وأما الآخر فيعرفه وجهه فقط.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن موفق الربيعي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان أحد المسؤولين الحاضرين المحاكمة وكان يحمل هاتفه النقال.
وبدأت الحكومة العراقية تحقيقا حول تصوير عملية إعدام صدام حسين بواسطة هاتف محمول الذي ظهر بعد ذلك على شبكة الإنترنت. وقد بثت قنوات تلفزيونية ومواقع إنترنت تسجيل الفيديو القصير الذي يعرض الدقائق الأخيرة في حياة صدام حسين.
وظهر في التسجيل أحد المنفذين لحكم الإعدام وهو يصيح في وجه صدام بقوله "إلى جهنم"، فقابله صدام بالاستهزاء بمن حوله. وتخشى السلطات العراقية من أن يؤجج بث شريط الهاتف المحمول العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق.
الهواتف صودرت
وأضاف الفتلاوي أنه لا يعرف كيف استطاعا إدخال الهواتف النقالة لأن الأميركيين احتجزوا كل الهواتف بما فيها هاتفه هو غير المزود بكاميرا.
|
منقذ فرعون الفتلاوي امتنع عن ذكر اسم المسؤول العراقي (رويترز-أرشيف)
|
وقال الفتلاوي إنه هدد بالانسحاب إذا لم تتوقف الاستفزازات ضد صدام, وكان من شأن ذلك أن يوقف الإعدام لأن القانون ينص على حضوره خلال التنفيذ,
وتسمع في الشريط صيحات "مقتدى مقتدى مقتدى", ورد صدام عليها بقوله: هيه دي المرجلة؟ (الرجولة), كما يسمع صوت آخر يطلب من الحراس التوقف عن الهتافات قائلا: "أترجاكم الرجل في إعدام".
وحسب الأميركيين فإنهم لم يسلموا صدام إلى الجهات العراقية إلا يوم السبت قبل وقت قصير من تنفيذ الإعدام, وقد فتشوا الحضور قبل نقلهم إلى مكان التنفيذ.
اتفاق مسبق
وكان سامي العسكري مستشار نوري المالكي قد ذكر من جهته أنه قبل دخول غرفة الإعدام كان هناك اتفاق بألا يحضر أحد هاتفا محمولا.
وقال العسكري إن بعض الحراس رددوا هتافات لم تكن لائقة وإن ذلك موضع تحقيق من جانب الحكومة, معتبرا أنها تضر بالتيار الصدري.
وحسب مسؤول عراقي فإن سفير واشنطن زلماي خليل زاد دعا المالكي إلى إرجاء الإعدام أسبوعين بعد عيد الأضحى وأصر على أن يتسلم وثائق رئيسة منها تفويض موقع من الرئيس جلال الطالباني وموافقة على الإعدام موقعة من رئيس الوزراء, وهي وثائق قدمها جميعا مكتب المالكي
************
مقتدى الصدر واحد من الأربعة المقنعين الجلادين
شبكة البصرة
بقلم : محمد الدليمي
سرب مصدر على درجة عالية من الاطلاع لابن شقيقته المتواجد في دولة عربية بأن احد الجلادين المقنعين والذين ظهروعلى شريط الفديوالذي يقف خلف الرئيس الشهيد صدام حسين حينما كان احد القتلة يلف قطعة القماش حول الرقبة قبل لحظات من تنفيذ الجريمة كان هوزعيم فرق الموت مقتدى الصدر لا غيره وذكر المصدر المطلع بانه اي المصدر كان ضمن المجموعات التي حضرت عملية الاعدام انه شاهد الصدر يرتدي القناع في غرفة جانبية قبل الدخول الى غرفة الاعدام وكان ايضا من الحضور عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي وغيره الكثير.. واضاف بان الصدر اشترط قبل ايام على المالكي تنفيذ الاعدام قبل نهاية العام الحالي وان ينفذه بيده.. مما اربك المالكي العميل والذي الغى ترتيبات سابقة بان يجلبومجموعة من منتسبي مصلحة السجون حيث قال المالكي للبولاني والعنزي ما نصه.. سلموصدام الى جيش المهدي وخلصونا احسن.... وبالفعل تولى مقتدى الصدر جلب معه المجموعة التي تولت التنفيذ وكان هواحدهم ومما يعزز صدقية هذه المعلومات نوعية الهتافات التي صدرت عن مجموعة عصابة جيش الصدر بتحية مقتدى... واضاف المصدر بان عبد العزيز الحكيم علق في مبنى الاستخبارات العسكرية حينما قال سامي العسكري مستشار المالكي لوان الجلادين ارتدوزيا رسميا كان افضل قال الحكيم دم صدام خل يصير في رقبة مقتدى وجيش المهدي لانهم ما مطولين ويانا... هذا للعلم نرجوالنشر وهي معلومات جدا دقيقة وتأكدنا من صحتها لكي يؤمن كل من له بصيرة بان صدام أعدم بيد مافيا الصدر ليس بيد الحكومة التي تتشدق باستقلال القضاء.. رحمك الله ابا عدي ايها الشهيد الخالد والذي ستضل مبادئك وقيمك تحكم العراق من ضريحك لمئات السنين القادمة.. والعار كل العار لعملاء ايران وامريكا.
Aldulaimi1@maktoob.com
شبكة البصرة
الاثنين 12 ذو الحجة 1427 / 1 كانون الثاني 2007 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الحكومة العراقية بدأت تحقيقا أمس في الكيفية التي استطاع بها الحراس تصوير آخر لحظات صدام وفي السجالات التي دارت بينه وبين جلاديه, مما حول إعدامه إلى مشهد متلفز أجج الغضب الطائفي